يوميات عدوان نيسان 1996

منوعات ومجتمع

السيارات العاملة عبر تطبيقات النقل تزيد نسبة التلوث..
26/02/2020

السيارات العاملة عبر تطبيقات النقل تزيد نسبة التلوث..

توصلت دراسة أميركية حديثة إلى أن وسائل النقل المشترك، مثل أوبر (Uber)، ترفع معدلات انبعاثات الكاربون في الهواء، نتيجة احتراق الوقود الناجم عن رحلاتها المتعددة، مقارنة بغازات العادم المنبعثة من استخدام السيارات الشخصية.

وطالبت منظمة "يونيون أوف كونسيرند ساينتستس" - وهي منظمة غير ربحية للدعوة العلمية ومقرها في الولايات المتحدة- شركات النقل المشترك بالتوجه نحو استخدام السيارات الكهربائية بشكل أكبر، ورفع أعداد الرحلات المشتركة والتي تقل أكثر من راكب معا، بالإضافة إلى تعزيز روابطها مع نقاط المواصلات العامة.

ووفقًا للدراسة، فإن نسبة الرحلات الجماعية لا تشكل سوى 15 بالمئة من مجموع الرحلات المنقولة عبر التطبيقات.

وبحسب الدراسة، فإن السيارات التي تستخدمها شركات النقل المشترك تصنع ما نسبته 69 بالمئة من الانبعاثات الملوثة للهواء خلال تجولها فارغة أكثر مما ينبعث منها خلال فترة عملها الفعلي بنقل الركاب.

وعلى مدى العامين الماضيين، وجدت دراسات عدة أن النقل المشترك يعزز احتقان حركة السير داخل المدن، ويقلل من استخدام الناس للمواصلات العامة، كما لا يساهم بخفض أعداد السيارات الخاصة المستخدمة في التنقل.

وتعتبر الدراسة الحالية بمثابة المحاولة الأولى لتقدير كم التلوث الناجم عن السيارات العاملة عبر تطبيقات النقل. ووجد الباحثون أن ما معدله 50 بالمئة أكثر من الانبعاثات الكاربونية تنتج عن نقل الركاب بشكل فردي من قبل السيارات العاملة لدى تلك الشركات مقارنة بالسيارات الخاصة.

وفي وقت لم تقدم شركة "أوبر" أي رد مباشر على التقارير المرتبطة بالدراسة، لكنها في المقابل قالت إنها ترغب بأن تكون جزءا من الجهود الهادفة إلى مواجهة التغير المناخي بالتعاون مع إدارات المدن العاملة فيها، بالإضافة إلى استمرارها بالترويج للرحلات المشتركة والتي تهدف إلى نقل مجموعة من الطلبات معا، وإيجاد وسائل نقل مختلفة.

وبحسب الدراسة، فإن تلبية طلبات نقل مجتمعة سويًا سيساهم بالحد من انبعاثات الكاربون، وسيجعل نسبها متقاربة مع انبعاثات السيارات الشخصية.

واعتمدت الدراسة على بيانات مرتبطة بالمواصلات والتنقل من مدن أميركية كبوسطن وشيكاغو ولوس آنجلوس ونيويورك وسان فرانسيسكو وسياتل، بالإضافة إلى العاصمة واشنطن.

إقرأ المزيد في: منوعات ومجتمع