طوفان الأقصى

لبنان

سلامة: لا إفلاس لأي مصرف ونلبي السيولة المطلوبة للمصارف
09/01/2020

سلامة: لا إفلاس لأي مصرف ونلبي السيولة المطلوبة للمصارف


لفت حاكم مصرف ​لبنان​ ​رياض سلامة​ خلال حديث تلفزيوني، الى أنه "عندما يواجه أي بلد أزمة، يتدخل ​المصرف المركزي​ لمنع الإنهيار والإفلاس وللمحافظة على الإستقرار الإجتماعي على أمل أن تقوم الجهات المسؤولة و​الدولة​ بما يقتضي".

واعتبر سلامة أن إفلاس الدولة يعني التوقف عن دفع المعاشات وكلفة الافلاس كبيرة جداً وهي أكبر بكثير من اكلاف الاستقرار"، موضحًا أن "تثبيت سعر صرف الليرة مكلف، ونحن في مصرف لبنان مقتنعون بتثبيت سعر صرف الليرة".

وأشار سلامة في حديثه الى أن "سعر صرف ​الدولار​ على الـ2400 هو فقط لدى الصيارفة، وهم يشكلون أقل من 10 في المئة من السوق ​المالي. والمصارف تحترم وتحول على الـ1515"، مذكرًا "أننا قمنا بتلبية الدولارات المطلوبة لإستيراد ​البنزين​ و​الأدوية​ و​الطحين​ و​المستلزمات الطبية​".

وتابع قائلاً: "مصرف لبنان لا يحمل دولارات ويذهب الى الصيارفة لاعطائهم دولار"، مؤكدا "أننا نجهل من الذي يستفيد من الدولار لدى الصرافين. ولا حسابات أو أموال للصرافين في ​المصارف اللبنانية​ ".

وذكر أن "سوق الصيارفة خاضع للعرض والطلب والمصرف المركزي لا يتدخل في هذا الموضوع".

وأعلن سلامة أن "لا إفلاس لأي مصرف ونحن نلبي السيولة المطلوبة للمصارف بالعملتين، وإشترطنا عليها عدم تحويل الدولار الى الخارج وإلا إحتياطي مصرف لبنان سيصبح في الخارج".

وكشف أن "الودائع تراجعت 10 مليار دولار، منها استعملت للقروض بقيمة 5 مليار و3 مليار سحبت من المصارف اللبنانية وفقط 2 مليار ونصف حوّلت الى الخارج".

وأعلن أنه "طُلب منا التحقق من التحاويل التي حصلت بعد 17 تشرين أول وباشرنا في هيئة التحقيق بهذا الموضوع، وسنقوم بتنظيم موضوع التحاويل للخارج مع المصارف واستلمنا كتابًا من المدعي العام للتحقيق في هذا الملف من 17 تشرين لغاية آخر سنة 2019".

وأكد إرسال فرق من هيئة التحقيق الخاصة في مصرف لبنان إلى المصارف اللبنانية للوقوف عند نتيجة هذه التحقيقات لدى المصارف اللبنانية ومن بعدها سنرسل نتيجتها الى المدعي العام ليتخذ القرارات اللازمة بها".

وكشف "أننا طلبنا من المصارف أن تمارس المرونة المناسبة لموضوع ​القروض​ ولجنة الرقابة لن تصنّف من يتعثّر لحين عودة الأمور الى طبيعتها".

وأوضح أن "طبع الاوراق النقدية لا يعني أننا قمنا بتوزيعها للمعاشات. قمنا بطبع الليرة للاستعداد والجهوزية لتلبية السوق بالسيولة لأن الطلب ارتفع".

وشدد على أن "الودائع في القطاع المصرفي مؤمنّة ومصرف لبنان حاضر لتأمين كل السيولة المطلوبة من المصارف لتلبية طلبات المودعين لديها، ولن نتساهل بتفريط دولارات مصرف لبنان للذهاب الى الخارج"، كاشفًا أن "السيولة لدى مصرف لبنان اليوم 31 مليار دولار ولدينا توظيفات بقيمة 6 مليار دولار".

وأكد سلامة  أن "ودائع الناس في المصارف بخير".

رياض سلامةمصرف لبنان

إقرأ المزيد في: لبنان

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة