طوفان الأقصى

الخليج والعالم

العالم يواجه
14/04/2020

العالم يواجه "كورونا" والجمهوريون الأمريكيون يُفتشون عن حيلة لمُعاقبة الصين

تحدثت  الكاتبة كاتي بو ويليامز في مقالة نشرها موقع "ديفانس وان" عن محاولات عدد من المشرعين الأميركيين الجمهوريين اتخاذ "إجراءات عقابية" بحق الصين على خلفية أزمة وباء "كورونا".

وأوضحت الكاتبة أن "أعضاء في الكونغرس يقترحون أخذ إجراءات مثل فرض عقوبات على قادة صينيين، وعدم دفع الديون للصين، وفتح تحقيق دولي حول "بروباغندا" تمارسها بكين" مشيرة إلى تصريح للسيناتور الجمهوري توم كوتون تحدث فيه عن ضرورة محاسبة الصين.

ولفتت الكاتبة إلى أن كوتون والسيناتور الجمهوري الآخر جوش هاولي تقدما بمشروع قانون يجيز للرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض عقوبات على "مسؤولين أجانب" بسبب قيامهم بـ"إخفاء أو تشويه المعلومات بشكل متعمد" حول تطورات صحية طارئة (مثل وباء "كورونا")، وفق زعمها.

وأشارت إلى أن هاول تقدم بمشروع قانون منفصل يدعو إلى إجراء تحقيق حول ادعاءات أن "بكين تسترت خلال المراحل الاولى من انتشار الوباء في منطقة ووهان"، موضحة أن "مشروع القانون هذا يحظى بتأييد ثلاثة سيناتورات جمهوريين آخرين".

ونقلت ويليامز عن السيناتور الجمهوري الآخر بن ساس تأكيده ضرورة أن تدفع الصين الثمن على المستوى الدولي، وذلك من خلال إجراء "تحقيق كامل" حول "تسترها الأولي" على انتشار الوباء و"حملتها الدعائية المستمرة"، على حد تعبيره.

وتابعت أن كوتون وهاولي والسيناتور الجمهوري الآخر ماركو روبيو يضغطون من أجل تقليص اعتماد أميركا على الصين لناحية استيراد المعدات الطبية، مضيفة أن "مشروع قانون تقدم به روبيو حظي بدعم شخصيات من جناح اليسار مثل السيناتور الديمقراطي إليزابيث وارن والسيناتورين الديمقراطيين الآخرين تيم كين وكريس ميرفي".

وقالت ويليامز إن "السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام ذهب إلى حد اقتراح عدم قيام الولايات المتحدة بدفع الديون للصين".

الكاتبة أشارت إلى أنه  ليس واضحًا ما إذا كانت هذه الأمور ستبحث داخل مجلس الشيوخ الاميركي، لافتة إلى أن المشرعين الاميركيين ليسوا في واشنطن وأن الشخصيات القيادية في الكونغرس منشغلة حاليا بتخفيف التداعيات الاقتصادية لأزمة "كورونا".

كما لفتت إلى أن "ترامب من جهته يبدو أنه يوجه غضبه نحو "منظمة الصحة العالمية" بينما يتجنب الدخول في مواجهة مباشرة مع الصين".

فيروس كورونا

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم