طوفان الأقصى

الخليج والعالم

الرئيس الإيراني: لا يمكن الثقة بالإدارة الأميركية الحالية الناكثة للعهود
15/07/2020

الرئيس الإيراني: لا يمكن الثقة بالإدارة الأميركية الحالية الناكثة للعهود

أكد الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني أن الإدارة الأميركية الحالية لا يمكن أن تكون معيارا لأي شيء، موضحا أن اليقظة الإيرانية عام 2018 - حيث تخلت أميركا عن التزاماتها الأخلاقية والقانونية في الاتفاق النووي - أثبتت أن المخطئ الأول هم الأميركيون المنتهكون للقانون.

وفي كلمته في جلسة مجلس الوزراء صباح اليوم الأربعاء تحدث روحاني عن الاتفاق النووي بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لتوقيعه، وقال: "إننا أردنا من خلال هذا التحرك الدبلوماسي أن نثبت للعالم أن إيران دولة تدعو للسلام وأن المخطط الأميركي الصهيوني الطويل ضدها لا أساس له من الصحة".

وتطرق روحاني إلى ما وصفه بـ""مثلث الشؤم" المتمثل بالصهاينة والمتشددين الأميركيين ورأس الرجعية العربية والذين قاموا بمحاولات مستميتة للحيلولة دون توقيع الاتفاق، واستمروا بمحاولاتهم لتخريبه بعد توقيعه للضغط على إيران للخروج منه وإلقاء اللوم عليها في إفشال الاتفاق، لكن الذكاء الإيراني أحبط مخططاتهم، وأثبت أن أميركا هي المخطئة وهي المنتهكة للقانون".

واعتبر روحاني أن الإدارة الأميركية الحالية لا يمكن أن تكون موضع ثقة لعقد أي اتفاق، لأنها نكثت عهودها وخرجت من العديد من الاتفاقيات الدولية المهمة ابتداء من معاهدة المناخ ومرورا باليونسكو وانتهاء بمنظمة الصحة العالمية، إضافة إلى إلغائها للاتفاقيات الثنائية مع العديد من البلدان.

وأضاف روحاني:"لقد أفشلنا كل الحملات الإعلامية التي حاولت على مدى سنوات طويلة الإيحاء بأن إيران تنتهك القوانين الدولية سرا، وأثبتنا أن برنامجنا النووي كان دائما في سياق القرارات الأممية وهو اليوم كذلك".

وختم روحاني:"إننا أمام اختبار آخر للاتفاق النووي وهو المحافظة على أحد بنوده والمتعلق بإنهاء الحظر التسليحي على إيران"، مؤكدا أن "على مجموعة 1+4 أن تدرك أن ما يجري اليوم لا ينحصر بموضوع مصالح إيران أو علاقاتها مع أوروبا ودول المنطقة، بل هو موضوع صيانة وحماية القوانين الدولية، والتعددية، وحرمة الاتفاقيات الدولية، وبالتالي فإنهم اليوم إذا لم يعملوا بشكل دقيق واستسلموا للضغوط الأميركية فإنهم بذلك يوجهون ضربة قوية للقوانين والاتفاقيات الدولية وهو ما يلحق الضرر بالجميع".

الشيخ حسن روحاني

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم