طوفان الأقصى

لبنان

إجماعٌ لبناني على التنديد بجريمة اغتيال اللواء سليماني والمهندس
03/01/2020

إجماعٌ لبناني على التنديد بجريمة اغتيال اللواء سليماني والمهندس

بعد الحماقة التي أقدمت عليها الإدارة الاميركية باغتيال قائد قوة القدس في الحرس الثوري الاسلامي اللواء قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس ورفاقهما، توالت ردود الفعل اللبنانية من مختلف الشخصيات الدينية والرسمية المنددة والمستنكرة للجريمة النكراء.

الرئيس بري

رسميًا، أبرق رئيس مجلس النواب نبيه بري لآية الله العظمى سماحة الامام السيد علي الخامنئي ولرئيس الجمهورية الشيخ حسن روحاني ورئيس مجلس الشورى علي لاريجاني معزياً بإستشهاد قائد قوة القدس في الحرس الثوري الايراني اللواء قاسم سليماني.

وجاء في نص برقية الرئيس بري للإمام خامنئي التالي: هو قدر المقاومين... إما النصر او الشهادة... فمن عظيم النعم التي منّ بها الباري عز وجل على الثورة الإسلامية في ايران وعلى امتنا الإسلامية وعلى المقاومين الأحرار في العالم... اننا في مقام رحيل واحد ممن حازوا الحسنيين النصر والشهادة عنيت به الشهيد الحاج قاسم سليماني... الذي نحتسبه شهيداً من شهداء الجنة الميامين.نسأل الله العلي القدير ان يسكن الشهيد الراحل الفسيح من جنانه ويلهمنا وإياكم الصبر والسلوان.

وجاء في نص برقية التعزية للرئيس روحاني : بمزيد من الفخر والإعتزاز والصبر والسلوان تلقينا نبأ إستشهاد الحاج قاسم سليماني، نفتقده إبناً وفياً من أبناء الثورة الإسلامية الإيرانية المباركة وقائداً طليعياً في مقاومة الإحتلال اينما حل ونذر نفسه من أجل تحرير فلسطين ومسرى الأنبياء في القدس الشريف.

وفي برقية التعزية لرئيس مجلس الشورى علي لاريجاني: وحدهم الشهداء يصنعون التاريخ ويكتبون صفحات المجد لهذه الأمة بأبهى ما يمكن ان تكتب ... هو الشهيد الحاج قاسم سليماني واحد من القلة الذين أعاروا جماجمهم لله نصرة لقضايا الحق والعدالة وتحرير الارض والانسان. اننا اذ نتقدم من دولتكم ومن سائر أعضاء مجلس الشورى ومن الشعب الايراني العظيم بأسمى آيات التبريك، نسأل الله العزيز القدير ان يسكن الشهيد الراحل الفسيح من جنانه ويلهمنا وإياكم عظيم الأجر والثواب.

حركة أمل

وتقدمت "حركة أمل​ في بيان لها من "الشعبين العراقي والإيراني والمرجعيات والقيادات السياسية وعوائل الشهداء بالتعازي بإستشهاد قائد ​فيلق القدس​ ​قاسم سليماني​ ونائب رئيس هيئة ​الحشد الشعبي​ العراقي ​أبو مهدي المهندس​".

وأكدت حركة أمل "فشل المشروع الهادف إلى إستغلال دماء الشهداء في فك الطوق عن عنق الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ والفاشلين في ​الانتخابات​ الإسرائيلية القادمة".

وشددت الحركة على أن "طريق فلسطين كانت وستبقى لبّ الصراع في مواجهة الصهيونية التي تعمل لتكون قائدة على حساب حقوق ومصالح شعوب الاقليم".

الخارجية اللبنانية

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية عملية اغتيال اللواء قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس ورفاقهما، وتعتبرها انتهاكا لسيادة العراق و تصعيدا خطيرًا ضد إيران من شأنه زيادة التوتر في المنطقة.

كما تقدمت بالتعزية من الجمهورية الإسلامية في إيران ومن الجمهورية العراقية.

الشيخ عفيف النابلسي

تقدم الشيخ عفيف النابلسي بأجلى وأسمى آيات التبريك إلى حضرة مولانا صاحب العصر والزّمان بقية الله الأعظم، وإلى حضرة الإمام السيد علي الخامنئي (دام ظله)، وإلى حضرة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله زاده الله رفعةً ومنعةً، وإلى الشعب الإيراني الصابر، وإلى الشعب العراقي والفلسطيني واليمني والسوري على وجه الخصوص، وإلى عائلة الشهيد سليماني ومحبيه ورفاق دربه من المجاهدين الذين ما بدلوا تبديلاً.

وقال الشيخ النابلسي إن الشهيد قاسم سليماني رمزٌ من رموز تاريخنا في هذا العصر، وكان شاهدًا على إنجازات لا مثيل لها في مواجهة الصهاينة والأمريكيين أخبث وأشر المجموعات البشرية على وجه الأرض، واستطاع مقارعتهم وإنزال الهزائم بهم، والآن فإنّ كل الأحرار ينتظرون الرد الآتين وينتظرون أن تلتهب الأرض تحت أقدام الغزاة خضوصًا في العراق، فهذا البلد يجب أن لا يبقى فيه أمريكي محتل بإرادة المجاهدين من أبناء هذا البلد الغيور، وما النصر إلا من عند الله العزيز الجبار.
 
هذا وأقام الشيخ النابلسي مجلس عزاء بهذه المناسبة في حوزة الإمام الصادق (ع) في صيدا.

هيئة علماء بيروت

بدورها، رفعت هيئة علماء بيروت آيات العزاء الى مقام الولي الفقيه المعظم سماحة السيد القائد علي الخامنئي حفظه الله ولقادة الجمهورية الإسلامية في إيران والى الشعب الإيراني العزيز والشعب العراقي المظلوم بشهادة هذه الكوكبة العزيزة الشهيد القائد قاسم سليماني والشهيد أبو مهدي المهندس ورفاقهما.

وأدانت هيئة علماء بيروت هذا العدوان الاميركي الإرهابي الخطير، معتبرةً أن "الإدارة الأمريكية قد انتهكت كل الخطوط وتتحمل مسؤولية ما أقدمت عليه من عدوان آثم يمكن أن يجري المنطقة الى حرب كبرى".

واعتبرت أن من حق الجمهورية الإسلامية القيام بما تراه مناسبا والرد على هذا العمل الجبان الغادر والأحمق.

علماء صور: لبنان من الدول التي تدين للواء سليماني بالكثير

وقدم رئيس" لقاء علماء صور" ومنطقتها الشيخ علي ياسين العاملي في بيان "المواساة لأحرار العالم عمومًا، والجمهورية الإسلامية قيادةً وشعبًا، وفي مقدمهم الإمام الخامنئي بشهادة حامل لواء محور المقاومة قاسم سليماني، وكذلك جمهورية العراق مرجعيةً وحشدًا وشعبًا بشهادة مهندس الانتصارات الشهيد الحاج أبو مهدي المهندس، والثلة المؤمنة من بقية الشهداء، مؤكدًا أن دماء هؤلاء الشهداء ستخرج المشروع الصهيو -أميركي عاجلا من المنطقة".

وأضاف أن "لبنان من الدول التي تدين للواء سليماني بالكثير، وهو الذي عشق أرضه، وشعبه ومقاومته، وقد تجلى ذلك في حرب تموز 2006"، داعيًا إلى "التمسك بقوة المقاومة التي وهبت لبنان الانتصارات، وردع الأعداء وحماية الانجازات" .

وأشار ياسين الى أن "جهود قاسم سليماني وإخوانه كانت لحماية الإنسان والإسلام من أطماع المشاريع الصهيو أمريكية، خصوصًا في المنطقة التي تدين له بثمار الانتصارات المتتالية من أفغانستان، إلى فلسطين، مرورًا بلبنان والعراق وسوريا، وبدا جليًا في الانتصار على الجماعات التكفيرية التي عاثت قتلًا وإجرامًا في المنطقة، وبدا أيضًا جليًا في تشكيله التهديد المستمر للكيان الغاصب" .

واعتبر "أن الحماقة التي أقدمت عليها الإدارة الاميركية، ومن في فلكها تعتبر انتحارًا استراتيجيًا لمشاريعها الاستعمارية، وستكون لهذه الحماقة تداعيات وخيمة على مستوى العالم، لأن موازين القوى أصابها الخلل لتوهم الإدارة الاميركية بقوتها الوهمية باعتمادها على عملائها الصغار في المنطقة، داعيًا شعوب المنطقة، وقوى المقاومة على امتدادها، للمزيد من بذل الجهود لتحرير المنطقة من الاحتلال وفي مقدمتها فلسطين .

وأشاد "بصفات الشهداء لا سيما اللواء سليماني والقائد المهندس، اللذين شكلا نموذجًا للمجاهد المؤمن المخلص للاسلام المحمدي الأصيل، وقضايا الإنسان الحر ومقارعة الاستكبار العالمي، وقد شكلا الشهيدين رأس حربة في مواجهة المشروع الصهيو-اميركي في المنطقة".

لقاء الاحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع

في السياق نفسه، اعتبر لقاء الاحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع في بيان أن هذه الجريمة النكراء التي ارتكبها ترامب بالتكافل والتضامن مع المنظومة الصهيو رجعية تمثل أعلى درجات الهوس الأخرق، والجنون الترامبي المندرج في خانة ارهاب الدولة المنظم سيترتب عليه ادغام تلقائي للاقليم والعالم في دوامة احتراب وفوضى يعرف مبتداها ولا تحصى نتائجها وخواتيمها وستضع حتما المصالح الاميركية في عين العاصفة ودائرة الاستهداف.

وقال إن دماء الحاج قاسم سليماني ورفاقه الطاهرة امانة في اعناق أحرار الامتين العربية والاسلامية ولن يزيد محور المقاومة الا منعة واقتدارا وثباتا وسيقسم ظهر المشروع  الاميركي الصهيوني وافرازاته التكفيرية في المنطقة الذي كان الشهيد سليماني طليعة المتصدين له في طول الاقليم وعرضه من اليمن الى العراق وسوريا وفلسطين وسيتحقق المشتهى في النصر والتحرير على درب القدس السليبة بألوية سليمانية ظافرة ستخرج المستعمر الاميركي من ارضنا العربية ومعه قطعان الصهاينة مدحورا ذليلا ومن يعش يرى.

واضاف إن الاحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع اذ تنعي الشهداء القادة طليعة النصر الآتي تتقدم بخالص التعزية والمواساة للقيادتين الايرانية والعراقية وأحرار العالم.

الشيخ قبلان

عزى رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان صاحبي السماحة المرجعين الكبيرين الإمام السيد علي الخامنئي والإمام السيد علي السيستاني والشعبين العراقي والإيراني وكل الشعوب الإسلامية باستشهاد  قائد قوة القدس اللواء قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس ورفاقهما في عملية ارهابية ندينها ونستنكرها بشدة ونحمل الإدارة الأميركية مسؤولية تداعياتها الخطيرة إذ نعتبرها بمثابة إعلان حرب يريدها الرئيس ترامب للهروب من فضائحه وازماته .

وأكد الشيخ قبلان في بيان أن الاحتلال الأميركي لدولة العراق الشقيق محكوم بالاندحار، لاسيما أن المقامات الدينية الشامخة التي تسمو بأرض الرافدين تأبى الظلم والطغيان وتنبذ الاحتلال ودماء الشهداء وسواعد المقاومين ستدحر المحتل.

الشيخ الخطيب

استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب بشدة جريمة اغتيال قائد قوة القدس اللواء قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس ورفاقهما الذين نحتسبهم شهداء عند ربهم يرزقون، فهذه العملية الارهابية التي انتهكت سيادة العراق، واستهدفت محور المقاومة في اغتيال قادته لن تثني هذا المحور عن المضي في جهاده ونضاله ضد المشروع الصهيو- اميركي.

وراى الشيخ الخطيب أن الادارة الاميركية ارتكبت حماقة كبرى تتحمل مسؤولية تداعياتها على المنطقة ومصالحها في العالم، وهي اثبتت أن وجودها في العراق احتلال لبلد شقيق، ومصيره الاندحار مهزومًا عن ارض العراق.

وقدم سماحته تعازيه الحارة الى صاحب العصر والزمان(عج) والمراجع العظام في العراق والجمهورية الاسلامية الايرانية وبالاخص آية الله العظمى السيد علي السيستاني وسماحة الامام القائد السيد علي الخامنئي دام ظلهما الشريف والشعبين الايراني والعراقي وكل المقاومين الاحرار باستشهاد قادة ابطال لن تذهب دماؤهما هدرًا، فهذه الدماء تصنع النصر للامة وهي المنارة التي تضيء درب المقاومين الابرار. 

السيد فضل الله

وفي خطبة الجمعة التي ألقاها من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، قال السيد علي فضل الله إن الإدارة الأميركية أقدمت اليوم على القيام باعتداء كبير هو الأخطر، ليس على سيادة هذا البلد فحسب، بل على المنطقة كلها، والتي باتت مشرعة على جملة من الخيارات الخطيرة والمفتوحة على تداعيات وتطورات كثيرة.

واضاف إن الاستهداف الأميركي لموكب قائد قوة القدس في الحرس الثوري الاسلامي اللواء قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، والإعلان عن ذلك بشكل رسمي، يمثل خطوة تصعيدية كبيرة نخشى تداعياتها الكبرى على استقرار المنطقة وأمنها واقتصادها.

واعتبر السيد فضل الله أن هذا العدوان الواسع النطاق والدلالات والأبعاد والرسائل هدية جديدة تقدمها الإدارة الأميركية للعدو الصهيوني الذي لطالما حثها مسؤولوه على استهداف الجمهورية الإسلامية، وقد كان العدو يرى في سليماني خطرًا على كيانه وعلى حركته ونشاطه على مستوى المنطقة كلها، بدعمه العملي لحركات المقاومة وفصائلها في المنطقة عمومًا، وفي فلسطين على وجه الخصوص.

وتابع: "إننا ندين هذا الاعتداء، ونتوجه بأسمى آيات العزاء إلى قائد الجمهورية الإسلامية ورئيسها وحكومتها، وإلى الشعب الإيراني والشعب العراقي وحكومته، ونقول للذين يعتقدون بأنهم بذلك يحققون انتصارًا، إن الوقائع أثبتت أن القتل والاغتيال يزيدان الأمة إصرارًا وثباتًا على المضي في تحقيق أهدافها الكبرى وتحرير الأرض والمقدسات".

الشيخ حبلي

تقدم الشيخ صهيب حبلي من آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي (دام ظله) الشريف ومن الحرس الثوري والقيادة والشعب الإيراني بأحر التبريكات بإستشهاد اللواء قاسم سليماني، مؤكدًا أن الولايات المتحدة إرتكبت حماقة كبرى لا تعرف عواقبها، وستدفع ثمن جريمة اغتيال اللواء سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس غاليًا، ولا يمكن معرفة حجم الرد على هذه الجريمة النكراء التي تفتح باب المواجهة على مصرعيه.

وأشار الشيخ حبلي الى أن قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني ختم مسيرته كما كان يتمنى وكتب بدمه الطاهر بداية فصل جديد من فصول النصر، حيث قضى شهيدا على درب فلسطين والقدس التي سخر لهما كل حياته الجهادية، وأكد أن بصمات اللواء سليماني ستبقى حاضرة في ميادين المقاومة من فلسطين الى لبنان وسوريا والعراق، حيث كان حاضرًا في ساحات الجهاد بمواجهة العدو الصهيوني وفي دحر مشروع الإرهاب التكفيري.

وأكد أن سموم بعض المتأسلمين واسعمالهم الآيات والنصوص في غير موضعها وتأييدهم للأميركي ومن خلفه الإسرائيلي، تأكيد على إنخراط بعض أصحاب العمائم بالمشروع الصهيو- أميركي الإرهابي الذي يستهدف المسلمين بالدرجة الأولى، وختم الشيخ حبلي مشيرًا الى أن أمثال اللواء قاسم سليماني لا يمكن أن يختموا مسيرتهم الا بالشهادة وهي أعلى المراتب واقربها الى الله سبحانه وتعالى، وهو الذي كان يسعى من أجل نيل الشهادة التي كان يريدها في فلسطين وعلى درب تحرير بيت المقدس والمسجد الأقصى، وجريمة اغتيال اللواء سليماني تأكيد على الدور المحوري الذي لعبه قائد فيلق القدس في إحباط المشاريع والمخططات التآمرية التي كانت تستهدف المنطقة ككل.

إميل إميل لحود

كما توجه النائب السابق إميل إميل لحود بالتعزية في بيان الى الشعوب المقاومة والحرة في العالم على خسارة قائد تاريخي هو اللواء قاسم سليماني ومن كان معه في الضربة الأميركية الغادرة.

وقال لحود، في بيان: "مرة جديدة يؤكد لنا الاميركي أنه الرمز الاول للارهاب في العالم عبر قتله أشخاصا في دول تبعد الاف الكيلومترات عن أرضه، وذلك بحجة محاربة الإرهاب، في حين أطلقت الولايات المتحدة الأميركية وشريكها الاسرائيلي وبعض شركائهما العرب يد الإرهاب في اكثر من بلد، وخصوصًا للتآمر على المنطقة التي لولا سليماني والحشد الشعبي والجيش السوري الباسل والمقاومة اللبنانية الصامدة وروسيا الداعمة الأولى، لكان ابو بكر البغدادي وأشباهه يحكمونها ويرفعون رؤوس ضحاياهم على السهام".

وأضاف لحود: "يجب ألا ننسى أبدا أنه لولا مواجهة إرهاب "داعش" وأخواتها في المنطقة لكان عجز المسيحيون في أكثر من دولة، وخصوصًا في العراق من الاحتفال بعيد الميلاد، في حين كان يفاخر من طردهم من أراضيهم وذبحهم وسبى نساءهم بحمله السلاح الأميركي الصنع".

التوحيد العربي

أعلنت أمانة الإعلام في حزب التوحيد العربي في بيان "إنه يوم حزين ولحظة موجعة يفتقد فيها أحرار العالم والمقاومون قائد قوة القدس الإيراني اللواء الشهيد قاسم سليماني والمجاهد الكبير أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي اللذين استهدفتهما الطائرات الأميركية بغارة غاشمة في العراق".

واعتبر البيان "أن اغتيالهما يشكل فصلًا جديدًا من الإجرام على يد الإدارة الأميركية متمثلة برئيسها دونالد ترامب، كما يعتبر خرقًا واضحًا وفاضحًا لسيادة العراق وتصعيدًا خطيرًا يشعل فتيل حرب مدمرة في المنطقة".

وأكد البيان أن "هذه الشهادة العظيمة ستكون لعنة على الإدارة الأميركية، وستؤسس لفصل جديد من تعزيز دور محور المقاومة".

الشيخ العيلاني

بالموازاة، استنكر إمام مسجد "الغفران" في صيدا الشيخ حسام العيلاني جريمة اغتيال قائد قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني الشهيد اللواء قاسم سليماني، مؤكدًا أنه فقيد فلسطين كيف لا وهو الذي عرف عنه دعمه للمقاومة الفلسطينية مما يعني أن اغتياله يصب في مصلحة العدو الصهيوني.

واضاف أن الشهيد سليماني كان يتمنى الشهادة ويسعى اليها فهو صاحب التاريخ الجهادي الطويل ضد العدو الصهيوني والجماعات الإرهابية.

وتقدّم الشيخ العيلاني بأحر التعازي للقيادة الإيرانية والشعب الإيراني باستشهاد اللواء قاسم سليماني.

حركة الشعب

في سياق متصل، قال رئيس حركة الشعب نجاح واكيم في بيان إن "الجريمة النكراء التي نفذها الحلف الأميركي - الصهيوني، والتي أدت إلى استشهاد اللواء قاسم سليماني وعدد من قيادات الحشد الشعبي لم تكن موجهة ضد إيران وحدها ولكنها موجهة ضد جميع قوى التحرر الوطني في منطقتنا"، خصوصًا في العراق وسوريا وفلسطين ولبنان، مضيفًا "لهذا فإن الرد على هذه الجريمة باستهداف مدبريها ومنفذيها هو مسؤولية جميع هذه القوى، من فلسطين إلى لبنان إلى سوريا والعراق".

وتابع أن "إقدام الإدارة الأميركية ومعها حليفها الصهيوني على تنفيذ هذه الجريمة يشكل بداية فصل جديد من التصعيد العسكري، ما يضع المنطقة كلها على حافة حرب إقليمية تهدد السلام العالمي برمته".

وأشار الى أن اللواء قاسم سليماني لم يقيد كفاحه في حدود دولة بعينها، حتى ولو كانت الدولة التي ينتمي إليها ويحمل جنسيتها، ولكنه جعل كفاحه في خدمة قضية التحرر على مدى هذا العالم، ما جعل منه أيقونة تتطلع إليها جميع الشعوب التي تناضل من أجل الحرية.

واذ أدانت حركة الشعب هذه الجريمة ومرتكبيها توجهت إلى القيادة الإيرانية وذوي الشهيد وإخوته، وإلى كل فصائل المقاومة بأحر التعازي.

حركة الأمة

 نددت حركة الأمة في بيان لها بالجريمة النكراء التي ارتكبتها واشنطن باغتيالها الشهيدين اللواء قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، ورفاقهما.

وشددت "الحركة" على أن الأميركي يؤكد مرة جديدة أنه زعيم الإرهاب ورمزه الأول في العالم، وهذا مايؤكده التاريخ والحاضر والمستقبل، والذي تجسد في أوضح صوره بإطلاق الولايات المتحدة وربيبها الصهيوني وشركائه من الرجعيين العرب يد الإرهاب الإجرامي التكفيري في المنطقة، ولولا القائد سليماني والحشد الشعبي العراقي والمقاومة اللبنانية الباسلة والجيش السوري المقدام، لكانت "داعش" والنصرة والقاعدة وكل مسميات الإرهاب التكفيري يسرحون ويمرحون في كل مكان.

وأكدت حركة الأمة أن دماء الشهداء الميامين ستنبت بإذن الله انتصارات نوعية جديدة لمحور المقاومة، وستكتب بداية النهاية للوجود الأميركي في المنطقة ولزوال الكيان الصهيوني الغاصب في فلسطين المحتلة.

فرنجية

من جهته، غرّد رئيس تيار المردة سليمان فرنجية عبر حسابه على"تويتر" قائلاً: "الشهيد قاسم سليماني رجل عظيم دافع عن قناعاته حتى الرمق الأخير.. ناصر الحق وانتصر للحقيقة.. العزاء للجمهورية الإسلامية الإيرانية ولسماحة القائد الإمام السيد علي الخامنئي ولحزب الله وسماحة السيد حسن نصرالله وفصائل المقاومة في منطقتنا".

الموسوي

بدوره، غرّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب ابراهيم الموسوي عبر حسابه على تويتر قائلًا: "فُزت ورب الكعبة حاج قاسم، كانت الشهادة قبلة آمالك ومنتهى مناك وأحلامك، بوركت شهادتك، وسلام عليك يوم ولدت، ويوم استشهدت، ويوم تبعث حياً، نم قرير العين في رحمة ربك ورضوانه، فتلامذتك وأنصار المقاومة سيتابعون الدرب حتى تحقيق أهدافك في التحرير والنصر والحريّة".

اللواء السيد

وقد غرّد النائب اللواء جميل السيد على حسابه عبر تويتر بالقول: "العراق بعد صدّام ركّبه الأميركيون على الطريقة اللبنانية، وقسّموه بين شيعي وسني وكردي،
يعني لا دولة، وبهذه التفرقة ثبّتوا إحتلالهم فيه وينهبون خيراته! ماذا بعد إغتيال سليماني والمهندس؟! قد تبقى دولة العراق مشتّتة إلى حين، لكن شعبه سيضع الأميركي بين حرب إستنزاف طويلة،أو الرحيل".

وهاب

كما غرّد رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب عبر حسابه على تويتر قائلًا: "إغتيال اللواء قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ضربة موجعة ولكن أعتقد بأن ترامب سيدفع ثمنًا أكبر من الثمن الذي دفعه محور المقاومة".

أبو مهدي المهندس

إقرأ المزيد في: لبنان

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة

خبر عاجل