يوميات عدوان نيسان 1996

فلسطين

26/01/2019

"حماس" لنتنياهو: قطاع غزة على فوهة بركان

حذر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري أمس الجمعة من أن "قطاع غزة على فوهة بركان مع الاحتلال"، موضحا أن "العدو يحاول فرض وقائع تتآكل فيها التفاهمات، وحينما يكون هناك تفاهمات يجب أن يلتزم بها كاملة".

وفي لقاء متلفز، وجه العاروري رسالة الى رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو قائلًا إن "المقاومة لا تقبل الابتزاز، ولن تسمح للاحتلال بالتهرب من الالتزامات التي اخذها على نفسه، ومن يريد الصعود على تضحياتنا فإن مصيره أن تكسر رقبته".

وفي حين أشار العاروري الى أن "هناك من ينظّر أن الانسحاب الإسرائيلي من غزة جاء لمعطيات سياسية"، قال "لكن الانسحاب من غزة جاء تحت ضربات المقاومة، ونحن لم نبرم مع الاحتلال اتفاق "سلام" أو هدنة دائمة بل نخوض معركة معه، وكل معركة ينجم عنها تفاهمات".

وفي ما يتعلق بتفاهمات التهدئة الأخيرة، قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إنها "لم تتعلق بوقف مسيرات العودة أو المقاومة وسلاحها، وإنما وقف الاشتباكات المباشرة من مسيرات العودة على السياج الحدودي، وفي المقابل يقوم الاحتلال بتنفيذ الالتزامات".

وتابع العاروري "من هذه الالتزامات وقف العدوان على قطاع غزة بكل الاشكال وتوسيع مساحة الصيد، وانشاء ممر بحري لشعب فلسطين وليس لقطاع غزة فقط، وهذه البنود كتبت في التفاهمات التي جرى رعايتها عبر الوسطاء المصريين".

وأضاف العاروري" نريد ممرا بحريا يخدم غزة والضفة الغربية وممرا بين الضفة وغزة، والسماح بالتصدير"

وتطرق العاروري إلى مسألة الانقسام الفلسطيني قائلاً إن ""حماس" جاهزة للذهاب إلى انتخابات يختار فيها الشعب من يمثله، وقد عرضنا على الإخوة في حركة "فتح" أننا مستعدون لتحقيق الوحدة الوطنية عبر أربعة مداخل".

وأوضح العاروري أن حركته جاهزة "أولا للذهاب لانتخابات يقول فيها الشعب كلمته في اختيار من يمثله في كل المؤسسات، وثانيا عقد المجلس الوطني في أي مكان خارج فلسطين تحضره كل القوى الوطنية، بما فيها حركتا "حماس" و"الجهاد"، ثالثا اجتماع الإطار القيادي لكل الفصائل لاتخاذ القرارات التي يراها مناسبة لإنهاء الانقسام، ورابعا تشكيل حكومة وحدة وطنية من كل القوى الفلسطينية ويقف من ورائها المجلس التشريعي المنتخب".
 

إقرأ المزيد في: فلسطين