يوميات عدوان نيسان 1996

لبنان

فرنجية: سنمنح الحكومة الثقة ولسنا مع التعطيل
21/01/2020

فرنجية: سنمنح الحكومة الثقة ولسنا مع التعطيل

اعتبر رئيس تيار المردة سليمان فرنجية أن "الشعب اللبناني مُحقّ، والطبقة الحاكمة "قرّفت" الناس وأوصلتهم إلى ما وصلوا إليه".

وخلال مؤتمر صحفي له في بنشعي، رأى فرنجية أنّه على "الطبقة السياسية التفتيش عن سبب الثورة بدلًا من استخدام الأجهزة الاستخباراتية لتشويهها".

وأعلن تحمّله المسؤولية على قدر مشاركته في السلطة، وقال "لم نشارك في رسم السياسات الاقتصادية، ولم نصوّت على أي قرار اقتصادي في أيام الرئيس رفيق الحريري".

ورأى أنّه "علينا تغيير الرؤية الاقتصادية، واستعادة الأموال المنهوبة، لكن الأساس يبقى الشّروع بإصلاح حقيقي"، رافضًا "حلّ الأزمة الاقتصادية بحلولٍ قد تطال صغار المودعين".

وحول استقالة الرئيس سعد الحريري من الحكومة، قال فرنجية "حصل إصرارٌ داخلي وخارجي على الحريري للاستقالة، وكُلِّف حسّان دياب ووصلنا إلى التأليف ونحن طالبنا بألاّ يأخذ أي طرف "الثلث" لأنه لم يُستعمل يومًا بالطريقة الإيجابية".

وعمّا يُقال من أن "المردة" يُعرقل التأليف، أكد فرنجية "لن نعرقل"، مُردفًا "لقد اقترحنا تأليف الحكومة من دوننا ولكن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قال إنه لن يتم تأليفها من دوننا.. نحن لا نريد التعطيل، وقلنا إذا كانت حكومة مستقلين فلن نشارك أمّا إذا كان الجميع سيشارك في الحكومة فنطالب بعدد وزراء أكبر".

وتابع "رغبتي في البقاء خارج الحكومة ليست تهربًا من المسؤولية، أنا أقف مع حلفائي قبل مئة عام وبعد مئة عام وأنا لا أبتز أحدًا، أموت وأعيش في خطي السياسي".

وحول موقفه من المُشاركة بالحكومة، قال: "وضعت معاييري للمشاركة في الحكومة، وحتى لو لم أشارك فلن أعرقل مسار التشكيل وسأمنح الحكومة الثقة في كل الأحوال"، مؤكدًا "نرفض أن يحصل أي فريق على الثلث المعطل والبعض يريد الهيمنة على الحكومة، اللبنانيون يعرفون كل اسم مقترح للمشاركة في الحكومة من يقف خلف تسميته".

وأعلن دعمه رئيس الجمهورية ميشال عون، معتبرًا أن "العهد بحاجة لحلفاء، وأصدقاء وأشخاص لا يكسرون مشروعه بل يقاتلون ويقفون معه لاجتياز هذه المرحلة الصعبة".

 

إقرأ المزيد في: لبنان