ramadan2024

منوعات ومجتمع

خوارزميات فيسبوك تشكل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة
21/08/2020

خوارزميات فيسبوك تشكل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة

لاقت معلومات صحية خاطئة رواجًا على فيسبوك، مسجلة أكثر من 3.8 مليار مشاهدة العام الماضي، بلغت أوجها أثناء أزمة فيروس كورونا.

وفي دراسة أجراها موقع "آفاز" المتخصص في معالجة الأزمات، أشار إلى أن فيسبوك شكّل تهديدا كبيرًا على الصحة العامة.

وبحسب الدراسة يمكن للمعلومات الخاطئة التي ينشرها أطباء على فيسبوك حول اللقاحات أن تخيف الكثيرين وتجعلهم يحجمون عن تناول لقاح كورونا حال توفُّره.

وردت شركة فيسبوك أن نتائج الدراسة لا تعكس الخطوات التي اتخذتها، موضحة في بيان لها أنها تشارك آفاز في ضرورة الحدّ من انتشار المعلومات الخاطئة.

ولفتت فايسبوك إلى أنها وضعت ملصقات تحذيرية على 98 مليون منشور يحمل معلومات خاطئة عن فيروس كورونا، فضلًا عن حذف سبعة ملايين منشور كانت كفيلة بالتسبب في وقوع ضرر وشيك.

وأضافت أنها قامت بتوجيه أكثر من ملياري مستخدم إلى مصادر معلوماتية تابعة لسلطات صحية، وعندما يحاول أحدهم نشر رابط يحوي معلومات عن الفيروس، يعرض عليه قائمة من الروابط للتأكد من صحة ما يحاول نشره من معلومات.

ورغم هذه الجهود، توضح دراسة آفاز أن 16 في المئة فقط من المعلومات الصحية الخاطئة التي عثرت عليها حملت ملصقات تحذيرية من فيسبوك.

ووجدت الدراسة أن أعلى عشرة مواقع إلكترونية في نشر معلومات صحية خاطئة تحظى بعدد مشاهدات على منصة فيسبوك أعلى بمعدل أربعة أمثال ما تحظى به مواقع رسمية كمنظمة الصحة العالمية من مشاهدات على المنصة نفسها.

ونُقل كمٌّ هائل من المعلومات الصحية الخاطئة عن صفحات عامة بينها 42 صفحة يتابعها أكثر من 28 مليون شخص.

بدوره، قال مدير حملة آفاز، فادي كوران، إن خوارزمية فيسبوك تمثل تهديدًا كبيرًا للصحة العامة، عبر تعريض نحو 2.7 مليار من مستخدمي فيسبوك لمعلومات صحية خاطئة.

وأضاف كوران: "هذا التفشي للمعلومات الخاطئة كفيل بأن يفاقم أزمة الوباء ما لم تقم فيسبوك بمعالجة الأمر وتقديم تصحيحات لكل من يتعرض لهذا السيل من الأكاذيب.

وطالبت حملة آفاز شركة فيسبوك بتقديم تصحيحات مدققة بشكل مستقل لكل من تعرض لمعلومات صحية خاطئة على منصتها.

وقالت آفاز أيضًا إنه ينبغي لفيسبوك أن تخفض مرتبة المنشورات التي تقدم معلومات خاطئة على قوائم ملفات الأخبار، في محاولة للحد من وصول المستخدمين إليها.

التكنولوجيا

إقرأ المزيد في: منوعات ومجتمع