طوفان الأقصى

الخليج والعالم

العميد زادة: استهداف قاعدة
09/01/2020

العميد زادة: استهداف قاعدة "عين الأسد" أولى خطوات القصاص 

أكد قائد قوة الجوفضاء للحرس الثوري الإسلامي العميد "أمير علي حاجي زادة" أن استهداف قاعدة "عين الأسد" الأميركية هي الخطوة الأولى من القصاص لإخراج القوات الأميركية من المنطقة، مشدداً على أن اغتيال الشهيد قاسم سليماني سيحدث تسونامي في المنطقة وسيجرف كل القواعد الأميركية فيها. 

وخلال عرضه تفاصيل الهجوم على قاعدة "عين الأسد" الاميركية في العراق قال العميد زادة "إن خططنا هي أن تكون هجماتنا محدودة في العراق واستهداف قواعد أميركية أخرى في دول المنطقة، ونحن لم نستهدف قاعدة التاجي لأنها قريبة لبغداد والكاظمية وخوفاً من أن تتسبب بقلق للشعب العراقي". 

وأضاف "في عملية استهداف القاعدة الأميركية كنا نتوقع رداً أميركياً وكنا مستعدين لحرب شاملة، إلا أن الأميركيين لم يطلقوا رصاصة واحدة باتجاه القوات الإيرانية بالرغم من القدرات الهائلة التي يملكونها". 

وأردف "أطلقنا 13 صاروخاً وكنا على استعداد لإطلاق مئات الصواريخ وقتل 5000 جندي أميركي لو رد الأميركيون، الذين كسرت هيبتهم". 

وأشار زادة إلى أنه "كان بامكان الحرس الثوري استهداف مكان وجود الجنود الأميركيين في القاعدة لكن ذلك لم يكن الهدف، بل كان هدفنا تدمير غرفة مركز القيادة في القاعدة وهو ما قمنا به وفق ما تظهره الصور". 

وكشف "عن نقل 9 طائرات أميركية للمصابين من القاعدة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن وأحد المستشفيات في بغداد، قائلاً "ليفتح ترامب قاعدة "عين الأسد" لإثبات أن لا إصابات في صفوف جنوده". 

وحول المرحلة القادمة، شدد  قائد قوة الجوفضاء للحرس الثوري الإيران على "أن الرد كان دقيقاً، وأن مرحلة "إضرب واهرب" انتهت"، وجود الأميركيين في المنطقة في خطر"، داعياً إياهم "للاتعاظ ومغادرة المنطقة طوعاً". 

وتوجه زادةإلى لدول الخليجية بالقول "أنتم تستضيفون قواعد وجنوداً أميركيين لكن أميركا لن تتدخل لإنقاذكم". 


 

أمير علي حاجي زادة

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم