يوميات عدوان نيسان 1996

الخليج

أزمة العالقيين البحرينيين في إيران.. هكذا كذبت سلطات المنامة!
14/04/2020

أزمة العالقيين البحرينيين في إيران.. هكذا كذبت سلطات المنامة!

بعدما فضحت أزمة البحرينيين العالقين في إيران عدم انسانية سلطات بلادهم ولا سيّما بعدما ماطلت في عملية إجلائهم وإعادتهم الى أرض الوطن ما تسبّب بأزمات صحية لعددٍ منهم أدّت الى وفاة عدد من زوّار العتبات المقدسة جراء أمراض مزمنة كانوا يعانون منها، كشفت مساعدة وزير الخارجية القطري والمتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا لإدارة الأزمات لولوة الخاطر كيف تفاصيل الدور الذي قامت به بلادها على صعيد استضافة المواطنين البحرينيين الذين كانوا عالقين في مطار حمد الدولي، بعد أن رفضت المنامة استقبالهم، وحجم المعاملة السيئة للأخيرة مع رعاياها.

وقالت الخاطر في لقاء تلفزيوني إن "الأمر بدأ عندما حجز مجموعة من الأشقاء البحرينيين الذين كانوا في إيران تذاكر على الخطوط الجوية القطرية وكانوا متوجهين إلى سلطنة عمان، ومن ثم كانت هناك رحلة لطيران الخليج من مسقط إلى المنامة في البحرين، ففوجئنا جميعًا بإلغاء هذه الرحلة إلى المنامة لأسباب لا نعلمها، فبقي الأشقاء البحرينيون عالقين في مطار حمد الدولي".

وأضافت: "خاطبنا الجهات المعنية في مملكة البحرين، فكانت الإجابة كالتالي "سنعمل على إجلائهم".. ولم يحددوا سقفًا زمنيًا، ولم نكن نعلم هل سيطول الأمر أم سيقصر، هل سيستمر أسبوعًا أو شهرًا".

وتابعت: "ما قمنا به هو الإجراء الطبيعي الذي اتبعناه مع جميع الأشقاء والأصدقاء من الدول المختلفة، حيث تمت استضافتهم في أحد الفنادق المخصصة للحجر الصحي في الدوحة وتم عمل الفحوصات الطبية اللازمة لهم، إلى أن قررت البحرين إرسال طائرة لإجلائهم ولم يكن عندنا أي مشكلة في ذلك".

وردًا على سؤال حول مواصفات الطائرة التي أرسلتها البحرين، قالت: "لم أكن أود الحديث عن هذا الأمر لكن بما أنكِ سألتِ (متوجهة للمذيعة)، فهذه هي القصة، كنا قد عرضنا على مملكة البحرين طائرة خاصة تقوم بإيصال الأشقاء البحرينيين فلم يقبلوا بذلك، ثم أرسلوا طائرة من طراز مُعيّن، مصنوعة عام 1979، ولم يعد أحدٌ يستخدمها، وليس بها منقيات للهواء".

قطر

إقرأ المزيد في: الخليج

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة