وفد رسمي يتفقّد الأضرار في الهرمل ويعد بالتعويض السريع

تفقّد وزير الزراعة اللبناني عباس مرتضى، السبت، المساحات التي تعرّضت للأضرار جراء اندلاع الحرائق في جرود الهرمل شمال شرق لبنان، وذلك خلال جولة رافقه فيها رئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير والنائبان إيهاب حمادة وغازي زعيتر.

وفي كلمة له، أكد مرتضى أن الجولة جاءت بناء على توجيهات من رئيسي الحكومة حسان دياب ومجلس النواب نبيه بري للكشف على الأضرار التي ضربت الثروة الحرجية والأشجار المثمرة"، مشيرًا إلى أنه كلّف وفدًا من المهندسين التابعين لوزارة الزراعة بمساعدة المتضررين، لأن المزارعين لا يستطيعون تحمل أعباء ما حصل، وشدد مرتضى على أنه "سيرفع الصوت من أجل التعويض السريع على الأملاك المزروعة بالأشجار المثمرة".

بدوره، أوضح اللواء خير أن "أضرار الحريق محدودة"، وقال "سنعمل على الكشف السريع بالتعاون مع الجيش اللبناني ومهندسين من وزارة الزراعة"، مشيرًا إلى أن "الحريق قد يكون ناتجًا عن عوامل طبيعية أو إهمال"، وأكد أن "ملف التحقيق سيواكب ملف التعويضات".

من جهته، قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة إن "على الحكومة والمعنيين وضع خطة طوارئ إزاء الحرائق المتوقّعة خصوصًا لناحية التجهيزات"، متمنيًا "الإسراع في توزيع المبالغ المُخصّصة للمزارعين".

كذلك أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب غازي زعيتر "أننا لم نرَ أي تجاوب من الحكومات المتعاقبة وكان هناك تقصير فاضح بحق منطقة الهرمل"، مضيفًا أن "الحياة التي يعيشها أهالي المنطقة هي من أصعب ما يكون".

بعدها، جال الوفد في بلدة الشربين للاطلاع على ما خلفه الحريق في الأشجار المثمرة والمزروعات، وكانت بعدها استراحة في البلدية وكلمة ترحيب من رئيسها علي زين ناصر الدين.

كذلك انتقل الحضور إلى مزرعة سجد، حيث اطلعوا على أضرار الحريق وكانت كلمة لرئيس البلدية حسين سجد شكر فيها حضورهم الى البلدة للاطلاع على الاضرار التي حصلت جراء الحرائق، وطالب وزارة الزراعة والهيئة العليا للاغاثة بـ "الاسراع في مسح الاضرار للتعويض على كل المتضررين".

وطالب نواب المنطقة "الذين بادروا منذ البداية الى إجراء الاتصالات اللازمة وكانوا على علم بحجم الضرر الذي لحق بالأشجار الحرجية، بمساعدة البلدية".

ايهاب حمادةالهرمل

إقرأ المزيد في: لبنان