لقاء تضامني تكريمي لعميد الأسرى السوريين صدقي المقت

بحضور معالي وزير الدولة السابق لشؤون مجلس النواب الحاج محمود قماطي وسعادة سفير الجمهورية العربية السورية الدكتور علي عبد الكريم علي ومعاون مسؤول الملف الفلسطيني الشيخ عطالله حمود، نظمت هيئة ممثلي الأسرى والمحررين في السجون الفلسطينية لقاءً تكريميًا لعميد الأسرى السوريين صدقي المقت ورفيقه أمل أبو صالح في السفارة السورية في بعبدا، تحدث خلاله الوزير محمود قماطي والسفير السوري علي عبد الكريم علي والأسير المحرر أنور ياسين.

الوزير قماطي نقل عبر السفير علي تحية المقاومة والتبريك بحرية المقت إلى الرئيس السوري بشار الاسد والقيادة السورية وإلى كل المناضلين في الجولان المحتل وأبناء مجدل شمس وإلى كل الأسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية بتحرير عميد الأسرى صدقي المقت ورفيقه، منوهًا بتقدم محور المقاومة في مواجهة المشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة.

من جهته السفير السوري علي عبد الكريم علي أكد أن سورية بصمودها الأسطوري دافعت عن الأمة بأكملها، منوهاً بتضحيات الأسير المحرر صدقي المقت الذي قدّم أروع مثال للوفاء والصمود وأن المجد لا يصنعه المال بل عزّة النفس والكرامة والصمود....

بدوره، هنّأ الأسير المحرر أنور ياسين باسم هيئة ممثلي الأسرى والمحررين سورية بهذا النصر، مؤكداً أن حرية البطل المقت هي خطوة على طريق تحرير كامل تراب الجولان السوري المحتل والأراضي والفلسطينية.

وخلال اللقاء وجه عميد الاسرى صدقي المقت عبر الهاتف رسالة صوتية قال فيها : "ان إرادة السوريين انتصرت على إرادة الاحتلال"، مؤكداً أن تحريره جرى من دون قيد أو شرط بفضل قيادة الرئيس الأسد التي أثبتت أنها أقوى من الاحتلال، مشدداً على أن "الجولان سيتحرر كما تحررت".

وتوجه عميد الأسرى إلى سيد المقاومة وسيد الرجال والشرفاء السيد حسن نصرالله بالتحية وللرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

كما أثنى المقت على ثبات الأسرى المعتقلين في السجون الصهيونية وإصرارهم على المضي في طريق مواجهة المحتل.

وختم المقت رسالته بالعزاء والتبريك إلى ايران قيادة وشعباً قائلاً "نحن أوفياء لأصدقائنا ولن ننسى دماء المقاومين"، مهنئًا ومباركًا للجمهورية الاسلامية بشهادة القائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس.‎‎

محمود قماطي

إقرأ المزيد في: لبنان