يوميات عدوان نيسان 1996

الخليج والعالم

مهاتير محمد الرافض للتطبيع: لن نستقبل إسرائيليين في ماليزيا
23/01/2019

مهاتير محمد الرافض للتطبيع: لن نستقبل إسرائيليين في ماليزيا

قال رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد إن ""إسرائيل" لا تلتزم بالقوانين الدولية، وتواصل أنشطة الاحتلال والاستيطان في الأراضي الفلسطينية"، مضيفًا إن بلاده "تعتبر الإسرائيليين "قادمين من دولة إجرامية"، وأنهم "غير مرحب بهم" في ماليزيا".

موقف محمد جاء خلال مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في فيينا ردا على سؤال أحد الصحفيين بخصوص عدم سماح ماليزيا للصهاينة بالمشاركة في بطولة دولية للسباحة.

والأسبوع الماضي، صرّح مهاتير محمد أن السباحين "الإسرائيليين" لن يُسمح لهم بالمشاركة في المسابقة المذكورة التي ستحدد المتأهلين إلى المشاركة في بطولة طوكيو 2020 للألعاب البارالمبية.

وكانت ماليزيا قد فرضت حظرًا على مشاركة الصهاينة في أيّ نشاط تستضيفه، بعد منع لاعبين "إسرائيليين" من المشاركة في بطولة العالم للسباحة لذوي الاحتياجات الخاصة، التي ينتظر أن تنظم بماليزيا في يوليو/تموز المقبل.

كذلك صرّح وزير الخارجية الماليزي صفي الدين بن عبد الله الأسبوع الماضي بأن بلاده لن تسمح بدخول الرياضيين الإسرائيليين إلى أراضيها، وتابع "حتى إذا التزمنا باستضافة نشاط، فلن يسمح لهم بدخول البلاد"، مؤكدًا أن ماليزيا "لن تستضيف أيّ نشاط يكون لـ"تل أبيب" فيه تمثيل أو مشاركة".

وأكد أن بلاده ثابتة على موقفها إزاء قضية فلسطين وتعتبرها أزمة إنسانية، وقال "ننظر إلى القضية الفلسطينية ليس فقط من وجهة نظر دينية.. هي (قضية) إنسانية ومسألة متعلقة بحقوق الإنسان"، معتبرًا أن "الأمر يتعلق بالكفاح نيابة عن المظلومين".
 
وعلى الرغم من مناشدة من اللجنة البارالمبية العالمية إيجاد حل لهذا الخلاف، فإن وزير الخارجية الماليزي جدد التأكيد على معارضة ماليزيا لكيان العدو.
 
وجاءت تصريحات وزير الخارجية الماليزي بعد لقاء مع جماعات مسلمة أشادت بحظر السباحين الإسرائيليين، ودعت الحكومة إلى التمسك بسياستها بعدم السماح لحاملي جوازات السفر الإسرائيلية بدخول البلاد.

وتحظى القضية الفلسطينية بدعم واسع في ماليزيا، حيث خرج الآلاف إلى الشوارع احتجاجًا على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني عام 2017.

وفي السابق، منعت ماليزيا أيضًا رياضيين إسرائيليين من المشاركة في فعاليات رياضية. ففي 2015 انسحب رياضيان إسرائيليان من مسابقة متزلجين في لانكاوي بعد أن رفضت ماليزيا منحهما تأشيرة دخول. كما رفضت استضافة مؤتمر للاتحاد الدولي لكرة القدم عام 2017 بسبب مشاركة وفد إسرائيلي.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم