طوفان الأقصى

فلسطين

إدانات واسعة للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
12/11/2019

إدانات واسعة للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة

أدانت جهات فلسطينية وعربية ودولية، ومؤسسات حقوقية اليوم الثلاثاء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وذلك في أعقاب اغتيال القيادي في سرايا القدس بهاء أبو العطا.

فقد دعت جامعة الدول العربية إلى تدخل دولي عاجل وفاعل لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مطالبة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وحملت الأمانة العامة للجامعة العربية، في بيان صحفي، "حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الحلقة من العدوان، بارتكابها الجريمة النكراء فجر هذا اليوم بكل نتائجها وتداعياتها، والتي تأتي في سياق محاولات إسرائيلية مكشوفة لتدفيع الشعب الفلسطيني أثمان مآزقها وأجنداتها من دماء أبنائه، ودفع الأوضاع في قطاع غزة المحاصر إلى المزيد من التدهور، وإلى جر المنطقة نحو المزيد من العنف والاضطراب الذي تتجاوز انعكاساته حدود المنطقة إلى تهديد الأمن والسلم الدوليين".

وأكدت الجامعة العربية، أن هذه الجرائم التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الشعب الفلسطيني الأعزل لن تزيده الا اصراراً وصموداً وتمسكاً بأرضه، وهو ما يستدعي تدخلاً دولياً للتصدي لهذا الاستهتار الإسرائيلي في استباحة الأرض والدم الفلسطيني، وتحديه لإرادة المجتمع الدولي وانتهاك شرائعه وقراراته.

الاتحاد الأوروبي

بدوره دعا الاتحاد الأوروبي لوقف التصعيد بشكل "سريع وتام"، بعد اشتداد التوتر عقب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وقالت المتحدثة باسم وزيرة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني في بيان، اليوم الثلاثاء، إن وقف التصعيد "ضروري الآن حفاظاً على أرواح وسلامة المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين".

وأكدت أن الاتحاد الأوروبي "يدعم بالكامل بهذا الصدد جهود مصر"، ويذكر بموقفه القاضي بأن "حلّا سياسيا وحده يمكن أن يضع حداً لدوامات العنف هذه".

إيران

من جهتها أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن اغتيال الكيان الصهيوني قياديًا بالجهاد الإسلامي في غزة واستهداف آخر في دمشق إرهاب وجريمة حرب.

وأضافت الوزارة أنه يتوجب على العالم ومؤسساته الدولية إدانة الكيان الإسرائيلي ومحاكمته على جرائمه.

سوريا

بدورها، شجبت  وزارة الخارجية والمغتربين السورية، بأشد العبارات، العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، مضيفة في بيان "يحاول نتنياهو من خلال هذا التصعيد إعادة ترتيب الأولويات على الساحة الفلسطينية والإقليمية، وبعثرة أوراقها لترتيبها من جديد، وفقاً لأجنداته ومصالحه الضيقة، وإبقاء الهاجس الأمني حاضراً وبقوة لاستخدامه غطاء وستارا لتمرير مخططاته ومشاريعه، سواء على المستوى الداخلي الحزبي أو على المستوى السياسي المتعلق بالقضية الفلسطينية، خصوصاً ما يتعلق بتكريس الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

الأردن

من جهتها، أدانت الخارجية الأردنية تدين التصعيد الاسرائيلي ضد غزة

العراق

الى ذلك، دعا الناطق باسم سرايا السلام في العراق "صفاء التميمي" توجيه صفعة إلى "إسرائيل" بعد أن تمادت كثيرا في اعتداءاتها، ويجب أن يكون الرد شبيها بالضربة التي تلقتها "إسرائيل" في حرب تموز عام 2006

مركز الميزان لحقوق الإنسان

من جانبه، استنكر مركز الميزان لحقوق الإنسان، جريمة اغتيال القيادي في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا، فجر اليوم الثلاثاء في مدينة غزة.

وذكر المركز في بيان صحفي، أن عملية الاغتيال تأتي لتفجر تصعيدًا عسكريًا مبيتًا ضد قطاع غزة، ما ينذر بتوسع دائرة العدوان، خاصة بعد أن أعلنت سلطات الاحتلال مسئوليتها عن العملية، مشددا على أن "العملية تمثل انتهاكًا جسيمًا وصريحًا لمبادئ القانون الدولي التي تحظر جميع عمليات الإعدام خارج نطاق القانون والإعدام التعسفي والإعدام دون محاكمات أياً كانت دواعيه".

وكانت "الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة"، في قطاع غزة، حملت (إسرائيل)، المسؤولية الكاملة عن تداعيات اغتيال "بهاء أبوالعطا". وقالت "الغرفة المشتركة" التي تضم الأذرع العسكرية للفصائل الفلسطينية ، في بيان "ما جرى من قبل العدو هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء، وهو يضع العدو أمام المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هاتين الجريمتين بالتزامن في غزة ودمشق"، لافتًا لى أن "العدو سيتحمل كافة التبعات عن هذه الجرائم، وسيدفع الثمن غالياً".

وبيّنت أنها "في حالة استنفار وانعقاد دائم لبحث سبل الرد المناسب على هذه الجريمة".

واستكملت قائلة: "الرد الأولي للمقاومة هو رسالة واضحة بأن دماء الشهداء لن تضيع هدراً، وإن المقاومة على قدر المسؤولية".

وفجر الثلاثاء، اغتال الجيش الإسرائيلي "أبوالعطا"، بغارة استهدفت منزلا شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاده وزوجته، وإصابة أبنائه بجراح مختلفة.

كما شنّت الطائرات الإسرائيلية غارة متزامنة، على منزل عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي، "أكرم العجوري" في العاصة السورية دمشق، ما أدى لاستشهاد نجله.

إقرأ المزيد في: فلسطين