يوميات عدوان نيسان 1996

منوعات ومجتمع

هكذا تساعد زميلك المكتئب في العمل؟
29/01/2019

هكذا تساعد زميلك المكتئب في العمل؟

يتصاعد في مجتمعاتنا الحديثة القلق والاكتئاب على نحو كبير، ولم تعد هذه المشكلة حكرا على البيوت خلف الأبواب المغلقة، إذ أصبحت منتشرة بشكل كبير في أماكن العمل، مع ارتفاع مستوى التنافس في مختلف المجالات.

وحول الموضوع، قالت الجمعية الأميركية للطب النفسي إن الموظفين القلقين يتسببون بإعاقة العمل على المدى القصير والطويل، ويكبد ذلك الأماكن التي يعملون فيها خسائر مالية بشكل غير مباشر، وفق ما ذكر موقع "هيرالد إكسترا".

وفي حال أردت مساعدة زميلك المكتئب، فلا بد من اتباع مجموعة من الخطوات، تتمثل أولا في البدء بملاطفته، لأن علم النفس الحديث يستند إلى التعرف على الأشياء التي يحتاجها الناس من أجل يكونوا ناجحين، وتحفيزهم في هذا الاتجاه.

وبينما تعد تلبية الاحتياجات البدنية "مثل الطعام والنوم" هي الأساس لكل الرفاهية، فإن من المهم لتبديد الاكتئاب إضفاء شعور بالسلامة العاطفية لدى الآخرين، من خلال بث الأمان وفتح حوار تمهيدا "للفضفضة".

وتلعب الصداقة أو الزمالة دورا مهما في تخليص الآخرين من القلق، فنكتة مشتركة يمكن أن تضفي على المكان جوا من المرح.

ثم يأتي بعد ذلك بث الشعور بالثقة في الشخص المكتئب لمساعدته على تخطي أولى العقبات.

وعندما ترى أن زميلك في العمل يواجه وقتا عصيبا، فإنه بإمكانك المساعدة من خلال تبادل الأفكار حول كيفية تقديم الدعم له.

وينصح علماء النفس هنا بأن تبدأ من الصفر، كأن تدعوه إلى وجبة خفيفة أو شرب كوب من القهوة.

ثم اسأل مثلا متى آخر مرة نام فيها، وكم عدد الساعات، وكن حريصا على أن تبدو شخصا مؤتمنا يمكنه التحدث إليه عن الأخطاء والإخفاقات التي يعاني منها الشخص الذي أمامك.

وتعزز أسئلة من هذا القبيل الثقة بينك وبين من يعاني من المشكلة، وترفع ثقة الأخير بك، لأنك تسأل عن أشياء تخصه، وتتعلق براحته.

 

إقرأ المزيد في: منوعات ومجتمع