يوميات عدوان نيسان 1996

الخليج والعالم

ما هي أسباب بقاء القوات الأميركية في العراق؟
04/02/2020

ما هي أسباب بقاء القوات الأميركية في العراق؟

تحدث موقع "ديفانس وان" الأميركي في تقرير نشره اليوم الثلاثاء، عن "إصرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب على إبقاء قواته في العراق، في وقت يحاول سحبها من سوريا وأفغانستان"، مشيرا إلى ان "سبب هذا الإصرار يعود إلى أعداء 3 يحاول من خلالهم تحقيق أهدافه".

وقال الموقع إنه "في وقت يحاول ترامب سحب قواته من سوريا وأفغانستان، لم يقدم أيّة تعهدات لجهة سحبها من العراق بل تحدث عن ضرورة بقائها في هذا البلد"، لافتا إلى أنه "تعهد بعدم الانسحاب من العراق وفرض عقوبات على هذا البلد في حال إجباره على ذلك، خصوصًا بعد أن صوّت البرلمان العراقي لصالح طرد القوات الاميركية عقب اغتيال قائد فيلق القدس اللواء الشهيد قاسم سليماني".

وأشار الموقع إلى "أسباب هذا الإصرار بعد "الانتصار على تنظيم "داعش"""، ونقل عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين أن الإجابة تكمن في أعداء ترامب الثلاثة الاساسيين وهم: ""داعش" وسلفه باراك اوباما وإيران"، على حد تعبيرهم.

وتابع الموقع أنه "مع حلول العام 2016، أدرك ترامب أن أوباما يتحمل مسؤولية نشوء "داعش" وأن على الولايات المتحدة البقاء في العراق من اجل محاربة داعش".

كما تحدث الموقع عن "السبب الثالث المتمثل بمواجهة إيران"، مشيرا إلى "تصريح ترامب لشبكة "سي بي اس" الذي قال فيه إن أحد أسباب رغبته بقاء القوات الأميركية في العراق هو لمراقبة إيران".

وتابع التقرير أن "تصريح ترامب يشير إلى أن سياسته دخلت مرحلة جديدة، إذ انتقلت اولوياته من هزيمة "داعش" إلى حملة الضغوط ضد إيران"، ونقل عن السفير الأميركي السابق لدى العراق دوغلاس سليمان قوله إن "الملف الإيراني أصبح يهيمن على السياسة الأميركية المعتمدة حيال العراق".

التقرير اشار إلى "مفارقة هامة تتمثل بإمكانية دفع ترامب نحو سحب القوات من الساحة الوحيدة التي لا يبدوا أنه يريد الانسحاب منها (العراق)"، لافتا إلى أن "بغداد طلبت من الولايات المتحدة بحث جدول زمني لسحب القوات الأميركية، في وقت يمارس مجلس النواب الأميركي ضغوطا على إدارة ترامب تطالب بتقييد صلاحيات الجيش الاميركي في العراق".

وقال سليمان إن "إمكانية اصرار العراق على خروج القوات الأميركية تبقى إمكانية "حقيقية" وإن كانت "مستبعدة بعض الشيء""، على حد قوله.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم