يوميات عدوان نيسان 1996

الخليج والعالم

ديمقراطيون في
13/11/2019

ديمقراطيون في "الكونغرس" يسألون: لماذا جمّدت المساعدات العسكرية إلى لبنان؟

كشف موقع "المونيتور" أن شخصيات قيادية تنتمي إلى الحزب الديمقراطي في "الكونغرس"، تطالب البيت الأبيض بتقديم إيضاحات حول قرار تجميد مساعدات عسكرية أميركية إلى الجيش اللبناني، بعد ان رفض مسؤولون في إدارة الرئيس دونالد ترامب تقديم اية إجابة على تساؤلات طرحت حول هذا المسألة.

وأشار الموقع إلى أن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب إليوت إنجل والنائب الديمقراطي تيد ديوتش، وجّها رسالة مكتوبة إلى مدير مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض مايك مولفاني طالبا فيها بتقديم إيضاحات حول قرار تجميد المساعدات العسكرية للبنان.

وذكر الموقع أن النائبين الديمقراطيين طلبا من مولفاني أن يوضح "ما إذا كان البيت الأبيض قد تشاور مع وزارة الخارجية الأميركية والبنتاغون قبل قرار تجميد المساعدات".

ونقل الموقع عن مصدر في الكونغرس أن الرسالة جاءت بعد ان رفض مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر شرح أسباب قرار التجميد"، فيما توقع مصدر آخر في "الكونغرس" أن يعاد تقديم المساعدات للبنان كما كان مخططًا على الرغم من التجميد الاولي".

وتابع أن "الولايات المتحدة قدمت للبنان مساعدات أمنية بقيمة 333 مليون دولار خلال العام 2018، إلا أن إدارة ترامب طلبت تقديم مساعدات بقيمة 71 مليون دولار فقط للعام التالي 2019".

الموقع لفت إلى أنه "بحسب إنجل وديوتش، تتضمن المساعدات آليات وأسلحة وسترات واقية من الرصاص والذخيرة ولوازم الذخيرة وصواريخ جو أرض"، مضيفا ان "جزءًا من المساعدات هو مخصص لدعم برامج التدريب للجيش اللبناني".

كما نقل الموقع عن مصادر في "الكونغرس" أن "النائب الجمهوري مايكل ماكول، الذي يعد من كبار أعضاء الحزب الجمهوري في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي، رفض التوقيع على الرسالة المذكورة".

وأشار الموقع في هذا السياق إلى أن "بعض الأعضاء الجمهوريين في "الكونغرس" يطالبون إدارة ترامب بوضع شروط على تقديم المساعدات للجيش اللبناني، زاعمين وجود "نفوذ كبير لحزب الله داخل الجيش"، على حد قولهم.

وقال النائب الجمهوري لي زيلين للموقع، إن "لدى الولايات المتحدة مسؤولية في محاربة "النفوذ الإيراني" وإن قرار تجميد المساعدات جاء ليضع حدا لـ"نفوذ إيران وحزب الله" ولوضع "خطوة أساسية في هذا السياق"، على حد تعبيره.

ولفت الموقع إلى أن البيت الابيض عيَّن فيكتوريا كوتس في منصب نائبة مدير منطقة الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي، وهي سبق أن كانت مستشارة للأمن القومي للسيناتور الجمهوري تيد كروز، والذي تقدم بدوره بمشروع قرار ينص على تجميد 20 % من المساعدات العسكرية الأميركية إلى لبنان، مشترطا ان "يؤكد الرئيس اللبناني ميشال عون أن الجيش اللبناني اتخذ خطوات حقيقية لتقليص نفوذ "حزب الله" داخل صفوفه او طرد أي شخص على صلة بـ"حزب الله" من صفوفه، للإفراج عن المساعدات"، وفق ادّعائه.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم