ramadan2024

#عصحة_السلامة

الدولة اللبنانية تستنفر الطاقات لمواجهة
27/02/2020

الدولة اللبنانية تستنفر الطاقات لمواجهة "كورونا"

في سياق مكافحة الحكومة لفيروس "كورونا"، عقد وزيرا التربية طارق المجذوب والاعلام منال عبد الصمد مؤتمرًا صحافيًا مشتركًا في وزارة التربية بحضور رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب حول التدريب على الوقاية الصحية من الكورونا في المدارس.

المجذوب أعلن أنه أطلق اليوم دورات لمديري ​المدارس الرسمية​ والمؤسسات المهنية والجامعية من أجل متابعة التدابير التي بدأتها وزارة التربية في المدارس ضمن حملة النفير العام لحشد الطاقات الصحية والتربوية والإعلامية، موضحًا أنه أُنتج في الوزارة ​فيديو​ وكتيب وملصقات بالتعاون مع العديد من الشركاء وبدعم من ​اليونيسيف​، مثنيًا على "الجهود التي يبذلها مدراء المدارس والثانويات والمهنيات والجامعات​ في القطاعين الرسمي والخاص".

ودعا المجذوب الى "تطبيق مضمون التعميم رقم 7 المتعلق بالوقاية من كورونا بشكل دائم ودقيق والإلزام بمعايير النظافة والتعقيم لأن الوقاية أساس كل علاج تحت طائلة المسؤولية"، مشددًا على "ضرورة التنبه لغياب التلامذة عن المدارس والتحقق من أوضاعهم الصحية التي قد تدفع الى الغياب من خلال التواصل اليومي مع الاهل وابلاغ المراجع المختصة في ​وزارة الصحة​ عند وجود أي عارض يستدعي المتابعة من قبل وزارة الصحة".

الدولة اللبنانية تستنفر الطاقات لمواجهة "كورونا"

واشار الى "جهد الأسرة التربوية للحفاظ على حياة ​الطلاب​ والمعلمين، فهذا العمل واجب وطني وانساني"، مؤكدًا أنه "من واجبنا أن نرسي تعاونا بين الوزارات اللبنانية من جهة والمنظمات الدولية والمحلية من جهة أخرى ولا بد من نشر التوعية والتشديد على دور الإعلام لأنه يمكن أن يحمل لنا أنباء صادقة أو كاذبة تؤدي الى هلع وخوف وذعر وهذا ما لا نتمناه".

ولفت المجذوب الى أنه "لا بد لنا من الحفاظ على بيئة نظيفة معقمة وعلى سلوكيات سليمة، وهنا لا بد من الإشارة الى موقع الوزراة التي تؤمن من خلاله ما أمكنها من معلومات مفيدة في هذا الصدد"، معتبرًا أنه "في الازمات التي نعيشها لا بد لنا أن نتعاضد لأن قوة أي شعب ودولة تقاس بتضامنها خلال الأزمات والمحن".

عبد الصمد

بدورها، قالت عبد الصمد إن "للاعلام في مجال التوعية حيزًا بالغ الأهمية لا نخال أن أحدًا يمكنه إغفاله، في كل وسائل الإعلام والتواصل".

واعتبرت أن القاعدة الذهبية والحكيمة التي يحسن اعتمادها في هذا الظرف هي: لا هلع واستسهال، موضحةً: "ليس المطلوب إحداث هلع في صفوف المواطنين لمجرد تسجيل إصابتين تخضعان للعلاج، وفي الوقت نفسه لا يجوز استسهال التعامل مع الوضع الناشئ وكأن شيئًا لم يكن".

وأكدت أن الحذر واجب واتباع الإرشادات الصحية ضروري، والمسؤولية الوطنية تملي علينا التعاون والتنسيق وتزخيم الجهود لمواجهة أي طارئ.

إقرأ المزيد في: #عصحة_السلامة

خبر عاجل