طوفان الأقصى

عين على العدو

جيش الاحتلال يعمل على شراء سربيْن حربييْن جديديْن‎
18/02/2020

جيش الاحتلال يعمل على شراء سربيْن حربييْن جديديْن‎

نقلًا عن موقع القناة 12 الاسرائيلية

سلاح الجو الإسرائيلي موجود في السنوات الأخيرة في ذروة نزاع بخصوص طائرة المستقبل، وفي صلب هذا النزاع مسألة: إمّا التجهز بسرب إضافي من الطائرات المراوغة، أو شراء طائرات جديدة من نوع أف-15.

إتضح اليوم أن الجيش إتخذ القرار، ورئيس الأركان من المتوقع أن يبلِّغ الكابينت (المجلس الوزراء المصغّر) في الأيام المقبلة أن الجيش يطلب شراء طائرات "أدير" جديدة وطائرات أف-15. هذه العملية من المتوقع أن تكلف حوالي 4 مليار دولار.

طائرات "أدير" المراوغة جرى شراؤها في البداية من أجل الحاجة للعمل بشكل سرِّي ضد إيران، لكن في السنوات الأخيرة وجدت "إسرائيل" نفسها تتعامل أيضًا مع تمركز القوات الإيرانية في سوريا، وبدأت "المعركة بين الحروب" تأخذ حيزًا أكبر في نشاطات سلاح الجو.

اليوم، يعمل سربان من نوع "أدير" في سلاح الجو الإسرائيلي. حتى الآن المكسب العملاني من إستخدام الطائرات المراوغة في سوريا، لبنان، العراق وبقية دول الدائرة الأولى والثانية أكبر من المتوقع، وفي سلاح الجو المعنيون راضون جدًا من التفوق الذي تحققه في ميدان القتال.

بالموازاة مع الرضا بالطائرات المراوغة، أسطول الطائرات الحربية في سلاح الجو يتقدم في العمر. معظم طائرات السلاح تم شراؤها في الثمانينات، والطائرات الأحدث (عدا الطائرات المراوغة)، تم شراؤها في التسعينات وبداية سنوات الـ2000.

المسؤولون في الجيش يخشون من أنه مع مرور السنين ستصبح الطائرات قديمة، وسيجد سلاح الجو صعوبة في القيام بمهامه المختلفة والمتنوعة. لذلك، كان هناك طلبًا في السنوات الأخيرة لشراء سرب إضافي وجديد من الطائرات الحربية المتطورة.

 بعد أشهر من النقاش داخل الجيش، خلص سلاح الجو إلى أنه من أجل الحفاظ على التفوق التكنولوجي في المنطقة والقوة الجوية الكاسرة للتوازن، سيتعين عليه شراء سربين جديدين: واحد من طائرات أدير، والآخر من طائرات أف-15 المتقدمة.

عملية شراء كهذه ستكلّف الجيش مبلغًا يصل الى 4 مليارات دولار، ما يعني أن سلاح الجو سيضطر إلى عرض خطة الشراء على لجنة الوزراء للتجهيز وعلى الحكومة للحصول على موافقة لهذه الخطوة الدراماتيكية.

    

جيش الاحتلال الاسرائيلي

إقرأ المزيد في: عين على العدو

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة