يوميات عدوان نيسان 1996

لبنان

كيف سيكون النموذج الجديد لإخراج القيد الافرادي بعد أزمة انقطاع الأوراق؟
23/06/2020

كيف سيكون النموذج الجديد لإخراج القيد الافرادي بعد أزمة انقطاع الأوراق؟

انتقلت عدوى الشح في إخراجات القيد التي تشهدها دوائر النفوس في لبنان منذ اشهر، من اخراجات القيد العائلية إلى الفردية، إذ تتجه الدوائر إلى التوقف عن إصدار مثل هذه الوثيقة بسبب افتقارها لها.  

وأوضحت مصادر إدارية رسمية على علاقة وثيقة بدوائر النفوس ومصادر اختيارية لموقع العهد الإخباري أن "سبب هذا الشح يعود لعدم قيام وزارة الداخلية بطباعة أوراق (مستندات) للقيد الإفرادي المعمول بها منذ العام 2017، حين تم البدء باعتماد النموذج الحالي المطور بديلا عن النموذج القديم".

وكشفت المصادر أن "وزارة الداخلية اتخذت قرارا بإلغاء نموذج اخراج القيد الافرادي المعمول به حاليا واعتماد نموذج آخر بديل عنه اكثر تطورا وحماية".

كيف سيكون النموذج الجديد لإخراج القيد الافرادي بعد أزمة انقطاع الأوراق؟

وأشارت إلى أن "وثيقة القيد الافرادي لن تلغى وستبقى معتمدة الى جانب بطاقة الهوية للتعريف عن الأشخاص، إلا أنه سيتم إلغاء النموذج الحالي الذي يعتمد على كتابة المعلومات والاحوال الشخصية بخط اليد نقلا عن الدفاتر والسجلات الاساسية، وذلك عبر إعادة تأهيلها واعتماد طريقة جديدة بطباعة هذه المعلومات عبر كمبيوتر خاص وأوراق خاصة".

المصادر لفتت إلى أن "هذه العملية الجديدة لا دخل لها بالمكننة وهي تعتمد كسابقاتها على الطريقة القديمة في نقل المعلومات الشخصية عن الدفاتر والسجلات الموجودة في دوائر النفوس، ولكن الجديد فيها فقط هو طباعة هذه المعلومات على نموذج جديد بدل كتابتها بخط اليد".

وقالت المصادر إن "وزارة الداخلية بصدد إجراء دورة تدريبية لجميع مأموري النفوس والموظفين لدى هذه الدوائر في لبنان، وقد حددت يومي الثالث والرابع من الشهر المقبل لإطلاعهم وتدريبهم على كيفية العمل بها  قبل تزويد الدوائر بأجهزة الكمبيوتر والاوراق والمعدات اللازمة لها".

هذا ويستمر العمل بقرار وزارة الداخلية القاضي بتجديد وثائق القيد العائلية القديمة للمواطنين بتواريخ جديدة واصدار نسخ طبق الاصل عنها، ما لم يطرأ عليها اي جديد بديلا عن النسخ الاصلية التي لا تعطى إلا للمضطرين كالمتزوجين حديثًا والسفارات، وذلك ريثما تحل هذه المعضلة.

وتتحدث مصادر عن بدء فقدان الطوابع البريدية من فئة الالف ليرة بعد نفاد الكمية التي تمت طباعتها مؤخرًا.

إقرأ المزيد في: لبنان