يوميات عدوان نيسان 1996

فلسطين

عشية يوم الطفل العالمي: الاحتلال اعتقل أكثر من 745 طفلاً منذ بداية العام الحالي
19/11/2019

عشية يوم الطفل العالمي: الاحتلال اعتقل أكثر من 745 طفلاً منذ بداية العام الحالي

أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 745 طفلاً فلسطينياً تقل أعمارهم عن (18) عاماً، وذلك منذ بداية العام الحالي 2019، وحتى نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر العام الجاري.

وأضاف نادي الأسير عشية يوم الطفل العالمي الذي يصادف 20 تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام، أن قرابة (200) طفل تواصل سلطات الاحتلال اعتقالهم في معتقلات "مجدو، وعوفر، والدامون"، إضافة إلى جزء آخر من أطفال القدس تحتجزهم في مراكز خاصة.

وأشار نادي الأسير إلى أن مجموعة الانتهاكات التي تنفذها سلطات الاحتلال بحق الأطفال خلال عملية اعتقالهم تبدأ منذ اللحظة الأولى على اعتقالهم بطريقة وحشية واقتيادهم من منازلهم في ساعات متأخرة من الليل.

وبعد عام 2015، وحسب تقرير نادي الأسير، تم توثيق عشرات الحالات لأطفال أطلقت قوات الاحتلال النار عليهم بشكل مباشر ومتعمد خلال عمليات اعتقالهم، يُضاف إلى ذلك نقلهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف وإبقاؤهم دون طعام أو شراب، واستخدام الضرب المبرح بحقهم، وتوجيه الشتائم والألفاظ البذيئة إليهم، وتهديدهم وترهيبهم، وانتزاع الاعترافات منهم تحت الضغط والتهديد، وإصدار الأحكام غيابياً، وفرض أحكام وغرامات مالية عالية.

وجاء في التقرير: أن الانتهاكات تتواصل بحق الأطفال خلال فترة احتجازهم في المعتقلات، منها حرمان الطفل من استكمال دراسته، إضافة إلى حرمان جزء منهم من زيارة العائلة، أو الحصول على علاج مناسب لمن يعاني من أمراض تحتاج إلى  رعاية ومتابعة طبية حثيثة.

ولفت إلى أنه ومنذ العام 2015؛ شهدت قضية الأسرى الأطفال العديد من التحولات، منها إقرار عدد من القوانين العنصرية أو مشاريع القوانين، والتي تُشرع إصدار أحكام عالية بحق الأطفال، وصلت في بعض الحالات إلى أكثر من عشر سنوات، وحتى الحكم المؤبد.

وخلال هذا العام، برزت قضية تحويل الأطفال إلى الاعتقال الإداري منهم: الأسير الفتى  سليمان محمد أبو غوش (17 عامًا)، وهو من مخيم قلنديا، والفتى نضال زياد عامر (17 عامًا) من مخيم جنين، والأسير الفتى حافظ إبراهيم زيود (16 عامًا) من محافظة جنين.

وجدد نادي الأسير الفلسطيني مطالبته للمؤسسات الحقوقية الدولية ببذل جهود أكبر لحماية الأطفال الفلسطينيين، وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف".

إقرأ المزيد في: فلسطين