يوميات عدوان نيسان 1996

خاص العهد

في أجواء يوم القدس العالمي.. السفير السوري لـ
21/05/2020

في أجواء يوم القدس العالمي.. السفير السوري لـ"العهد": سوريا لن تساوم على فلسطين

ياسمين مصطفى

على طريق القدس تسطر دول محور المقاومة أروع ملاحم الانتصار. وفي حين يقدم بعض حكام العرب التنازلات ويتسابقون في مضمار كسب ود الكيان الصهيوني، تقف سوريا العروبة حتى اليوم موقفا مبدئيا من القضية الفلسطينية يشهد لها التاريخ به.

عشية يوم القدس العالمي، يرى السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي في حديثه لموقع "العهد" الإخباري أنه لا يمكن قراءة مفاعيل إعلان الإمام الخميني يوما عالميا للقدس اليوم دون النظر لمفخرة الانتصارات التي حققها محور المقاومة في المنطقة وسط ضجيج محاولات إجهاض هذه الانتصارات، أكان عبر التطبيع أم عبر شيطنة المقاومات ورموزها.

ما أنجز برأي السفير علي كبير وكبير جدًا، ويبنى عليه لتحقيق الانتصار النهائي والكبير لصالح القدس وفلسطين وكل القضايا العادلة في المنطقة، ويضيف: "في مثل هذا اليوم يجب أن يُستذكر بتقدير كبير الإمام الخميني مطلق هذه القضية، ومعه كل شهداء المقاومة الذين أصبحوا رموزا خالدة وآخرهم الشهيد الكبير قائد قوة القدس في الحرس الثوري الإسلامي اللواء قاسم سليماني ورفيقه قائد الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس".

يستشرف السفير السوري في لبنان انتصارا كبيراً سنشهده مع فائض من العزة والكرامة، سببه العلاقة المتينة بين دول محور المقاومة. برأيه فإن التكامل القائم بين سوريا وإيران وحزب الله في لبنان يأتي في سياقه الطبيعي فالأخطار تتهدد الجميع.

سوريا في قلب محور المقاومة ولن تحيد

يرى السفير السوري في لبنان أن ضمانة سوريا ولبنان وكل دول المنطقة هي في مواجهة الفكر التكفيري والفكر الصهيوني، وبعدما رأت سوريا أن المقاومة الكبيرة والعظيمة في لبنان حققت الإنجازات فإن دمشق باتت أكثر اقتناعا بالقضية الفلسطينية وبضرورة تحرير كامل التراب المحتل في سوريا ولبنان وفلسطين والدفاع عن قضايا الأمة بعيدا عن أية تفرقة.

في يوم القدس العالمي يؤكد السفير علي أن المسيحية والإسلام هما ركيزتا التكامل بين مختلف شعوب المنطقة، وتكاملهما هو الضمانة لتحرير بيت المقدس والأقصى وكنيسة القيامة، لافتا إلى أن سوريا التي دفعت ثمنا منذ 9 سنوات وحتى اليوم لوقوفها ضد "إسرائيل" وإلى جانب القضية الفلسطينية، لن تفرّط بسيادتها وترابها ولن تساوم على فلسطين، فالتمسك بالحق يقرب من الانتصار ولا يمكن لأي إنجاز كبير أن يتحقق دون تضحيات كبيرة، في حين أن الانتصارات المحققة بإذن الله قريبا ستفضح كل السياسات المشيطنة للمقاومة.

إقرأ المزيد في: خاص العهد

خبر عاجل