يوميات عدوان نيسان 1996

فلسطين

22/07/2020

"حماس" و"الجهاد" يردّان على كلام المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة

وصفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاتهامات التي وجهتها المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت للحركة بأنها "أكاذيب ومغالطات وبلطجة سياسية".

وقال المتحدث باسم "حماس" حازم قاسم في تصريحات صحفية إن:"هذا الحديث محاولة من الإدارة الأميركية لتجميل صورة الاحتلال الإسرائيلي السوداوية بفعل جرائمه بحق الشعب الفلسطيني".

وشدد قاسم على أن "حديث كيلي محاولة لتبرئة الاحتلال من جريمة حصاره الظالم لقطاع غزة"، مضيفا أن "الإدارة الأميركية تعتمد على البلطجة السياسية حينما تتحدث بعكس الواقع والوقائع وضد المنطق، هذه مجموعة من الأكاذيب والمغالطات وقلب للحقائق".

وتابع:"الإدارة الأميركية بمواقفها الداعمة للاحتلال وسياساته تجعل نفسها شريكة في العدوان على شعبنا"، وشدد على أن الحصار المفروض على غزة "ينتهك كل القوانين الدولية، وهو جريمة حرب مكتملة الأركان، تتحمل "إسرائيل" المسؤولية الكاملة عن تداعياته".

وجاءت الاتهامات  الأميركية خلال جلسة دورية لمجلس الأمن الدولي حول "الحالة في الشرق الأوسط".

الجهاد الاسلامي

بدوره، وصف عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي تصريحات المندوبة الامريكية في الأمم المتحدة "كيلي كرافت" التي هاجمت فيها المقاومة بغزة، بأنها تصريحات مخادعة، مؤكداً أن المواقف الأمريكية المتطرفة ساعدت الاحتلال الصهيوني على ترسيخ الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.


وتعقيبًا على مهاجمة المندوبة الأمريكية للمقاومة وانتقادها لتخصيص مجلس الأمن جلسات شهرية لبحث "الصراع العربي الإسرائيلي"، قال الهندي "إن ربع قرن من التفاوض كانت غطاءً للاستيطان و التهويد ومصادرة أرض الضفة وتحويلها إلى دولة للمستوطنين الصهاينة، ومسوغا للمطبعين العرب الذين يصطفون على أبواب الاحتلال بذريعة المفاوضات".


وأكد الهندي أن مواقف أمريكا أكثر تطرفا مما يسمى اليمين الصهيوني، وأن كل الإدارات الأمريكية ساعدت الاحتلال على ترسيخ الاستيطان ورفضت إدانته".

وشدد الهندي على أهمية المضي قدمًا في التصدي لهذه المواقف المخادعة والتصميم على بناء الوحدة الداخلية الفلسطينية على أرض الواقع .

 

حركة المقاومة الإسلامية ـ حماس

إقرأ المزيد في: فلسطين

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة