طوفان الأقصى

الخليج والعالم

الرئيس العراقي يكلّف الكاظمي بتشكيل الحكومة
09/04/2020

الرئيس العراقي يكلّف الكاظمي بتشكيل الحكومة

أعلن الرئيس العراقي برهم صالح تكليف رئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي رئاسة الحكومة، وذلك بعد وقت قليل من تقديم رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي اعتذاره عن عدم تشكيلها.

وتعهد الكاظمي فور تكليفه بالعمل على تشكيل حكومة تضع تطلعات العراقيين ومطالبهم في مقدمة أولوياتها، وتصون سيادة الوطن وتحفظ الحقوق، وتعمل على حل الأزمات، وتدفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام.

تكليف الكاظمي هو الثالث بعد محمد توفيق علاوي وعدنان الزرفي خلال خمسة أشهر منذ استقالة عادل عبد المهدي، ويشير مراقبون إلى أن حظوظ الكاظمي تبدو قوية بعد حضور مراسيم التكليف من قِبل معظم الكتل السياسية الشيعية ومن بينها "سائرون" التي يتزعمها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي وكتلة "المشروع العربي" برئاسة خميس الخنجر ورئيس مجلس القضاء الأعلى ورئيس المحكمة الاتحادية.

وأمام الكاظمي ثلاثون يوما لتشكيل الحكومة التي ستكون مؤقتة ومهمتها الرئيسية التحضير لانتخابات مبكرة.

وكان الزرفي قال في مؤتمر صحفي عقده اليوم في بغداد، إن اعتذاره عن عدم القيام بالتكليف مردّه الحفاظ على وحدة العراق ومصالحه العليا، مؤكدا أنه كان قد حرص على المضي قدما في تنفيذ مهمة التكليف المناطة به بشرف كبير ومسؤولية عالية، واضعا أمامه هدفا أساسيا مقدسا هو إنقاذ العراق وعودته لمساره الصحيح، بلدا مستقرا ومؤثرا في محيطه العربي والإسلامي والعالمي.

وأشار إلى أنه كان قد أسس في الأسابيع الماضية بداية حقيقية لسياسة عراقية مبنية على الشراكات الاقتصادية المنتجة والمثمرة مع دول العالم، وتنظيم عمل قوات "التحالف الدولي" وجدولة انسحابها وبناء قدرات القوات المسلحة.

بدوره، أعلن رئيس تحالف "الفتح" هادي العامري اليوم الخميس، دعمه لكاظمي، مضيفا إن "السياقات الدستورية عادت إلى طبيعتها وإن الكتلة الأكبر أخذت استحقاقها".

من هو مصطفى الكاظمي؟

المرشح الجديد لتشكيل الحكومة مصطفى الكاظمي، من مواليد عام 1967، يحمل إجازة جامعية بالقانون، وعمل صحفياً قبل أن يصبح رئيس تحرير مجلة "الأسبوعية".

الكاظمي كان من أشد المعارضين للرئيس العراقي السابق صدام حسين، وعاش لسنوات في المنفى.

تمّ تعيينه رئيسًا لجهاز المخابرات العراقية من قبل رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي في حزيران/يونيو من العام  2016.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم