يوميات عدوان نيسان 1996

الخليج والعالم

تدهور الأوضاع الإنسانية لنازحي مخيم الركبان
14/01/2019

تدهور الأوضاع الإنسانية لنازحي مخيم الركبان

علي حسن - سوريا

بات نازحو مخيم الركبان الواقع على مثلث الحدود السورية الأردنية العراقية بمحيط منطقة التنف، في خطرٍ كبير، إذ تشتد معاناتهم في ظل الأوضاع المعيشية  المزرية التي تمر عليهم، خصوصاً مع اشتداد العواصف الجوية الحالية، وذلك وسط صمت أممي عنهم وحصار تفرضه المجموعات المسلحة على المنطقة.

قال مصدرٌ سوري مطلع على الأوضاع في مخيم الركبان أنّ الأوضاع المعيشية داخل المخيم متدهورة جداً والأزمة الإنسانية التي يعيشها نازحوه تتفاقم يوماً بعد يوم بسبب نقص المواد المعيشية و الطبية   العواصف الثلجية التي تمر على المنطقة دون تلقيهم أية معونة أو مساعدة تقيهم ذلك"، مضيفاً أنّ " إزالة المخيم و إخلاء أهله و إنقاذهم بات ضرورة إنسانية بغض النظر عن الطريقة و النتيجة سواءً إن عاد سكانه إلى مناطق سكنهم الأصلية ومعظمهم من قرى ريف حمص الشرقي أم نُقل من يريد منهم مع المسلحين الرافضين للتسوية إلى مناطق الشمال السوري".

وأكد المصدر لموقع "العهد" أنّ "الاتفاق الذي كان يقضي بتسوية أوضاع النازحين في المخيم معلّق نتيجة رفض المسلحين وعرقلتهم لمسار المفاوضات، حيث تريد قيادات الجماعات المسلحة المتواجدة هناك الابتزاز بورقة مدنيي المخيم وإبقاءهم فيه"، لافتاً إلى أنّهم يتذرعون بحمايتهم و هن من يسرق المساعدات الإنسانية الأممية التي تأتي من حين إلى حين لهم.

واشار إلى ان الاتفاق حول المخيم سيتم بين حين وآخر، لكن لا موعد محدد لذلك"، متوقعا أنّ الأمر قد يرتبط بظروف انسحاب القوات الأمريكية من منطقة التنف حيث ستبقى الجماعات المسلحة بدون حماية وستُجبَر إما على قبول الاتفاق أو مواجهة الجيش السوري، موضحا أن المدنيين الذين يقطنوه سيتجهون لمناطق سيطرة الدولة السورية والعودة إلى قراهم المحررة من الإرهاب، لكنهم لا يزالون يقبعون تحت ابتزاز الجماعات المسلحة هناك حتى الآن.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

خبر عاجل