يوميات عدوان نيسان 1996

لبنان

هيل يواصل جولته التحريضية على المقاومة.. وهدوء قبل القمة الاقتصادية العربية
15/01/2019

هيل يواصل جولته التحريضية على المقاومة.. وهدوء قبل القمة الاقتصادية العربية

في وقت يستعد اللبنانيون لعاصفة مناخية جديدة وما يمكن أن ينتج عنها من أضرار، هدأ الصخب المتعلق بمشاركة الوفد الليبي بالقمة الاقتصادية المزمع عقدها في بيروت، على اثر اعلان طرابلس رسميا عدم مشاركة أي وفد منها بالمؤتمر.
إلى ذلك كان وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية ديفيد هيل، يجول على المسؤولين اللبنانيين، ويدلي بتصريحات ضد المقاومة لا سيما حديثه عن الأنفاق على الحدود الجنوبية والصواريخ التي يمتلكها حزب الله.


"الأخبار":  هيل زائر «صديق» برسائل «غير صديقة»

أشارت "الأخبار" إلى جدولي أعمال متباينان رافقا محادثات السفير دافيد هيل في بيروت في الأيام الثلاثة المنصرمة. واحد هو الرسائل التي حملها إلى المسؤولين اللبنانيين عمّا تريده إدارته منهم، وآخر لا يمتّ بصلة إلى الأولين سمعه منهم عمّا يعني لبنان

واستبقت السفارة الأميركية في بيروت محادثات وكيل وزير الخارجية للشؤون السياسية دافيد هيل، مع المسؤولين اللبنانيين، في البيان الذي أصدرته مع إعلان وصوله السبت، كي تشير إلى أن الزائر «صديق» قديم. منذ مطلع التسعينيات عمل في العاصمة اللبنانية، على نحو متقطع، مسؤولاً سياسياً ثم نائباً للسفير عام 2000 قبل أن يُمسي السفير ما بين عامي 2014 و2016. ومع أن جدول أعمال الأيام الثلاثة لم يُنظر إليه على أنه «صديق»، طبقاً للمواقف التي أوردها بيان السفارة، ثم تصريح هيل من ثم المطابق لها بعد مقابلته الرئيس المكلف سعد الحريري البارحة، أورد بعض المطلعين على تحرّك الزائر الأميركي، ممن عرفوه قبلاً، الملاحظات الآتية:

أولاها، رغم أن المسؤولين اللبنانيين تبلغوا مواعيد استقبالهم هيل منذ الخميس الفائت، إلا أن توقيت الزيارة ارتبط على نحو مباشر بالجولة العربية لوزير الخارجية الأميركي مايكل بومبيو، حاملاً معه إليها الملف الإيراني وتقويض دور طهران في المنطقة، وخصوصاً في سوريا ولبنان. بذلك، عُدّت زيارة هيل تعويض الزيارة الأم، مع أن أكثر من نظير وسلف لبومبيو زار بيروت قبلاً، كجون كيري في الولاية الثانية للرئيس باراك أوباما في 4 حزيران 2014، ومن قبل هيلاري كلينتون في الولاية الأولى لأوباما في 26 نيسان 2009، ناهيك بأكثر من زيارة لكوندوليسا رايس في الولايتين الأولى والثانية للرئيس جورج بوش في عزّ الانفجار بين فريقي 8 و14 آذار عامي 2005 و2006، وخصوصاً إبان حرب تموز وبعدها.

ثانيتها، مع أن المسؤولين اللبنانيين توقّعوا سلفاً ما سيثيره هيل معهم، وخصوصاً بإزاء حزب الله وعلاقته بإيران، وما يحسبه الأميركيون تهديداً لاستقرار لبنان والمنطقة، وبصورة أخص إسرائيل في ضوء حملة الأنفاق الأخيرة، إلا أن الإشارة التي لمسوها من مجيئه هو بالذات، أعطت إيحاءً إيجابياً بأن الرجل الزائر - العائد سيقابل السياسيين اللبنانيين الذين عرفهم عن كثب منذ مطلع التسعينيات، وقبل أن يغادر سفارة بيروت عام 2016. بعض الذين عرفوه يتحدثون عن انطباعين أخيرين علقا في أذهانهم: أولهما علاقته غير الوطيدة بالرئيس ميشال عون قبل انتخابه رئيساً للجمهورية عام 2016، ولم يكن من محبذي وصوله إلى هذا المنصب، وثانيهما تحمّسه لمبادرة الحريري في تشرين الثاني 2015، ترشيح سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية. حجته آنذاك ضرورة استعجال إنهاء الشغور الرئاسي بأي ثمن، وانتخاب رئيس وإن من قوى 8 آذار ما دام يطمئن الحريري. عندما تحدّث معه أحد أصدقائه اللبنانيين عن سبل دعمه وصول عون إلى رئاسة الجمهورية، اكتفى بالجواب الآتي: «أمضيت تسعين دقيقة أتحدث مع أخي هاتفياً حيال سبل مساعدة والدتنا الثمانينية».

ثالثتها، بدا لبعض من تلقف زيارة هيل لبيروت أن مجيئه هو بالذات، من شأنه تجنيب الإدارة ورئيسه وزير الخارجية مطبات تنشأ عن «سوء تعبير» ينجم بدوره عن الإدلاء بالمواقف المتشددة. بسبب معرفته الوطيدة بالسياسيين اللبنانيين في فريقي 8 و14 آذار وأسلوب التخاطب معهم، يسع هيل إيصال الرسائل الأميركية، المتشددة في أي حال، على نحو لا يفضي إلى ردود فعل متباينة. يتيح له ذلك الإصغاء إلى الشروح المتباينة للأفرقاء اللبنانيين الذين لا يزالون على الانقسام نفسه الذي عرفه فيهم. دور كهذا لا يسع الوزير ربما القيام به، أو امتلاكه الوقت الكافي للاستماع إليه حتى، وبالتأكيد تقبّل تبريره.

فالرجل الذي قارب الملف اللبناني، بتقطع، طوال عقد ونصف عقد من الزمن، بدءاً بالحقبة السورية ثم مرحلة الانقسام ما بين قوى 8 و14 آذار، انتهاءً بمرحلة ما بعد اتفاق الدوحة حتى عشية انتخاب الرئيس ميشال عون، لم يكتفِ بالمروحة الواسعة من الصداقات اللبنانية، بل أضحى أقرب إلى سجل تأريخي لتعاقب التحولات اللبنانية تلك. وخلافاً لثلاثة من أسلافه منذ عام 2005، هم جيفري فيلتمان وميشال سيسون ومورا كونيللي - والأخيرتان حاولتا أن تكونا صورة طبق الأصل عن الأول بالتشدد والتصلب - قاربوا الملف اللبناني بانحياز حاد ما بين عامي 2005 و2014 ومالوا إلى تبرير أفعال قوى 14 آذار والدفاع عنها، أدخل هيل مع وصوله سفيراً إلى بيروت تعديلاً في التعامل معه، في الأسلوب على الأقل. فكان الأقل بين أولئك يطلق تهديدات ويهوّل وينذر، منفتحاً على الأفرقاء جميعاً، من غير أن ينقطع عن زيارة عون إبان ترؤسه تكتل التغيير والإصلاح.

رابعتها، أن من الوهم الاعتقاد أن الاجتماع بشخصية مألوفة يقلّل من أهمية الرسائل التي حملها معه، خصوصاً أنه تناول في تصريحه بعد مقابلته الحريري مواضيع ثلاثة محددة تتصل بلبنان مباشرة: تأكيد إدارته المضي في منع إيران من البقاء في سوريا ولبنان و«تعريضها الاستقرار الإقليمي للتقويض»، تكرار اتهامه حزب الله بالإرهاب، تلميحه إلى الصورة التي تريد إدارته أن ترى الحكومة اللبنانية الجديدة عليها رغم تشديده على أنها لا تتدخل في شأن داخلي كهذا، بيد أنها معنية بـ«نوع الحكومة المختارة». مع أن عبارة كهذه لا تنطوي على أي غموض، إذ تعني رفض إدارته «حكومة حزب الله»، لم يشر هيل من قريب أو بعيد إلى ما شاع داخلياً، إبان تكليف الحريري، أن واشنطن تعارض وجود حزب الله في حكومته، كما في حقيبة حيوية كالصحة.

 

"الجمهورية": لائحة مطالب نقلها هيل

صحيفة "الجمهورية" تحدثت عن متابعة وكيل وزارة الخارجية الاميركية للشؤون السياسية ديفيد هيل زيارته للبنان ولقاءاته مع المسؤولين، فزار الرؤساء: العماد ميشال عون ونبيه بري وسعد الحريري ووزيري الخارجية جبران باسيل والمال علي حسن خليل والسفير السعودي في بيروت وليد البخاري.
وسجّلت مصادر متابعة لزيارة هيل، الملاحظات التالية:

1- زيارة هيل للبنان، على رغم وجود وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو في المنطقة يجول على الدول المحيطة به، تعني انّ لبنان ليس بين الاولويات الاميركية الساخنة. لكن تطور الموقف الاميركي في ضوء تصريحات الرئيس الاميركي دونالد ترامب وبومبيو، وحتى تصريحات هيل، من شأنها إعادة لبنان الى واجهة الاهتمام الاميركي.

2- بدت زيارة هيل كأنّها جولة تفقدية على المؤسسات، إذ لم يكتف بلقاء المسؤولين السياسيين، انما زار الموظفين الأمنيين والعسكريين والاقتصاديين الكبار، اضافة الى لقاءات ليلية مع شخصيات من فريق 14 آذار. فأمس التقى عدداً منهم في عشاء أقامه على شرفه رئيس «حركة الاستقلال» النائب ميشال معوض.

3- إكتفى الموفد هيل، حتى الآن على الاقل، بأن ينسب المواقف الاميركية التي بحث فيها مع المسؤولين اللبنانيين الى وزير الخارجية بومبيو، لا سيما في ما يتعلق بايران و«حزب الله» وسوريا. وكان لافتاً، انّ البيان الاساسي عن الزيارة صدر بعد اجتماعه مع رئيس الحكومة وليس بعد لقاءيه مع رئيس الجمهورية ووزير الخارجية.

4- لاحظ المسؤولون الذين التقوا هيل، انّه يتفهّم جيداً صعوبات الوضع اللبناني وما يعترض الدولة لبسط سلطتها على كل الاراضي اللبنانية، كونه كان سفيراً في لبنان حتى عام 2016. لكنه في المقابل كان أميناً في نقل موقف ادارته المتشدّد حيال الدولة اللبنانية، التي تعتقد واشنطن أنها «تساير» «حزب الله» بمقدار واسع. كذلك كان واضحاً في نقل لائحة مطالب إدارته، التي تتضمن ضرورة أن يتخذ لبنان سريعاً تدابير تنفيذية على الأصعدة الأمنية والديبلوماسية والاقتصادية والمالية. إذ انّ الادارة الاميركية، وإن كانت تعرف تعقيدات الوضع اللبناني، لا تستطيع ان تحيّد لبنان كلياً عن معركتها المفتوحة ضد ايران و«حزب الله» في سوريا ولبنان.

5- خرج بعض المسؤولين والقادة الذين التقوا المبعوث الاميركي بانطباع أنّ الادارة الاميركية تبلّغ لبنان ضرورة ان يختار موقعه في النزاع الدائر في المنطقة، وهي تريده الى جانب الاستراتيجية الاميركية، علماً أنّ لا أحد بعد، حتى في واشنطن، يدرك ما هي هذه الاستراتيجية التي تتبدّل من يوم الى آخر. لكن كل ما هو معروف انّ هناك قراراً اتخذته الادارة الاميركية ونقله هيل، وهو أن واشنطن عازمة على «طرد ايران من سوريا وتحجيم دورها في المنطقة ووضع حدّ لدور «حزب الله» المتنامي والمستقوي بسلاحه في لبنان». لكن حتى في هذا الاطار، لم يكشف هيل عن الآلية التنفيذية لهذه السياسة غير الحديث عن تشديد العقوبات وتوجيه تحذيرات جدّية الى «حزب الله» لكي يعيد النظر في سياسته في سوريا من جهة، وفي الداخل اللبناني من جهة اخرى.


"البناء": هدوء «عاصفة القمة»…

وبينما لبنان مجدداً على موعد مع عاصفة مناخية «ميريم» تصل مساء اليوم لا تقلّ قسوة وبرودة عن سابقتها «نورما» بحسب مصلحة الأرصاد الجوية، فإن الأرصاد السياسية قد سجلت هدوء العاصفة التي هبت على أثر دعوة ليبيا الى القمة العربية الاقتصادية المزمع عقدها في بيروت، وذلك بعدما قطعت الحكومة الليبية النزاع الداخلي بإعلانها رسمياً عدم المشاركة في القمة معللة الأسباب.

وأعلن الناطق الرسمي باسم وزارة خارجية حكومة الوفاق، احمد الأربد «أنه تقرّر رسمياً عدم المشاركة على أي مستوى في القمة»، قائلاً «إن مقعد دولة ليبيا سيكون شاغراً»، ودان المجلس الأعلى للدولة في ليبيا ما وصفه بـ «إهانة «حركة أمل» للعلم الليبي في مقر القمة»، مطالباً وزارة الخارجية «بتجميد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين».  في المقابل عمد عدد من الشبّان الليبيين الى مهاجمة السفارة اللبنانية في طرابلس الغرب، والاعتداء على مدخلها، وقد نفى سفير لبنان في ليبيا محمد سكينة التعرّض لداخل السفارة، وقال «إن ما جرى نزع للافتة الخارجية فقط».

وفور الإعلان الليبي عن عدم المشاركة في القمة عاد الوضع الأمني الى طبيعته في بيروت بعد التوتر الذي شهده الشارع بفعل تحرك مناصري حركة أمل رفضاً لحضور الوفد الليبي القمة، وإذ لوحظت مغادرة مناصري الحركة الشارع، بقيت تفاعلات ما جرى على صعيد العلاقة بين أمل والتيار الوطني الحر.

وإذ عبّرت مصادر التيار عن امتعاضها الشديد من ردة الفعل الحركية في الشارع، معتبرة ذلك قفزاً فوق الدولة ومؤسساتها وعودة الى لغة الحرب الاهلية، ردت مصادر مطلعة في حركة أمل عبر «البناء» مطمئنة الى أن «الوضع في الشارع عاد الى طبيعته بعد قرار الدولة الليبية»، موضحة أن «موقفنا من مشاركة ليبيا لا علاقة له بموقفنا من القمة أو من العهد، إذ إن رئيس الحركة نبيه بري منذ بداية الأمر أعلن موقفه الداعي الى تأجيل القمة لأسباب تتعلق بعدم وجود حكومة أصيلة تعمل على ترجمة واستثمار نتائج القمة على المستويات الاقتصادية وغيرها، ثانياً أن البنود الرئيسية التي ستناقشها القمة تتعلق بسورية لا سيما إعادة الإعمار، فكيف ذلك وسورية غائبة؟».

وعن الموقف العربي من التحركات الشعبية، تساءلت المصادر: لِم لم يتحرك القرار العربي في قضية الإمام موسى الصدر المختطف منذ 40 عاماً والقضية موضع إجماع لدى اللبنانيين؟ وإن كانوا حريصين على العلاقات اللبنانية – الليبية كان الأفضل بهم مطالبة ورثة معمر القذافي كشف ملابسات إخفاء الإمام الصدر»، وتُذكّر المصادر بأن «أمل كانت من أوائل الداعمين للثورة الليبية ضد القذافي معلقة الآمال على جلاء الحقيقة على يد النظام الجديد، لكن النتيجة جاءت مخيّبة للآمال لا سيما أن بإمكان الحكومة الليبية استجواب قياديين شغلوا مواقع قيادية أمنية هامة في النظام القذافي كسيف الإسلام والسنوسي»، وتشير الى «مذكرة التفاهم بين القضاء اللبناني والحكومة الليبية التي وقعها السفير اللبناني في طرابلس الغرب عام 2014 وتتضمّن أن يحضر الوفد القضائي اللبناني جلسات التحقيق في القضية دون المشاركة فيها، لكن ومنذ ذلك الحين لم تتعاون الحكومة الليبية الجديدة مع لبنان في هذه القضية، فكيف نسمح لوفدها الحضور الى الأراضي اللبنانية؟».


"اللواء": مجلس الدولة الليبي طالب بتجميد العلاقات مع لبنان
وعلى صعيد الأزمة اللبنانية - الليبية، طالب مجلس الدولة الليبي بتجميد العلاقات مع لبنان، رداً على ما وصفه «إهانة» حركة «أمل» للعلم الليبي في مقر القمة، فيما عمد عدد من الشبان في طرابلس الغرب إلى مهاجمة مقر السفارة اللبنانية، واكتفوا بنزع اللافتة الخارجية من دون اقتحام حرم السفارة.
وأوضح السفير في ليبيا محمّد سكيني الذي صودف وجوده في تونس، أثناء الحادث، ان طاقم السفارة بخير ولم يصب أحد بأذى.

واعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن انزعاجه الشديد حيال الاعتداء على علم ليبيا في بيروت، معتبراً انه «من غير المقبول في أي حال من الأحوال ان يتم حرق علم أية دولة عربية،  خاصة وان ذلك حدث على أرض عربية، وحث السلطات اللبنانية على العمل لتوفير الاحترام الكامل لوفود الدول الأعضاء في الجامعة، المقرّر ان تشارك في اجتماعات القمة الاقتصادية، مذكراً بأنه كان هناك ترحيب من مختلف الدول الأعضاء بالطلب اللبناني باستضافة هذه القمة».

اما بالنسبة إلى لبنان الرسمي، فإن تداعيات الموضوع الليبي، كشفت عن انقسام في الموقف الرسمي، خصوصاً وان ما حصل في محيط مقر القمة، مر من دون مساءلة أمنية أو محاسبة قضائية، عبرت عنه رسالة وزير الخارجية جبران باسيل إلى نظيره الليبي محمّد سيالة، معرباً عن اسفه لعدم مشاركة ليبيا في اعمال القمة، معلناً رفضه «للامور والاعمال التي طالت دولة ليبيا ومشاركتها والتي لا تعبر عن موقفه وموقف لبنان».

تثبيت موعد القمة
لكن البارز ان انتهاء أو هدوء «زوبعة» الحضور الليبي إلى القمة، حسمت الجدل الذي كان قائماً حول طلب تأجيلها بسبب عدم دعوة سوريا إليها، لجهة التأكيد على انعقادها وتثبيتها في موعدها، إذ أعلنت اللجنة العليا المنظمة للقمة في مؤتمر صحافي عقدته أمس، عن انتهاء التحضيرات العملانية واللوجستية للقمة كافة، وفق الخطة الموضوعة لهذه الغاية، وتأكد حسب القيمين على التحضيرات، حضور سبعة قادة عرب لغاية أمس.
وأكّد الناطق الرسمي باسم القمة رفيق شلالا ان لبنان لم يتبلغ رسمياً عدم مشاركة ليبيا، مشيراً إلى ان مشاركة سوريا من عدمها مرتبط بقرار مجلس وزراء الخارجية العرب، وليس اللجنة المنظمة أو الدولة المضيفة، واصفاً تمزيق العلم الليبي في مقر القمة «بالمؤسف».

إقرأ المزيد في: لبنان