يوميات عدوان نيسان 1996

اليمن

عملية نوعية للقوات المسلحة اليمنية تحرّر محافظة الجوف بالكامل
18/03/2020

عملية نوعية للقوات المسلحة اليمنية تحرّر محافظة الجوف بالكامل

أعلن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع عن تحرير كامل محافظة الجوف في عملية نوعية جرت باسم "فأمكن منهم"، والتي تكللت بالنجاح وعززت الموقف العسكري للقيادة وللقوات المسلحة اليمنية وللشعب اليمني.

وفي بيان متلفز، قال سريع إن سلاح الجو المسير نفذ 54 عملية منها 33 استهدفت أهداف عسكرية واقتصادية سعودية، وكبدت العدو خسائر كبيرة في العتاد والأرواح إضافة لخسائر اقتصادية جراء استهداف منشآت حيوية لها علاقة بصناعة النفط والغاز.

كما أدت العملية بحسب سريع لتأمين كافة المديريات المأهولة بالسكان في الجوف وتطبيع الأوضاع في مدينة الحزم عقب تحريرها.

سريع لفت إلى أنه "بتحرير الجوف نكون قد أكدنا قدرتنا على فرض معادلات جديدة في واقع جغرافي مختلف وفي أكثر من جبهة وخلال فترة قياسية"، وأضاف أن "قواتنا تنفذ بكفاءة عالية كافة المهام العملياتية بعدما تمكنت بعون الله من الانتقال من مرحلة الدفاع إلى الهجوم ضمن الاستراتيجية العسكرية الشاملة".
 
العميد سريع أكد أن "النجاحات المستمرة ترجمة فعلية لما أشار إليه قائد حركة أنصار الله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بشأن ما تحققه قواتنا من إنجازات على كافة الأصعدة"، موضحًا أن "مسرح العمليات شمل المحور الجنوبي لمحافظة الجوف وفيها مديريات الحزم والمصلوب والغيل والخلق والمتون إضافة إلى العقبة في خب والشعف، وكانت قوات العدو في محافظة الجوف تتكون من منطقة عسكرية كاملة تدعى بالسادسة إضافة إلى 6 ألوية و3 كتائب للمرتزقة السلفيين ومجاميع شرطة".

وتابع سريع أن "العدو السعودي دفع بالمئات من المرتزقة إلى المعركة معظمهم كانوا في نجران وجيزان وعسير وشن طيران العدوان أكثر من 250 غارة، موضحًا أن العدو تلقى ضربات موجعة ردا على تصعيد العدو العسكري البري والجوي في معركة تحرير الجوف".

وأشار العميد سريع إلى أن القوة الصاروخية شاركت بعملية "فأمكن منهم"، إذ استخدمت صواريخ نكال وقاصم وبدر البالستية، لافتًا إلى أن السعودية لن تستطيع التكتم أكثر عن عمليات سلاح الجو المسير وعن تداعياتها المباشرة وغير المباشرة.

وبحسب سريع، وحدتا الهندسة وضد الدروع نجحتا في تنفيذ كافة المهام خلال العملية، وذلك بالتعامل مع آليات ومدرعات العدو على طول مسرح العمليات، أما وحدة المدفعية فدكت تحصينات العدو وتجمعاته خلال العملية فيما كان المجاهدون الأبطال يواجهون قوات العدو بأسلحتهم الخفيفة والمتوسطة.

وقد شارك وساهم في نجاح العملية العسكرية أحرار وشرفاء قبائل الجوف منهم المشايخ والشخصيات بمواقفهم المشرفة والمشاركة الميدانية للمئات من أبناء القبائل، وفق سريع.

وحيّا المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية باعتزاز الموقف المسؤول لقبائل الجوف ودورها في دحر قوى العدوان والغزو ورفضها للمرتزقة والعملاء والخونة، مؤكدا أنه ليس غريبا على قبائل لها تاريخ عريق في مقارعة العدوان الأجنبي والغزاة ولها مبادئ وقيم ترفض الارتزاق ولا تقبل بالخونة والعملاء.

وقال سريع:"سنكتشف في الوقت المناسب تفاصيل العمليات التي استهدفت العمق السعودي والأضرار التي لحقت بالمنشآت العسكرية منها والاقتصادية".

العدوان الاميركي السعودي على اليمن

إقرأ المزيد في: اليمن

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة

خبر عاجل