يوميات عدوان نيسان 1996

فلسطين

قيادي في الجبهة الديمقراطية: إجماع وطني على سحب الإعتراف بـ
03/02/2020

قيادي في الجبهة الديمقراطية: إجماع وطني على سحب الإعتراف بـ"إسرائيل" ووقف التنسيق الأمني

رام الله - العهد

كشف عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين رمزي رباح، عمّا دار في الاجتماع القيادي الطارئ، الذي عقد في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لـ"صفقة القرن".

وقال رباح أن المجتمعين أجمعوا على ضرورة تغيير الدور الوظيفي للسلطة، وقف الاتفاقيات المرتبطة بأوسلو، وما ترتب عليها من التزامات سياسية، وأمنية، واقتصادية، وقانونية".

وأوضح أنه "هنالك إجماع على سحب الإعتراف بدولة الإحتلال، ووقف التنسيق الأمني، وتجميد العمل ببرتوكول "باريس الاقتصادي"، واستعادة سجل الأراضي، وسجل السكان كحق فلسطيني سيادي، وأن تشمل الولاية القضائية للسلطة الفلسطينية كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما اعترفت بها الجمعية العمومية بقرارها 19/67 بما في ذلك مدينة القدس المحتلة".

وأضاف أن "المفهوم من تغيير دور السلطة الوظيفي، هو دعم صمود المواطن، والمقاومة الشعبية، وتوفير متطلبات حياة كريمة للمجتمع، والمواطن، لتعزيز الصمود أمام |إجراءات الاحتلال القمعية، وبحيث يصبح دور السلطة، أن تُؤمن صمود المواطن، وإحداث تغيير في وظائف الأجهزة الأمنية؛ لتصبح معنيّة بحماية الشعب، بمن فيهم مناضلو المقاومة الشعبية، إضافة لحماية القرى والمناطق المُعرضة باستمرار لانتهاكات المستوطنين، بدعم جيش الاحتلال".

وتابع: "إضافة لتلك القرارات والإجراءات، تقرر دعم مدينة القدس المحتلة، وتشكيل مرجعية موحدة للمدينة، تتولى إدارة شؤونها على كافة المستويات، بدءا من حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، والمؤسسات الوطنية، والمرافق القائمة، ودعم صمود المواطن المقدسي ضد مشاريع التهجير والترحيل التي تطرحها "رؤية ترامب".

وعن الملف الاقتصادي، قال رباح إن "الجميع أكدوا ضرورة تفعيل المقاطعة الاقتصادية لبضائع الاحتلال والمستوطنات، والبحث عن بدائل تحررنا من الاستيراد من "إسرائيل"، لا سّيما أن فلسطين هي السوق الأكبر للكيان بعد أوروبا، حيث يستهلك الفلسطينيون من 4 إلى 5 مليارات دولار سنوياً من العدو".

وقال رباح: "اتفقنا على أن نبدأ بتنفيذ ذلك، خصوصاً في ظل وجود بدائل وخيارات وخطط متوفرة تُسهم بإنهاء الوضع القائم، وهذا كله يشكل المدخل للرد القوي على صفقة".

من جهة أخرى، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية رمزي رباح إن "الوفد الفلسطيني الذي سيتوجه الى قطاع غزة سيكون وفداً لمنظمة التحرير الفلسطينية وباسمها، وليس باسم أي فصيل لوحده".

وأضاف رباح أن "القرار واضح وهو تشكيل وفد باسم منظمة التحرير، للذهاب إلى قطاع غزة، ولقاء الفصائل"، مشيراً إلى أن "دوره سيكون إدارة حوار وطني في قطاع غزة".

وأوضح أن "هذا اللقاء يُمهد لحوار وطني على مستوى الأمناء العامين، لا سيّما أن ستة فصائل مستواها قيادتها الأولى موجودة في الخارج، وهي: "الجبهة الديمقراطية، وحماس، والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية، والجبهة الشعبية ــ القيادة العامة، والصاعقة"، مضيفا أن "هناك صف قيادي أول لهذه الفصائل في الضفة وغزة، ولكن القيادة الأولى، والتي بيدها اتخاذ القرار، والتوصل إلى المخرجات المنتظرة من هذا اللقاء الكبير، متواجدة في الخارج".

وأشار رباح إلى أن "أهمية هذه اللقاءات، تكمن بالتوافق بإيجاد استراتيجية نضالية كفاحية موحدة لمواجهة الصفقة، ومأسستها في سياق منظمة التحرير، وفي سياق إئتلاف وطني عريض بوجود جميع الفصائل داخل م. ت. ف. وخارجها".

وأضاف أن "الفصائل ستعمل على استعادة الوحدة الوطنية، في سياق منظمة التحرير، واستنهاض كافة الطاقات الفلسطينية والعربية والدولية لنزع الشرعية عن الإحتلال وعزل "دولة إسرائيل"، وتطويق صفقة القرن، وتحشيد الدعم للحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية".

إقرأ المزيد في: فلسطين