طوفان الأقصى

هاشتاغ

شكراً سليماني
08/01/2020

شكراً سليماني

 هدى علي

الفريق قاسم سليماني الذي زلزل بجبروته أساسات الإرهاب، كان شبحاً يلاحق الشيطان الأكبر، الى أن أثبت العدو وهنه وضعفه بعملية اغتيال آثمة، فكان أن أينعت دماء "القاسم" آلاف "القاسميين".

في خضم الأحداث التي توالت بعد استشهاد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الفريق قاسم سليماني، أطلقت مجموعة من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا حملة تضمنت وسم #شكراً_سليماني، انتشرت عبر المحافظات السورية كما ذاع صيتها في دول الخارج. وكان الهدف من هذه الحملة إظهار التضحيات والانتصارات التي لازمت الجنرال سليماني طيلة مسيرته النضالية لإحقاق الحق، وتبيان عظيم دوره في المعارك والحروب التي خاضها.

وفي سياق الحملة، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً تعكس الأهمية السياسية والعسكرية التي كان يكتنزها الجنرال سليماني، وتعبر عن مشاعر الحزن والفقد التي غمرت أفئدة المحبين للجنرال.

تناولت الحملة أبعادًا تراتبية، تقوم بين شقين:

الأول: تعظيم دور الجنرال سليماني المهم في سوريا وما قدمه من تضحيات على جبهات القتال في الشمال السوري وفي البوكمال.

الثاني: تظهير اندفاعة جمهور المقاومة وإخلاصه لهذا المحور وقادته.

شكراً سليماني

ونالت هذه الحملة الكثير من التفاعل والاندماج في المحافظات السورية حيث عبروا عن مدى حبهم وشغفهم بالقائد سليماني بإطلاق منشورات بتصاميم وعبارات متنوعة تعبر عن الشكر لشخصه.

شكراً سليماني

عَبَرَ الشهيد سليماني بمسيرته النضالية ليسقي بدمائه نهايةً أرضَ العراق، وينبت ألف قاسمٍ يُكمل ما بدأه هذا القائد المغوار.

شكراً سليماني

فالمسيرة في تتابع والنهج لا بد قائم على الذود بالأنفس، لتكون المقاومة هي منبر العدالة ومنصة الحق.

شكراً سليماني

 

إقرأ المزيد في: هاشتاغ