طوفان الأقصى

عين على العدو

في ظل تصاعد أزمة
23/03/2020

في ظل تصاعد أزمة "كورونا".. كيان العدو يعيش نكبة غذائية

أظهرت وثائق صادرة عن وزارات صهيونية نقصًا حادًا في المخزون الإستراتيجي من المواد الغذائية المعدة لحالات الطوارئ.

وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصدر مطلع قوله إن "مستودعات المواد الغذائية معدة في حالة اضطرار "إسرائيل" إلى توفير الغذاء للمستوطنين والمؤسسات الكبيرة للاستخدام خلال فرض حالة الطوارئ، لكن هناك نقص حاد في المخزون الإستراتيجي من المواد الغذائية، دفع الجهات الحكومية للبدء في شراء آلاف الأطنان من هذه المواد لسدّ النقص وملء المستودعات للاستعداد في حالة الإعلان عن حالة طوارئ تتضمن تعطيلا كاملا للاقتصاد".

وبحسب "هآرتس"، يفرض ما يسمى "القانون الإسرائيلي" على حكومة العدو أن تكون على أهبة الاستعداد لإمكانية توزيع الغذاء على المستوطنين في حالات الطوارئ، مثل اندلاع حرب أو وقوع زلازل.

وأشارت "هآرتس" الى أن" صلاحيات الجيش تتسع كذلك لتشمل القطاع الخاص في الاقتصاد، ما يعطيه صلاحيات واسعة تتعلق بالحياة المدنية، وعلى رأسها توزيع المواد الغذائية على المواطنين، وذلك في حالة تعذر خروج الاسرائيليين من منازلهم أو نفاد المواد الغذائية في المتاجر".

وإذ ذكّرت "هآرتس" بتصريحات رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو مع تسجيل أولى الإصابات بفيروس "كورونا" في الكيان، عندما قال إن "هناك ما يكفي من الطعام وليس هناك ولن يكون هناك أي نقص"، لفتت الى أن "المستودعات لا تحتوي على كمية المواد الغذائية التي يحددها "إجراء حالة الطوارئ"، فيما يتعيّن على السلطات استبدال كميات كبيرة من المواد الغذائية التي تحتويها مستودعات الطوارئ، وذلك نظرًا لطول فترة تخزينها وانتهاء صلاحيتها".

وذكرت أنه "خلال الأيام الأخيرة، وفي ظل تفعيل أنظمة طوارئ تُقيد حركة السكان للحد من انتشار جائحة كورونا، أجرت "الحكومة" صفقات لشراء مواد غذائية من "شركة سوغوت" الخاصة وصلت قيمتها إلى 4 مليون شيكل للصفقة الواحدة"، موضحة أنها "اشترت بالفعل 16 ألف طن من السكر، بالإضافة إلى 2600 طن من زيت الكانولا، فيما تدرس (الحكومة) مناقصات لشراء آلاف الأطنان من الزيت بقيمة تصل إلى ملايين الشواكل".

ولفتت إلى أن حكومة العدو تعمل على إتمام صفقات شراء منتجات غذائية جافة لإكمال النقص في مخزون مستودعات الطوارئ، بالإضافة إلى زيادة مخزون بعض المنتجات لاستخدامها في حالة تصاعد الأزمة".

"هآرتس" تحدّثت عن أن وزارات في كيان العدو "توجهت مؤخرًا إلى مستودعات كبيرة وشركات تخزين لاستئجار المستودعات التي تمتلكها لفترة طويلة"، مؤكدة أن "الحكومة استأجرت مستودعين في "يافني" بتكلفة 11 مليون شيكل، أي حوالي 3 ملايين دولار أميركي".

إقرأ المزيد في: عين على العدو