يوميات عدوان نيسان 1996

الخليج والعالم

حرس الثورة الإسلامية: اتفاقية العار ستجعل مستقبل أمريكا وحلفائها في خطر
15/08/2020

حرس الثورة الإسلامية: اتفاقية العار ستجعل مستقبل أمريكا وحلفائها في خطر

أدان حرس الثورة الإسلامية بشدة قرار التطبيع الإماراتي مع الكيان الصهيوني، معتبرا أن هذه الاتفاقية تبطل حلم الشرق الأوسط الجديد وتهدد مستقبل الولايات المتحدة وداعمي قرار التطبيع.

واعتبر حرس الثورة الإسلامية في بيان له، أن "هذا الإجراء يعد خطأ إستراتيجيا وحماقة تاريخية وخنجرا مسموما في جسد الأمة الاسلامية"، مؤكدا أن "اتفاق التطبيع لا يضمن مصالح الكيان المحتل فقط، بل بإبطاله حلم الشرق الاوسط الجديد، يجعل مستقبل الولايات المتحدة وداعمي اتفاقية التطبيع في خطر".

وقال إن "اتفاقية العار بين الإمارات والكيان الصهيوني هي من أعظم الخيانات التاريخية بحق القدس، ولهذا الإجراء الغادر أهداف عدة من بينها إضفاء الشرعية على الكيان الصهيوني وإضعاف جبهة المقاومة الفلسطينية"، مضيفا أن "من الأهداف أيضاً نسيان قضية القدس وفلسطين وتمهيد الطريق لتنفيذ مشروع صفقة القرن والشرق الأوسط الجديد".

وذكر الحرس أن "من أهداف الاتفاقية تهيئة الظروف لانتشار علاقة العالم العربي بالمحتلين الصهاينة"، مشيرا إلى أن "هذه الحركة الشيطانية محكومة بالفشل وهي ستشكل إخفاقاً للمثلث الأميركي والنظام الصهيوني وآل سعود".

وشدد على أن "هذه الحركة ستسرّع في معادلة عكسية في تدمير الكيان الصهيوني واستعادة حقوق الفلسطينيين"، وقال إن "هذا الإجراء هو غباء استراتيجي وخطأ في الحسابات وهو مقدمة لتحويل الإمارات إلى أرض تحت حاكمية الاحتلال الإسرائيلي".

الحرس اعتبر أن "خيانة الإمارات الفاضحة للقضية المشتركة للأمة الإسلامية جعلت حكامها مكروهين في هذه الأمة، وهذه الخيانة ستجعل مصير حكام الامارات كمصير بقية الخونة الآخرين لدماء الشهداء الفلسطينيين".

وختم قائلا : "سيضطر حكام الإمارات عاجلاً أم آجلاً إلى ترقب الرد الحاسم ودرس العبرة من أبناء هذا البلد.. على الولايات المتحدة والداعمين الإقليميين والدوليين للاتفاقية أن يعلموا أنها ستجعل مستقبلهم في خطر".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم