يوميات عدوان نيسان 1996

الخليج والعالم

تركيا ترسل تعزيزاتها إلى الحدود السورية بعد سيطرة
11/01/2019

تركيا ترسل تعزيزاتها إلى الحدود السورية بعد سيطرة "النصرة" على إدلب

بالتزامن مع تعزيز "جبهة النصرة" الإرهابية سيطرتها على محافظة إدلب السورية، أوصلت تركيا يوم أمس الخميس تعزيزات عسكرية جديدة إلى قواتها على الحدود مع سوريا، في وقت يتوقع ان تبدأ المجموعات المسلحة خلال الساعات القادمة بالانسحاب إلى ريف حلب الشمالي.

وأوضحت وكالة "الأناضول" التركية أن رتلا عسكريا استقدمه الجيش التركي من مختلف ثكناته العسكرية وصل إلى قضاء إلبيلي بولاية كليس بهدف نشره على القطع العسكرية المتواجدة مع سوريا، مشيرة إلى أن التعزيزات الجديدة تضم عربات عسكرية ودبابات.

وتتوالى في الآونة الأخيرة تعزيزات الجيش التركي، وسط ترقب لإطلاق عملية عسكرية ضد المسلحين شمالي سوريا.

وخلال أكثر من شهر كثفت تركيا، التي تحتل أراض واسعة في محافظة حلب جراء حملتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون"، تحضيراتها لشن عملية واسعة جديدة في سوريا تزعم انها تستهدف من تعتبرهم إرهابيين.

ويواصل الجيش التركي تعزيز قواته عند الحدود مع سوريا بالتزامن مع تقارير عن توصل "جبهة النصرة" إلى اتفاق مع المجموعات المسلحة ينص على سيطرته على محافظة إدلب شمال البلاد قرب الحدود مع تركيا.

إلى ذلك، يتوقع نشطاء سوريون أن يبدأ مسلحو الفصائل الإرهابية خلال الساعات القادمة بالانسحاب إلى ريف حلب الشمالي، بعد إكمال "النصرة" السيطرة على محافظة إدلب وريف حلب الغربي.

ووثّق "المرصد السوري المعارض" يوم أمس الخميس تحضيرات متواصلة في المنطقة لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار المبرم  بين "الجبهة" و"الجبهة الوطنية للتحرير"، ويترقب أن يبدأ الانسحاب خلال الساعات القليلة المقبلة أو الساعات الـ24 القادمة نحو المناطق التي تحتلها القوات التركية والأدواتها شمال وشمال غربي محافظة حلب.

وأكد "المرصد" إعادة فتح "الجبهة" الطريق الواصل بين مدينتي دارة عزة وعفرين بعد أيام من إغلاقه.

وكان "المرصد" قد سجّل الأحد الماضي انسحاب أكثر من 500 مسلح من "حركة نور الدين الزنكي" المنتمية لـ"الجبهة الوطنية للتحرير" إلى مناطق درع الفرات وغصن الزيتون بعد فرض "جبهة النصرة" كامل السيطرة على ريف حلب الغربي باستيلائها على مدينة الأتارب.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم