يوميات عدوان نيسان 1996

الخليج والعالم

اللواء سلامي: الظروف مهيأة لاحتواء ظاهرة
17/03/2020

اللواء سلامي: الظروف مهيأة لاحتواء ظاهرة "كورونا"

أكد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي أن الظروف مهيأة لاحتواء ظاهرة "كورونا"، مضيفا أن مستشفيات الحرس وضعت تحت تصرف لجنة مكافحة "كورونا".

وفي حديثه لقادة الحرس في مختلف المدن نُقل عبر "فيديو كونفرانس" في مقر الدفاع البيئي التابع للحرس الثوري بحث اللواء سلامي موضوع كورونا، وقال:" إن جميع قوات الحرس في المحافظات اتخذت إلى جانب جامعة العلوم الطبية تشكيلات حقيقية للحرب".

وأضاف اللواء سلامي أن "وجود آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي وكلامه وإرشاداته في هذه الظروف يبعث في قلوبنا الطمأنينة ويمنحنا الخلاص ويعتبر نعمة كبرى، فقائد الثورة المعظّم يصدر لنا الأوامر ويؤكد على إغاثة المواطنين ومساعدتهم في الظروف الصعبة والطوارئ والأزمة، ونحن قد تدخلنا منذ بدء الحدث، وفي الموجة الأولى للانتشار كان الحرس الثوري في المقدمة ويقف إلى جانب شريحة الأطباء المضحين والمؤمنين".

وتابع اللواء سلامي أن الحرس الثوري طابق الأعمال والمهام بناء على الانتشار الجغرافي لفيروس "كورونا"، وقد وصلنا اليوم إلى ظروف استعادت فيها البلاد قدرتها على احتواء هذه الظاهرة، وقد أعددنا البروتوكولات لمواجهة هذا الموضوع.

اللواء سلامي اوضح أن مستشفى بقية الله التابع للحرس الثوري هو الأكبر احتواء لمرضى "كورونا" وعددهم 6 آلاف، وقام بتقديم العلاج لهم، ولديه واحد من أكبر مختبرات تشخيص الفايروس إذ تمت زيادة أسرّة الرعاية الفائقة فيها من 30 إلى 70 سريرًا، وفي المستقبل القريب سيصل عددها إلى 100 سرير، كما تم تخصيص قرابة 1000 سرير للنقاهة.

ولفت إلى أن القوة البرية للحرس الثوري نشرت 20 مستشفى ثابتاً و9 مستشفيات متنقلة في أنحاء البلاد، والقوة البحرية نشرت 4 مستشفيات ثابتة و4 متنقلة، وفضلاً عن ذلك فإن قوات الحرس في المحافظات تقف إلى جانب جامعة العلوم الطبية واتخذت تشكيلات حرب حقيقية.

وأعرب القائد العام لحرس الثورة الإسلامية عن شكره الخاص لشريحة الأطباء والكادر الطبي والتمريضي، مؤكدًا ضرورة تعاون المواطنين في مسار مكافحة فايروس "كورونا"، وطمأن الشعب بإمكان هزيمة الفايروس من خلال الصمود والتعاون، ناصحا المواطنين بالبقاء في منازلهم ومراعاة التعليمات الصحية، وتجنب السفر لأن فايروس "كورونا" ينتشر من خلال الاتصال.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم