يوميات عدوان نيسان 1996

لبنان

السيد صفي الدين: يجب أن يحذر الجميع من أن ينزلق لبنان الى المزيد من التوتر
15/11/2019

السيد صفي الدين: يجب أن يحذر الجميع من أن ينزلق لبنان الى المزيد من التوتر

أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين أن "الجمهورية الإسلامية تقف اليوم في وجه العالم كله وتبقى هي الجمهورية الأقوى في المنطقة والأقوى في إعطاء الأمل في تحرير فلسطين، لأنها الأساس في هذا النهج والفكر".

كلام السيد صفي الدين جاء خلال افتتاح المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم صرحها التربوي الجديد "روضة المهدي (ع)" في طريق المطار.

وفيما خصّ التطورات في فلسطين، قال سماحته: "لا بد من رفع تحايا الإجلال والإكبار لقادة وسواعد الأبطال الذين يواجهون العدو الصهيوني بعزم وإيمان دون تراجع"، وأضاف "هذا التحدي سيكون له دور كبير في تحرير فلسطين".

وعن التطورات الأخيرة في لبنان، قال السيد صفي الدين: "بعد الذي حصل في الأيام الأخيرة، وبعد التدخلات السياسية والحزبية المكشوفة الفاضخة، علينا أن نسأل وأن يسأل أهل الحراك من هي هذه الجهات التي تحمل برنامجاً سياسيًا وتريد أن تدفع بالبلد نحو التوتر وتدفع الحراك الى أن يلبس لباس الأذية والعدوان على بقية الناس"، وأضاف "هل قطع الطرقات عمل ديمقراطي أو مطلبي؟"، وأوضح "قطع الطرقات هو عمل عدواني".

وتابع سماحته "أنتم قلتم كلمتكم وسمع الناس، أنا أعتقد أن الحراك الحقيقي والمطلبي ليس معنياً بكل هذه الأساليب التي لا يحتاجها".

وأضاف: "نحن لم نعتقد يوماً أن الحراك الحقيقي أصبح ضعيفاً الى هذا الحد ليلجأ الى الأسلوب الذي يكشف عن الضعف وهو أسلوب قطع الطرقات وأذية الناس وهذا يؤذي الحراك نفسه".

ولفت الى أن "أهل الحراك يعرفون من هي الجهات التي تريد أن تزجّ بهم في هذه التهمة وهذه السمعة"، وأضاف "اللبنانيون يعرفون من يقف وراء ذلك، هم سياسيون فاشلون، عاجزون، لم يتمكنوا بوسائلهم أن يحافظوا على مواقفهم السياسية وهم من يتحمل المسؤولية عما يجري".

وحذّر سماحته "الجميع من أن ينزلق لبنان إلى المزيد من التوتر الذي ليس له مبرر على الإطلاق سوى لتنفيذ برامج سياسية لأشخاص هم في الأساس متوترون".

وفيما لفت سماحته إلى أنه "كل الامور تعالج بالحوار لنصل إلى حل، والنقاش الجدّي قد بدأ بترجمة هذه المطالب على المستوى السياسي"، سأل "لماذا أنتم يا أهل الحراك غائبون؟ لماذا لا تعلنون عن أنفسكم لتحضروا ولتنخرطوا في صناعة ما جنته أيديكم وصرخاتكم ونزولكم إلى الشارع وتتركون الأمر لآخرين يتحدثون باسمكم في قطع الطرقات أو فرض برنامج سياسي؟".

وأردف السيد صفي الدين "اليوم أصبحنا أمام حقيقة واضحة، هناك حراك مطلبي صادق تحدثنا عنه منذ اليوم الأول، وهناك حراك سياسي له أهداف سياسية"، وأوضح "أهل الحراك هم مسؤولون حتى لا تضيع جهودهم وعليهم أن يعلنوا عن أنفسهم وأن يميزوا حركتهم عن الآخرين، وأن ينخرطوا في الحل وأهل الحراك اليوم مطالبون من كل اللبنانيين أن يميزوا أنفسهم كي لا يكونوا أرقاماً دون أن يترجموا هذه الأرقام ويجدوا الحل".

إقرأ المزيد في: لبنان