يوميات عدوان نيسان 1996

لبنان

انحسار العاصفة
27/12/2019

انحسار العاصفة "لولو" .. هل من أخرى جديدة؟

بدأت العاصفة "لولو" بالانحسار بعد ثلاثة أيام ماطرة وعاصفة شهدها لبنان، حيث سيتحول الطقس إلى متقلب في اليومين المقبلين.

نعمة الأمطار الغزيرة التي رافقت "لولو" أحدثت بعض الأضرار في عدة مناطق في بيروت، فيما اتخذت البلديات ووزارة الأشغال والجهات المعنية التدابير اللازمة لمواجهتها حتى انحسارها. فقد تم رفع الأضرار عن منطقة السان سيمون بعد أن دخلت المياه إلى المنازل المبنية تحت مستوى الطريق بسبب البناء العشوائي القائم في المنطقة، وتم سحب المياه من محطة السلطان ابراهيم لتصب في مجاري الغدير.

جنوباً، انحسرت العاصفة في مناطق النبطية، واقتصرت الأضرار على اللوحات الإعلانية على طرقات زفتا – دير الزهراني – حبوش – النبطية، كما كونت الأمطار المتساقطة سيولاً جارفة للحصى والأتربة وشكلت مستنقعات على الطرقات.

كذلك، أدت الأمطار المتساقطة إلى رفع منسوب المياه في نهر الليطاني التي طافت على جانبيه ولامست جسر كفرصير فيما تدفقت المياه من نبع الطاسة في أعالي اقليم التفاح وانسابت في مجرى نهر الزهراني.

وفي صيدا، عاد صيادو الأسماك إلى الإبحار عصر اليوم الجمعة بالرغم من الطقس العاصف، مستبقين انحسار العاصفة، ليبيتوا شباكهم في عرض البحر ويعودوا اليها في اليوم التالي بما تحمله من أسماك لبيعها في الأسواق، وذلك بعد التعطيل القسري طيلة أيام العاصفة.

بقاعاً، باتت طرق ترشيش زحلة وضهر البيدر سالكة أمام جميع المركبات، بعد أن أعاقت الثلوج حركة المركبات واقتصرت فقط على سيارات الدفع الرباعي أو المجهزة بسلاسل معدنية.

ويتحول الطقس غداً السبت إلى غائم جزئيًا مع ضباب على المرتفعات، تتساقط خلاله أمطار متفرّقة تشتد غزارتها اعتبارًا من بعد الظهر مترافقة بعواصف رعدية ورياح ناشطة خاصة خلال الفترة المسائية مع تساقط زخات من البرد وثلوج على ارتفاع 1000 متر وما فوق.

ويشار إلى أن كمية الأمطار التي جاء بها المنخفض "لولو" تقدر بحوالي مئة ملم، ما أعاد التوازن إلى نسبة المتساقطات هذا العام بحدود 300 ملم.

إقرأ المزيد في: لبنان

خبر عاجل