يوميات عدوان نيسان 1996

الخليج والعالم

رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية: بكين تتفوّق على واشنطن
07/12/2018

رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية: بكين تتفوّق على واشنطن

قال رئيس هيئة الأركان المشتركة بالجيش الاميركي الجنرال "جوزيف دانفورد" إن "قيام روسيا باحتجاز سفن اوكرانية في بحر آزوف قبالة سواحل شبه جزيرة القرم يتناغم و"نمط سلوك" يعود الى ما حصل في جورجيا والقرم ومن ثم منطقة دونباس في اوكرانيا، وفق تعبير الجنرال الأميركي.

وفي مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" تحدث فيها عن "التحديات" التي تأتي من روسيا والصين، زعم "دانفورد" حصول انتهاكات للسيادة والاتفاقيات الموقعة، مشددًا على ضرورة أن يرد "المجتمع الدولي" عبر الاساليب "الدبلوماسية" و"الاقتصادية" أو في "الفضاء الامني".

وأكد أنه لم يتم بحث الرد العسكري على حادثة بحر آزوف، مضيفًا إن الولايات المتحدة ستواصل تقديم دعم أوكرانيا بينما تقوم الاخيرة "بالدفاع عن سيادتها".

كذلك زعم الجنرال الاميركي أن روسيا تنتهك معاهدة السلاح النووي التي وُقع عليها عام 1987، وقال إن الولايات المتحدة ستنسحب من المعاهدة في حال "عدم التزام روسيا بها"، وتابع "كل من روسيا والصين تفهمان بأن نقاط القوة العسكرية الأكبر لأميركا تكمن "بشبكة حلفائها" و"القدرة على نشر القوة العسكرية حول العالم".

ورأى الكاتب أن روسيا تسعى بالتالي الى "تقويض الناتو"، بينما تسعى الصين الى تقويض "شبكة حلفاء أميركا بمنطقة المحيط الهندي والمحيط الهادئ"، وفق تعبير الجنرال الأميركي.

كما تحدث "دانفورد" عن قيام الصين بتطوير قدرات "توقف قدرات نشر القوة الأميركية في المحيط الهادئ بكافة المجالات"، سواء في البحر أو البر أو الجو، وذلك في مجالي الفضاء والامن الالكتروني.

وقال إن النتيجة لذلك هي أن قدرة اميركا على نشر القوة "دعمًا لمصالحها وتحالفتها بالمنطقة تواجه تحديات".

واعترف الجنرال الاميركي بأن "قراءة" نوايا الصين عملية صعبة، مشيرًا الى أن الصين كانت "مبهمة" حيال ما تنفقه عسكريًا.

وقال "جوزيف دانفورد" إن القادة الصينيين لم يكونوا "مبهمين" حيال "طموحاتهم"، لافتًا الى قيام الصين بتطوير حاملات طائرات، مما يعكس رغبتها بنشر القوة الى ما هو ابعد من المياه الاقليمية الصينية،بحسب زعمه.

و اعترف "دانفورد" أن "الميزة التنافسية" للولايات المتحدة تقلصت خلال العقد المنصرم، محذرًا من استمرار بقاء الولايات المتحدة على المسار نفسه.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم