يوميات عدوان نيسان 1996

فلسطين

قيادي في
25/02/2020

قيادي في "الجهاد الاسلامي" لـ"العهد": أيّ خرق لاتفاق التهدئة سيُقابل بردّ من المقاومة

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي يوسف الحساينة اليوم الثلاثاء أن أي خرق اسرائيلي لاتفاق وقف اطلاق النار في غزة سيقابل برد من قبل المقاومة الفلسطينية.

وقال الحساينة في حديث لموقع "العهد الإخباري إن "سرايا القدس وقوى المقاومة تصدت للجريمة البشعة التي تمثلت باستشهاد محمد الناعم وسحل جثمانه وايضا لشهداء السرايا في دمشق، كما ردعت العدو وحققت معادلة ردع جديدة بأن أي عدوان أو جريمة يرتكبها العدو ضد أبناء شعبنا الفلسطيني ستقوم المقاومة وسرايا القدس على وجه الخصوص بالرد على هذه الجرائم".

وأضاف أن "الليلة الماضية جرى التفاهم حول وقف إطلاق النار بشكل متزامن برعاية مصرية واممية، لكن أي خرق من جانب العدو ستقابله المقاومة بواجبها بالرد على أي عدوان".

وتعقيبًا على قصف غزة ودمشق في آن واحد، أوضح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن الاحتلال يحاول أن يحقق معادلة جديدة يستفيد منها قوى اليمين بقيادة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو من خلال قصف دمشق وغزة في محاولة لتسويق نفسه وكسب أصوات الناخبين.

وشدد على أن المقاومة الفلسطينية جاهزة للرد على أي عدوان يقوم به الاحتلال الاسرائيلي، وقال إن "الفلسطيني أينما وُجد بالخصوص قوى المقاومة وأبناء حركة الجهاد الاسلامي هم مشاريع شهادة ومشروعنا أن نقاوم المحتل".

وأردف إن "العدو الصهيوني لا يفرق بين فلسطيني هنا وفلسطيني يعيش سواء في لبنان أو سوريا أو أي مكان آخر في العالم، الفلسطيني بحد ذاته كونه فلسطيني هو مستهدف من الكيان الصهيوني الذي يريد انهاء قضية الشعب الفلسطيني واقتلاعه من أرضه وتصفية قضيته".

واستطرد قائلا "واجبنا كفلسطينيين أن نقاوم هذا الصلف والعدوان والعنجهية وهذا الاستعلاء والاستكبار الصهيوني الذي تمثل في الآونة الأخيرة في طرح "صفقة القرن" والمؤامرة من رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية وانهائها ومن ثم فرض أمر واقع على شعبنا الفلسطيني".

وأكد الحساينة أن "شعبنا لن يستكين ولن يوافق على هذه المؤامرة ولن تمر الصفقة طالما شعبنا الفلسطيني متمسك بخيارته ومقاومته ولدية الارادة والتصميم على افشال الصفقة واسقاطها".

إقرأ المزيد في: فلسطين