يوميات عدوان نيسان 1996

لبنان

وصول 121 لبنانيا من باريس..ووزير الصحة يؤكد أن الاجراءات نموذجية
07/04/2020

وصول 121 لبنانيا من باريس..ووزير الصحة يؤكد أن الاجراءات نموذجية

وصلت طائرة تابعة لشركة طيران الشرق الأوسط آتية من باريس، السادسة مساء الثلاثاء، إلى مطار بيروت الدولي، على متنها 121 لبنانيا، وذلك ضمن المرحلة الثانية لعودة المغتربين اللبنانيين. وتباعا، ستصل مساء رحلات أخرى آتية من اسطنبول ومدريد وكنشاسا تقل مواطنين لبنانيين.

وكان في استقبالهم وزير الاشغال العامة والنقل ميشال نجار، رئيس لجنة الأشغال العامة النائب نزيه نجم، والنائب حكمت ديب، والمدير العام للطيران المدني فادي الحسن. ولاحقا، حضر وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن، حيث أشرف على الإجراءات المتخذة.

وكان المطار شهد استنفارا للفرق الطبية والصحية والأجهزة الأمنية من جهاز أمن المطار والأمن العام لمواكبة عملية الوصول وإتمام الإجراءات كافة. وأشرف قائد جهاز أمن المطار العميد جورج ضومط على سير الإجراءات وسلامتها.

وتولت قوى الأمن الداخلي في المطار بقيادة العقيد علي طه مهمة تحضير المعلومات عن هوية العائدين وأمكنة حجزهم لإعطائها إلى وزارة الداخلية والبلديات والمديرية العامة للامن الداخلي من أجل أن تعممها على المخافر، بهدف متابعة القادمين الخاضعين للحجر ومراقبة مدى تقيدهم بالإجراءات. وبالتالي، عممت وزارة الداخلية الجداول على المحافظات، التي بدورها عممتها على البلديات. وعند الانتهاء، تمت مرافقة العائدين الى الباصات، ثم يصار إلى التأكد من عددهم وأسمائهم. بعدها، ينقلوا إلى الفنادق بمواكبة دوريات من قوى الأمن الداخلي.

وبعد وصول المسافرين إلى الصالات المخصصة لهم، تم توزيعهم استنادا إلى الفرز الذي قام به الفريق الطبي على متن الطائرة، ثم تم التأكد من استماراتهم من قبل الفرق الطبية في المطار. وبعدها، خضعوا لعملية تعقيم قبل إجراء فحص PCR، ثم غادروا في الباصات المخصصة لهم.

هذا، وأكد وزير الصحة الدكتور حمد حسن من المطار أن "الإجراءات التي نفذت نهار الأحد تكررت اليوم بشكل كامل متكامل بين الوزارات لتطبيق الشروط ذاتها بسلاسة أكبر لنضمن البعد الآمن بين القادمين، وعملية النقل إلى الفنادق، وهي إجراءات عالمية ونموذجية، وما نقدمه يدل على وحدة الحكومة وفعالية دورها على أمل أن لا نسجل إصابات والحفاظ على انخفاض عدد الإصابات في الأيام المقبلة".

وقال "هناك شيئ يجب أن نعرفه هو أنه في أي دولة في العالم لا يجري فحص الـ PCR إلا لحامل العوارض، إنما في لبنان، وبما أننا نقوم بإجراءات إستثنائية، فإننا نجري الفحوصات للجميع، وتبين أمس حالة إيجابية في طائرة خاصة من القادمين لقطاع النفط، وليس على متن طيران الشرق الأوسط".

ولفت الى انه "إذا تبين أي حالة إيجابية سيذهب المريض إلى مستشفى بيروت الحكومي، فيصبح على جميع الركاب الحجر الإلزامي لمدة 15 يوما". ‎

بدوره أكد وزير الأشغال أن وجودهم اليوم في المطار "للاطلاع على الترتيبات الآلية التي وضعتها الوزارات بهدف إنجاح عملية العودة الثانية بعد نجاح الأولى"، وقال: "ما نشاهده اليوم من ترتيبات لوجستية بالتنسيق مع الوزارات المعنية والأجهزة الإدارية والأمنية العاملة في المطار يثلج القلوب".

ولفت إلى أن "تقييم عمل المرحلة الأولى كان جيدا"، وقال: "أنا سعيد بوجود النائبين نزيه نجم وحكمت دياب معنا اليوم بصفتهما سلطة مراقبة للاطلاع على كل الإجراءات المتخذة".

وتمنى على "كل مواطن أن يكون رقيبا على نفسه وأقاربه وجيرانه، ويلتزم التعليمات الصادرة حفاظا على سلامته وسلامة مجتمعه"، مشيرا إلى "وجود 7 إصابات من أصل 500 شخص تم فحصهم اليوم"، وقال: "تواجهنا معركة علينا ربحها، في ظل ظروف استثنائية تشهدها الكرة - الأرضية بسبب انتشار الكورونا. وإن فريق العمل الوجود على أرض الواقع يعمل بمهنية عالية ويبذل جهودا كبيرة للحفاظ على أمان المجتمع اللبناني ككل".

وأكد نجار أن "الأولوية لكل اللبنانيين الراغبين في العودة"، وقال: "لدي خلفية أكاديمية، ووضع الطلاب يعنيني، وسنكون أيضا في دول الاغتراب البعيدة ككندا واميركا من خلال طيران الميدل إيست أو القطرية".

وأشار إلى أن "ثلث الطائرات الآتية من أميركا وأستراليا وكندا ستكون محجوزة للطلاب والعائلات التي ترغب في العودة"، وقال: "لقد بدأنا بتحضيرها، وإنما نتابع موضوع الطلاب، ونعمل على معالجته، بناء على شقين: بالنسبة إلى تأمين الأموال وتحويلها فوزير المال سيهتم بهذا الامر. أما الشق الثاني فهو إعادة كل الطلاب أينما كانوا".

الدكتور حمد حسن

إقرأ المزيد في: لبنان