يوميات عدوان نيسان 1996

فلسطين

الجبهة الشعبية: القائمة المشتركة لم تتعظ من دروس الماضي
28/03/2020

الجبهة الشعبية: القائمة المشتركة لم تتعظ من دروس الماضي

أكدت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" أن "الآمال التي نسجتها "القائمة المشتركة" على رئيس حزب "أزرق أبيض" الإسرائيلي بني غانتس كانت مجرد أوهام سرعان ما انكشفت وأسقطتها مجدداً القراءة السياسية الخاطئة للقائمة، ويمينية المجتمع الصهيوني الذي ينحو أكثر فأكثر نحو الفاشية والعنصرية".

وأضافت الجبهة تعقيبا على الترتيبات الجارية لبلورة اتفاق بين غانتس ونتنياهو (زعيم حزب الليكود ورئيس حكومة العدو) على تشكيل حكومة طوارئ، أن ""القائمة المشتركة" لم تتعظ من دروس الماضي، وقررت رغم النداءات والدعوات الوطنية بالتوصية لغانتس ليكون رئيساً لوزراء العدو، في سياق محاولاتها إسقاط نتنياهو وكأن الأول حمامة سلام ويختلف عن الأخير، متناسية أنه مجرم حرب ارتكب مجازر بحق أبناء شعبنا وخصوصاً في قطاع غزة".

واعتبرت الجبهة أن "العدو الصهيوني رد على قرار "القائمة المشتركة" بمزيد من العدوان على شعبنا، وبممارساته العنصرية بحق العمال الفلسطينيين، وبانتهاكاته المستمرة بحق الحركة الأسيرة".

وحيت الجبهة المواقف الأصيلة للقوى والأحزاب والشخصيات في الداخل المحتل، وعلى رأسها حركة أبناء البلد الذين امتلكوا الرؤية الوطنية الصائبة، ولم ينغروا أو ينخدعوا بشعارات الكيان الصهيوني الزائفة، وتمسكوا بموقفهم الثابت بمقاطعة انتخابات برلمان العدو، واعتبروه أحد أهم أدوات تشريع سياساته الاحتلالية الاجرامية الاستيطانية بحق الشعب الفلسطيني.

كما أكدت الجبهة أن "النضال الحقيقي لجماهير الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل ضد الاحتلال وبنيته اليمينية العنصرية الاستئصالية يجب أن يكون من خارج المنظومة السياسية الصهيونية، بعيداً عن التستر وراء مفهوم "المواطنة" الكاذبة، فطبيعة هذا الاحتلال وتركيبته لا تعتبر فلسطينيي الداخل "مواطنين" بل مجرد "عبيد" لأصحاب "الدم النقي اليهودي" كما أكدت  عليه النصوص التلموذية التي قامت عليها العقيدة الصهيونية الإرهابية الثابتة على حد قولها.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

إقرأ المزيد في: فلسطين

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة