هل سيُعيد "كورونا" خلايا الإرهاب إلى نشاطها؟

رأى الكاتب فيصل اليافعي في مقالة نشرها موقع "آسيا تايمز" أن انتشار فيروس "كورونا" سيشكّل فرصة لتزايد عمل الإرهابيين حول العالم، في ظل انشغال الدول به"، وقال إن "التنظيمات الإرهابية مثل "داعش" ستنشط في مجال "التجنيد" تحديدا، سواء في الغرب او في اماكن اخرى".

وأوضح أن "إغلاق المدن الغربية يعني عدم توفر وسائل الترفيه، ما يدفع بالناس إلى قضاء المزيد من الوقت على الإنترنت، الأمر الذي يسهل بدوره تجنيد العناصر من قبل جماعات مثل "داعش"، مضيفا أن "القوانين التي وضعتها الحكومات تشكل أرضًا خصبة لنظريات المؤامرة، ما سيسهل على الناس الاقتناع بها وتبني "معتقدات الجهادية"" (الإرهابية).

الكاتب شدد على أن "الفرصة الأكبر أمام الإرهابيين  تتمثل بـ"فشل الدولة""، وقال إن ""داعش" وجد أرضًا خصبة للتجنيد في المناطق التي شهدت تغييرات إجتماعية وسياسية، وإن السياسة دائماً ما تفتح الباب "للجهادية(الإرهاب)".

وبحسب الكاتب، المناطق التي ينتشر فيها "داعش" – مثل غرب أفريقيا وآسيا الوسطى والفلبين – هي مناطق معرّضة لأضرار كبيرة جراء انتشار "كورونا"، وسكان هذه المناطق والدول قد يلجؤون إلى "الواعظين الراديكاليين" في حال فشلت الدولة في التعامل مع الوباء.

الإرهابفيروس كورونا

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم