يوميات عدوان نيسان 1996

لبنان

لبنان من أقصاه الى أقصاه يطبّق حظر التجوّل
23/03/2020

لبنان من أقصاه الى أقصاه يطبّق حظر التجوّل

تحوّل لبنان من شماله الى جنوبه إلى أعالي جباله إلى خلية نحل عسكرية وأمنية وبلدية وحزبية وأهلية، لتطبيق قرارات وإرشادات مواجهة فيروس كورونا والحد من انتشاره. عسكريًا، حلقت مروحيات الجيش في أجواء كل منطقة بكامل بلداتها وقراها وأحيائها، لرصد التجمعات والخروقات لحظر التجوال الذاتي، وبث دعوات إلى المواطنين عبر مكبرات الصوت لإخلاء الشوارع وملازمة المنازل وعدم الخروج منها إلا عند الضرورة القصوى.

كما استنفرت قوى الأمن الداخلي عناصرها في كل المناطق لقمع المخالفات وآلياتها التي جالت في الشوارع، داعيةً إلى إخلائها والتزام المنازل. كما جالت السيارات التابعة للبلديات محذرة عبر مكبرات الصوت المواطنين الخروج من منازلهم الا للضرورة القصوى.

الجنوب

صيدا

في صيدا، فرضت عدة بلديات حظر تجول في قراها، ومُنع المواطنون من الخروج من منازلهم على الاطلاق تحت طائلة المسؤولية القانونية والشرعية وصولًا الى حد تسطير محاضر ضبط قيمتها خمسون الف ليرة بحق المخالفين.

وسيرت البلديات لهذه الغاية دوريات سيارة لتطبيق الاجراء الذي أصبح ملزمًا 
وعممت ارقام هواتف للطوارئ وأنشأت غروبات خاصة بها على تطبيق واتساب للاتصال عند الحاجة لتأمين المستلزمات الضرورية "دليفيري" منعًا للخروج من المنازل أو احتكاك المواطنين بعضهم ببعض تطبيقًا لقرار التعبئة العامة والحجز المنزلي الذاتي الذي اقرته الحكومه اللبنانية للحد من انتشار فيروس الكورونا.

وعممت ايضًا أرقام المؤسسات والمحال التي يحق لها العمل كالصيدليات والافران والسوبرماركات ومحال الخضار لتأمين ما يلزم المواطنين الى منازلهم. 

وتلبية لنداء الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله للتكافل الاجتماعي، قامت بعض الجمعيات بتوزيع حصص تموينية تبرع بها بعض الخيرين والمتمولين.

وتأكيدًا على التعاون المشترك بين حزب الله وحركة أمل عمدت بعض البلديات الى إقامة غرف صحية خاصة مشتركة  بين الهيئة الصحية الاسلامية في حزب الله والدفاع المدني التابع لحركة أمل لمتابعة اوضاع المواطنين الصحية وتقديم العلاجات اللازمة لاية عوارض تحصل بمشاركة بعض الاطباء كي لا يضطر المريض للخروج من المنزل والابقاء عليه داخل الحجر المنزلي الا اذا استدعت الحالة نقلها الى المستشفى.

وقامت ايضًا بحملة مشتركة لتعقيم الشوارع والمنازل والمحال ودور العبادة. وبدأت 

البلديات بالتعاون مع الجمعيات الكشفية بتطبيق ما يشبه اللامركزية في اخذ الاجراءات الوقائية حيث اقامت كل بلدة على حدة حواجز عند مداخلها لمنع دخول الوافدين اليها من خارجها واخضاع الداخلين من ابناء البلدة لفحص الحرارة بالتعاون مع جمعيات المجتمع المدني. 

صور

بالموازاة، رفع الجيش وسائر القوى الأمنية اللبنانية من وتيرة التدابير اللازمة من أجل الحد من تجول المواطنين في مدينة صور وسائر القرى، حيث أقاموا الحواجز المتنقلة والدوريات السيارة لتطبيق منع التجول.

بدورها أطلقت البلديات كافة، بالتعاون مع الجمعيات الأهلية والصليب الأحمر اللبناني منذ مساء امس حملات التوعية ودعوة المواطنين عبر مكبرات الصوت الى التزام الحجر المنزلي، كما تنظم عمليات الشراء من المحال التجارية والافران والتي تقوم بتعقيم السلع الغذائية والالتزام بالمعايير الصحية اللازمة.

وقد أطلقت جمعية الرسالة للاسعاف الصحي وغيرها من الجمعيات الخيرية حملات توزيع المساعدات الغذائية الأساسية على المواطنين من أجل تشجيعهم على البقاء بإطار الحجر المنزلي.

وتقوم خلية الازمة في وحدة الحد من الكوارث الطبيعة في اتحاد بلديات قضاء صور بمتابعة الفرق التطوعية التابعة لها في البلدات كافة، بالتعاون مع البلديات باستمرار التعقيم للأماكن العامة ونشر المزيد من الوعي حول الوقاية من مخاطر الفيروس ومتابعة الفحوصات الطبية لعدد من الحالات التي يظهر عليها علامات المرض.

من جهة اخرى، قامت الدوائر المختصة في الاونروا، بالتنسيق مع الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في المخيمات بالتدابير الوقائية الاحترازية وعمليات الحجر المنزلي.

حاصبيا

وفي قضاء حاصبيا، نظمت بلدية شويا حملة تعقيم شاملة لكل محلات ومؤسسات البلدة. كما تم إغلاق الطرقات الفرعية لمنع دخول من هم ليسوا من البلدة دون المرور بالطريق الرئيسية التي يتم عليها تعقيم السيارات وفحص حرارة الركاب.

وفي ظل عدم وجود مجلس بلدي في بلدة عين قنيا، تداعى شبان البلدة إلى تنفيذ حملة تعقيم شملت المحلات والمؤسسات والشوارع والسيارات العابرة، مع التشديد على السكان بالبقاء في المنازل وعدم الخروج إلا في الحالات الضرورية.

وأطلق عدد من شباب بلدة عين قنيا في قضاء حاصبيا المتطوعين في سياق الإجراءات الوقائية من خطر فيروس الكورونا حملة تعقيم طالت كافة شوارع البلدة ومحالها التجارية والأماكن العامة، وتزامن ذلك مع إقامة حواجز محبة عند مدخل البلدة الرئيسي، عملت على التأكد من هوية الوافدين اليها وتفقد حرارتهم مع التشدد بعدم السماح لأي كان من خارج البلدة بدخولها مهما كانت الأسباب كما كان تأكيد على النازحين السوريين المقيمين في البلدة ملازمة منازلهم الا عند الضرورة.

 الزهراني

من جانبها، التزمت قرى وبلدات الزهراني باجراءات التعبئة العامة، ولا سيما الحجر المنزلي، فأقفلت المتاجر والمؤسسات باستثناء الصيدليات ومحال بيع المواد الغذائية والصيدليات.

ونفذت البلديات بالتعاون مع الدفاع المدني والجمعيات الاهلية والخيرية والكشافة والاندية الثقافية والمتطوعين حملات تعقيم للشوارع والاحياء وتوزيع الادوية المعقمة ووحدات من المواد الغذائية. كما ان البعض كان يراقب الطرق الفرعية لمنع التجول او دخول وافدين.

وافاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" ان عددا من المالكين أعفوا المستأجرين لشققهم او محالهم من دفع المستحقات.

الشمال 

طرابلس

في السياق نفسه، تستمر عناصر الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي بإقامة حواجز توعوية في مختلف شوارع طرابلس، وتقوم العناصر الامنية بجولات على المحلات التي لم تلتزم الاقفال واجبارها على اغلاق المحلات.

كما تطلب الدوريات والحواجز من المواطنين عدم التجول الا في الحالات الضرورية حفاظًا على سلامتهم.

بلديات الكورة 

وتشهد قرى وبلدات قضاء الكورة حال استنفار بعد قرار مجلس الوزراء بحظر التجول، حيث تعمل على مكافحة فيروس الكورونا، وأصدرت الكثير من البيانات التي شددت فيها على "ضرورة اتباع الإجراءات الصادرة عنها لمساعدة المواطنين على الوقاية من الفيروس وذلك تحت طائلة المسؤولية.

وفي قرية بزيزا، أعلنت البلدية في بيان أن "عناصر الحراس والشرطة البلدية التابعة لها، هم في حالة استنفار للتأكيد على الأهالي وجوب ملازمة منازلهم وذلك عبر مكبرات الصوت في الشوارع. وأكدت أنه يمنع منعا باتا دخول أي شخص من خارج بزيزا الى البلدة أو التجول داخلها لا سيما الزيارات ممنوعة على كافة اشكالها، وذلك تحت طائلة المسؤولية حيث سيتم تسطير محضر ضبط بحق المخالفين، وذلك بالتنسيق مع عناصر قوى الأمن الداخلي ، كما تمنت من الاهالي أن يكونوا مسؤولين في تنفيذ الحجر الطوعي وفي حال تنبههم لوجود تجول من هذا النوع ابلاغ البلدية فورا لإجراء اللازم".

بنهران

وفي قرية بنهران، أعلنت البلدية أنه مع بداية الأزمة الحالية نتيجة انتشار وباء كورونا في لبنان عموما وفي محافظة الشمال خصوصًا تشكلت خلية مؤلفة من بعض أعضاء المجلس البلدي وشباب متطوعين من أهل القرية لتطبيق الإجراءات الوقائية الصادرة عن الجهات المعنية لحماية الاهالي، فضلا عن خدمتهم في تأمين مستلزماتهم اليومية والإطمئنان على أحوالهم وذلك عن طريق اقامة حاجز ثابت على مدخل القرية مجهز بوسائل التعقيم مع جهاز لقياس الحرارة، إعداد برنامج لتأمين الحاجيات اليومية عبر الشباب المتطوعين الذين يؤمنونها بشكل شبه يومي الى المنازل، تعقيم الأماكن العامة بالتعاون مع الهيئة الصحية الإسلامية واقامة جولات تفقدية على الأهالي للتأكيد على أهمية هذه الإجراءات ومخاطر التهاون مع الحالة.

داربعشتار

بدورها، تعمل بلدية داربعشتار كخلية نحل لمكافحة الوباء وأصدرت اجراءات مساء أبرزها: اقفال المحال التجارية في البلدة المستثناة من قرار مجلس الوزراء مثل المواد الغذائية والافران ومحطات الوقود والملاحم ومحال الخضار يوميًا عند الساعة السابعة مساء، كما يفرض على المحال المذكورة أعلاه، اتخاذ تدابير وقائية مثل التعقيم والنظافة وعدم السماح بدخول أكثر من زبون واحد الى المحل واضعا الكمامة والقفازات.

كفرعقا

وفي كفرعقا، اعلنت البلدية أن "الكثير من شباب البلدة تطوعوا للمساعدة ووضعوا انفسهم في خدمة البلدة واهلها ما أن أعلن المجلس البلدي حاجته للمتطوعين، وقد تم توزيع المهام خلال اجتماع مع رئيس البلدية.

كوسبا

وشكرت البلدية أحد أبناء البلدة لتقديمه المساعدة والتبرع بمواد غذائية، وستبدأ بتوزيع الحصص الغذائية، وطلبت عدم التوجه الى البلدية وعدم الخروج من المنازل بحيث ستقوم الشرطة بتوصيل الحصص الى المنازل وشكرت الشخص الذي مول هذه المبادرة الأولى والتي سيلحقها مبادرات مماثلة متتالية.

بصرما

كذلك اقامت بلدية بصرما، حواجز عند مدخل البلدة مؤلفة من متطوعين من شباب البلدة لضبط مداخل القرية والتشدد بالحجر المنزلي.

عكار

من جهتها، قامت دورية من مديرية امن الدولة في محافظة عكار، في سياق متابعتها اليومية لتنفيذ قرار التعبئة العامة وخطة الطوارئ الصحية التي اقرها مجلس الوزراء للوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا، بمعاينة سوق المزاد في مرفأ صيد الاسماك في ببنين - العبدة ،حيث تبين خروقات كثيرة في المعايير الصحية داخل السوق وخارجه، فتم العمل بالتعاون مع شرطة بلدية ببنين - العبدة على تحرير محاضر انذار بحق المخالفين، مع تزويدهم بكل الارشادات الصحية المفترض الالتزام بها، لجهة وضع الكمامات والقفازات، وتطبيقها حرصًا على صحتهم وصحة رواد السوق، والتاكيد على ضرورة خفض التجمعات الى ادنى مستوى داخل السوق وخارجه وتنظيم عملية الدخول اليه، بحيث تكون الاعداد قليلة، تفاديا للاحتكاك بين الباعة والمستهلكين.

وتابعت دوريات المديرية العامة لأمن الدولة في عكار جولاتها على الصيدليات ومحال بيع المنتجات الغذائية، للتأكد من اتباع الارشادات الصحية اللازمة وفقًا لمعايير وزارة الصحة.

الضنية

وفي الضنية، استكمل اتحاد بلديات الضنية، حملة مراقبة مدخل الضنية بمؤازرة الجيش وبالتعاون مع متطوعين من البلدات كافة، وشملت قياس حرارة جميع الوافدين إلى المنطقة، وإرجاع السيارات التي لا ضرورة تحتم على راكبيها الانتقال إلى الضنية في هذه الفترة.

وجابت سيارات تابعة لاتحاد البلديات والبلديات، الشوارع الرئيسية والفرعية في بلدات وقرى المنطقة، بالتعاون مع متطوعين من المجتمع المدني، تدعو من خلال مكبرات الصوت المواطنين إلى التزام منازلهم، حفاظا على سلامتهم وسلامة عائلاتهم.

كما واصلت ورش اتحاد البلديات والبلديات، رش وتعقيم الأسواق والمحال التجارية والطرقات والساحات العامة.

وفي حين تم تعزيز حواجز الوقاية التي أقيمت عند مداخل قضاء بشري في طورزا وبان ومزرعة عساف لجهة قنات بالعناصر البشرية والمواد المعقمة للايادي والسيارات بالتعاون مع الدفاع المدني، سيرت القوى الامنية من درك وأمن عام وفرع المعلومات والجيش دوريات راجلة وبالاليات في مختلف القرى والبلدات، للتأكد من التزام المقاهي والمطاعم كافة بالاقفال.

وأقيمت الحواجز الوقائية عند مداخل القرى والبلدات بعد اقفال بعض المداخل الفرعية، وعملت الشرطة البلدية بالمناوبة وبالتعاون مع شباب كل بلدة على تسجيل أسماء الوافدين إلى هذه البلدات وتعقيم سياراتهم وفحص حرارتهم. وقد لاقت هذه التدابير ارتياحًا كبيرًا لدى المواطنين وأبناء المنطقة.

جبل لبنان 

الشوف

من جانبها، أقامت المديرية العامة لأمن الدولة في قضاء الشوف، حواجز عدة في قرى وبلدات الشوف، وزعت خلالها على السيارات العابرة والمارة "الكمامات"، كما قام العناصر في الوقت نفسه بفحص حرارة الأشخاص داخل السيارات، للتأكد من سلامتهم.

وفي السياق عينه، قام عناصر المديرية بدوريات وجولة على المؤسسات والمحال التجاربة والمهن في بلدات الشوف، للتأكد من اقفالها، تنفيذا لقرار الحكومة ووزارة الداخلية في التعبئة العامة، ومنعت التجمعات، ودعت المواطنين الى البقاء في منازلهم. وشملت الدوريات والحواجز بلدات الناعمة والدامور وكفرحيم.

يشار الى أن عناصر امن الدولة تقوم مباشرة بمراجعة النيابة العامة في حال وجدت هناك مؤسسات مخالفة، كما تقوم بإبلاغ الصليب الأحمر اللبناني او أقرب مستشفى حكومي، عند اكتشاف اية اعراض لدى المواطنين من خلال الحواجز والدوريات.

عاليه

كما يستمر مكتب عاليه في أمن الدولة بتنفيذ إجراءات السلامة العامة، وأقفل عناصره عددا من المحال غير الملتزمة بالقرارات، وفضوا التجمعات، كما أقاموا حواجز وزعوا خلالها كمامات وقفازات على المواطنين. وأوقفوا شاحنات عند مستديرة عاليه تنقل أشخاصًا سوريين من منطقة الشمال بطريقة متسترة، واتخذت الاجراءات القانونية اللازمة بحق كل مخالف.

جبيل 

وشهدت بلدات وقرى القضاء شهدت التزامًا واسعًا وشبه تام بالإجراءات والقرارت الحكومية بالإقفال والحجر المنزلي، حيث غابت حركة السيارات والمارة عن الشارع العام والأحياء الداخلية، واقتصرت على السوبرماركت والأفران والصيدليات ومحال الخضار والفاكهة، وعمل عناصر شرطة بلدية جبيل على تنظيم الدخول إلى المحلات والمؤسسات المستثناة من الإقفال.

ونفذ عناصر من مخفر جبيل في قوى الأمن الداخلي دوريات داخل المدينة إصافة إلى دوريات للجيش، وسيارات للبلديات، للتأكد من التزام المواطنين بحظر التجوال إلا للضرورة القصوى.

بعبدا

ومن بعبدا، أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" أن بلديات القضاء التزمت بقرار الحكومة وتوصيات لجنة متابعة التدابير والاجراءات الوقائية لفيروس كورونا، وما أعلنه وزير الداخلية محمد فهمي في مؤتمره الصحافي، من إجراءات ميدانية صارمة بالتعاون مع القوى الأمنية التي بدأت منذ ساعات الصباح الأولى بتسير دوريات راجلة وسيارة لمنع التجول إلا للضرورة القصوى، ولمراقبة تقيد المحال والسوبرماركت المسموح لها مزاولة نشاطها اليومي، بارشادات الوقاية وخصوصا التعقيم واستخدام القفازات والكمامات عند مداخلها.

وعملت البلديات بمؤازرة القوى الأمنية على منع التجمع داخل المحلات خاصة لدى بائعي الخضار والافران التي شهدت إقبالا.

كما جابت سيارات تابعة للبلديات في القضاء، طالبة عبر مكبرات الصوت من المواطنين عدم الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى حفاظا على سلامتهم، وارفقتها بحملات عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقد سجل التزام كبير من قبل المواطنين بالبقاء في المنازل، حيث كانت الطرقات شبه خالية إلا من بعض السيارات.

البقاع

راشيا

والتزمت غالبية قرى وبلدات قضاء راشيا الوادي بالقرار الحكومي وما صدر اليوم عن وزير الداخلية من اجراءات ميدانية صارمة، حيث طبقت بلدات بكيفا، تنورة عين حرشا، بيت لهيا، ضهر الأحمر، كفرقوق، العقبة، المحيدثة، الرفيد، البيرة، خربة روحا، كفردينس، عيتا الفخار، وعين عرب، العزل الطوعي من خلال منع التجول إلا في الحالات الطارئة، وإغلاق مداخل القرى الفرعية بالأتربة والعوائق، وترك منفذ اجباري إلى كل منها، عمدت شرطة اتحاد بلديات جبل الشيخ واتحاد بلديات قلعة الاستقلال على ضبط تلك المنافذ وتعقيم السيارات والأفراد والتدقيق بحالات الدخول والخروج.

وأدى ذلك إلى ما يشبه وضع قضاء راشيا بالكامل في دائرة العزل الطوعي، وسط تعاون وتنسيق بين الجيش والادارات المحلية.

الهرمل 
 
وتشهد منطقة الهرمل التزاما شبه تام للأهالي في المنازل، وأغلقت المحال التجارية ما عدا المسموح بها، في ما سيرت قوى الأمن الداخلي وشرطة البلدية دوريات للتأكد من التزام إجراءات وقرارات مجلس الوزراء.

وسير الجيش اللبناني دوريات راجلة، في حين قام متطوعون عند مداخل الهرمل بفحص الحرارة وتوزيع منشورات توجيهية، وسجل إقفال شبه تام للدوائر الرسمية وتقوم فرق النظافة والتعقيم التابعة لبلدية الهرمل بتكثيف العمل. وسجل التزام في مخيمات النازحين ومنع شبه تام للعبور غير شرعي عند الحدود، وشددت القوى الأمنية اللبنانية والسورية الإجراءات لمنع أي تجاوز، فيما سجل عزل سائر القرى وخصوصا مع بلدات عكار".

بدنايل

أما بلدية بدنايل، فقد بدأت بتنفيذ قرار منع التجول من الساعة السابعة مساء ولغاية السابعة صباحا، وكانت شملت هذه الإجراءات أيضًا إقفال أحد مدخلي القرية وحصر الدخول والخروج عبر المدخل الرئيسي للبلدة.

إقرأ المزيد في: لبنان