يوميات عدوان نيسان 1996

لبنان

الوفاء للمقاومة:
04/06/2020

الوفاء للمقاومة: "قانون قيصر" إجراء دكتاتوريّ يكشف وقاحة الديمقراطية الأمريكية الكاذبة

أكدت كتلة الوفاء للمقاومة أنّ الظروف الحرجة التي تحيط بعمل الحكومة وتفاقم الأزمات المعيشيّة والنقديّة من شأنه إلحاق الضرر الكبير بالجميع فضلاً عن أنّه يفتح البلاد على مخاطر التوترات الاجتماعيّة الحادّة التي قد تطيح بما تبقّى من بنى وهياكل عظميّة افرغتها السياسات الخاطئة من محتوياتها الاجتماعيّة والاقتصاديّة.

وعقب اجتماعها الدوري لفتت الكتلة إلى أنه إذا كان البعض قد عزف عن التعاون مع الحكومة لسببٍ أو لآخر، فإن المعوقات التي تحول دون تحقيق الإنتاجيّة المطلوبة في هذه المرحلة هي معوقات مفتعلة بمعظمها ويُراد مقايضة إزالتها بالإذعان للتبعيّة والخضوع لسياسات الإدارة الأمريكية.

وأضافت أن ابتزاز اللبنانيين بلقمة عيشهم واستقرار أوضاعهم هو أسوأ النماذج التي لا تغري أحداً بالانحياز إليها، فضلاً عن أن الاستجابة هنا تعني الانزلاق في شبكة الأفخاخ المنصوبة لتحقيق مصالح العدوّ الإسرائيلي على حساب مصالح لبنان وشعبه.

إقليمياً، شددت الكتلة على أنّ نزعة العنصرية والتسرع في استخدام العنف المفرط ضدّ المواطنين الأميركيين لا سيّما منهم  ذوي الأصول الأفريقيّة، يكشفان زيف ادّعاء أمريكا الرقي الحضاري والمدنيّ، ويظهران هشاشة الالتزام بالقوانين وتردّي القيم الاجتماعيّة السائدة.

وأشارت إلى إنّ سلاح العقوبات الأحاديّة الجانب، الذي تستخدمه الإدارة الأميركية للعدوان ضدّ دول وقوى النهوض في منطقتنا والعالم، يدلّ على ضعف المنطق وفقدان التأثير اللذين تحاول الإدارة أن تعوّضهما بالفرض والضغط وعروض القوّة في كثير من الأحيان.

وتابعت أن هذا السلاح يرتد سلباً على مستخدميه حال استهدافهم الشعوب أو القوى الوازنة في البلدان، وخصوصاً تلك التي تتبنى عقيدة وطنيّة أو تلتزم رؤية استراتيجيّة.

وحول ما سُمّي بـ"قانون قيصر" قالت الكتلة إنه ليس إلا إجراء دكتاتوريّ يكشف وقاحة الديمقراطية الكاذبة في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو إجراءٌ لن يُخضع سوريا وشعبها.

وفي السياق، أدانت كتلة الوفاء للمقاومة هذا المنهج الأميركي الاستبدادي وكل ما يصدر على أساسه من اجراءات، مؤكدة أنّه لن يحقق الأهداف المتوخّاة منه بل سيزيدنا عزماً وقدرة على الصمود والمواجهة.

لقراءة البيان كاملاً

كتلة الوفاء للمقاومة

إقرأ المزيد في: لبنان