يوميات عدوان نيسان 1996

الخليج والعالم

الخارجية الإيرانية: سنردّ بحزم على من يثبت تورطه بحادث نطنز
13/07/2020

الخارجية الإيرانية: سنردّ بحزم على من يثبت تورطه بحادث نطنز

أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي أن إيران ستردّ بحزم على أي حكومة أو نظام يثبت تورطه في حادث مجمع نطنز النووي في أصفهان وسط البلاد.

وفي تصريحه الصحفي الاسبوعي، اليوم الاثنين، اشار موسوي الى حادث الحريق الذي وقع قبل فترة في احدى صالات مجمع نطنز النووي في اصفهان قائلا "ان زملاءنا في منظمة الطاقة الذرية وامانة المجلس الاعلى للامن القومي قدموا الايضاحات اللازمة وقاموا بدراسة شاملة للقضية لكنهم لم يصلوا الى استنتاج نهائي".

وأضاف إنه وبعد الوصول إلى الاستنتاج النهائي سيقدم المجلس الأعلى للأمن القومي ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية تقريرا كاملا وسنقوم وفقا لنتائج التحقيقات باتخاذ الردود والاجراءات اللازمة.

وأوضح موسوي أن إيران لن تتجاهل بسهولة أي تقرير اينما ينشر وستأخذه على محمل الجد خاصة لو طرح ادعاء ما يحمّل المسؤولية لأحد أو لدولة ما، وستتم دراسته في التحقيقات الامنية من قبل ايران.. وأضاف أنه وفيما يتعلق بالسبب في حادث نطنز يقوم زملاؤنا واصدقاؤنا في مختلف المواقع بدراسة القضية للوصول إلى حصيلة نهائية، ولو ثبت تورط أي حكومة أو نظام في الحادث فمن الطبيعي سيكون لإيران رد حازم ومهم وسيرون بأن زمن "اضرب واهرب" قد ولىّ.

 

أياد أجنبية تقف وراء الهجمات على اتفاقية الربع قرن بين إيران والصين

على صعيد آخر، أكد موسوي استعداد الجمهورية الاسلامية لعقد مذكرات تفاهم مع الدول الصديقة، معتبرا أن الهجمات على اتفاقية الربع قرن بين إيران والصين، تقف وراءها أياد أجنبية بالتأكيد، مضيفا أنه لا يخفى على أحد أن بصمات الجماعات المناوئة للثورة واضحة في هذه الهجمة.

موسوي أشار إلى أن إيران والصين باعتبارهما بلدين مهمين في غرب آسيا وشرقها لهما علاقات تاريخية عريقة وروابط تقليدية ممتازة.

وتابع قائلا "خلال زيارة الرئيس الصيني الاخيرة الى طهران تقرر وضع خارطة طريق للتعاون الاستراتيجي بين ايران والصين، وتم خلال الزيارة وضع الأطر العامة لهذا التعاون، وتبع ذلك اعداد عدة مسودات نقلها وزير الخارجية الايراني الى بكين".

كما أوضح المتحدث باسم الخارجية أن المسودة الايرانية النهائية قد جرى اكمالها، وينبغي تسليمها الى الجانب الصيني لتتخذ شكلها النهائي بناء على التوافقات الجديدة التي تم توقيعها بين البلدين، مشيرا الى ان هذه الاتفاقية لم تلق الترحيب من بعض الدول والاطراف الاخرى لانها تعتقد ان الاتفاق سيُفشل الضغوط وآثار الحظر المفروض على إيران، وهم ليسوا مخطئين في هذا الاعتقاد.

الصينعباس موسوي

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة