طوفان الأقصى

فلسطين

16 شهيدا في تواصل العدوان
13/11/2019

16 شهيدا في تواصل العدوان "الإسرائيلي" على غزة والمقاومة تقصف مستعمرات الاحتلال‎

استشهد فلسطينيان مساء الاربعاء في قصف مدفعي "إسرائيلي" استهدف مجموعة من المواطنين الفلسطينيين شرق محافظة رفح جنوب قطاع غزة، ولا تزال هوية الشهيدين مجهولة. وبذلك ترتفع حصيلة العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة اليوم الى 16 شهيدا.

وسبق هذا غارة "إسرائيلية" استهدفت منطقة الزرقاء شمال مدينة غزة أسفرت عن استشهاد أحد عناصر سرايا القدس.
وزفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي يوسف رزق أبو كميل (35 عاماً) أحد مقاتليها بلواء غزة الذي استشهد بقصف اسرائيلي في منقطة الزرقاء بمدينة غزة.

وبهذا ترتفع حصيلة الشهداء الى 26 فلسطينيا ونحو 80 اصابة بجراح مختلفة منذ بدء التصعيد الاسرائيلي فجر الثلاثاء.

كما جددت طائرات الاحتلال قصف مواقع تابعة لحركة الجهاد الاسلامي واراض زراعية في مختلف مناطق القطاع.

كما قصفت طائرات الاحتلال منزلا يعود لعائلة ابو محارب في قرية وادي السلقا وسط قطاع غزة.

من ناحيته، أفاد وكيل وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة، زياد ثابت، مساء الأربعاء، بتضرر حوالي 15 مدرسة في مناطق مختلفة من قطاع غزة جراء تواصل العدوان الاسرائيلي.

وتواصل الفصائل الفلسطينية قصف بلدات ومدن الاحتلال الاسرائيلي ردا على جرائم الاحتلال.

وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي قصف أسدود المحتلة بعدة صواريخ.

كما أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية قصف موقع ناحل عوز بقذائف الهاون ردا على جرائم الاحتلال.

وقالت الكتائب إنها استهدفت بركسا تابعا للاحتلال شرق غزة بقذائف الهاون.

وقالت وسائل اعلام اسرائيلية إن صفارات الانذار دوت الليلة في عدة بلدات ومدن في الجنوب.

وأعلن جيش الاحتلال عن رصد 360 صاروخا تم اطلاقها من قطاع غزة تجاه بلدات ومستعمرات الاحتلال المحاذية للقطاع
.
من جهته، قال الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أبو حمزة إننا نتحدى نتنياهو وفريقه الأمني الذي تباهى متفاخراً باغتيال الشهيد القائد بهاء أبو العطا أن يمتلك الجرأة ليسمح لرقابته العسكرية أن تقوم بالكشف عن أسماء وصور القواعد العسكرية والاستراتيجية التي وصلت إليها نيران وحداتنا الصاروخية.

وأضاف أبو حمزة خلال تغريدة له على حسابه عبر تويتر مساء اليوم الأربعاء:" إن العدو يفرض رقابة شديدة جداً على الواقع حتى لا يؤدي ذلك إلى خروج المستوطنين في مسيرات ضد نتنياهو ووزير حربه وتحول انتصارهم المزعوم ووهمهم الزائف إلى هزيمة ساحقة تذهب به إلى السجن بدلاً من تشكيل حكومة جديدة".

وتحدى أبو حمزة الناطق باسم سرايا القدس، الرقابة العسكرية الصهيونية بالكشف عن الصور والفيديوهات التي تظهر حجم الدمار الذي لحق بالمصانع والمقرات ومنازل المستوطنين في "غلاف غزة" والمدن المحتلة التي أصيبت بإصابات دقيقة.

وكشف أبو حمزة أن السرايا استهدفت قلب الكيان الصهيوني بالصواريخ، والتي لو كشف عنها العدو ستحول بنيامين نتنياهو رئيس حكومة العدو، إلى أضحوكة ومهزلة في الشارع الصهيوني.

إقرأ المزيد في: فلسطين