يوميات عدوان نيسان 1996

عين على العدو

للمرة الأولى منذ 2014.. مدارس ومؤسسات الاحتلال مقفلة بسبب الصواريخ الفلسطينية
12/11/2019

للمرة الأولى منذ 2014.. مدارس ومؤسسات الاحتلال مقفلة بسبب الصواريخ الفلسطينية

بعد اغتيال العدو الصهيوني للقيادي الكبير في حركة "الجهاد الإسلامي" بهاء أبو العطا فجر اليوم، ذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل" أن جيش الاحتلال أمر اليوم الثلاثاء بإغلاق المدارس في مناطق مختلفة من الكيان الغاصب، بما ذلك  "تل أبيب"، تزامنًا مع إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على المستوطنات) ردًا على الجريمة.

وقال المتحدث باسم الجيش حيداي زيلبرمان للصحفيين صباح اليوم:"نحن على استعداد لعدة أيام من المعارك مع درع دفاع جوي".

وبحسب الموقع، أطلق حتى الساعة 9:10 صباحًا حوالي 50 صاروخًا وقذيفة هاون من قطاع غزة، على ما أعلن جيش الاحتلال الذي قال إن الجنود الذين يديرون نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي أسقطوا 20 قذيفة.

وأشار الموقع الى أنه حتى الساعة العاشرة من صباح اليوم الثلاثاء، أصيب رجل يبلغ من العمر 35 عامًا بجروح طفيفة جراء إطلاق صاروخ خارج مدينة غان يافنيه، وتم نقل ستة اشخاص إلى المستشفى جراء إصابتهم بجروح أثناء الركض نحو الملاجئ أو لحالات الذعر. 

ووفق الموقع، أمرت قيادة الجبهة الداخلية للجيش بإغلاق جميع المدارس والمؤسسات غير الأساسية في المناطق التالية: محيط غزة؛ منطقة لخيش؛ النقب الغربي؛ النقب المركزي؛ ومنطقة شفله، ومنع الجيش التجمعات لأكثر من 100 شخص.

كذلك أغلقت المدارس أيضًا في منطقة دان، بما في ذلك تل أبيب ومنطقة ياركون، فيما قال جيش العدو إنه تم إغلاق الشركات مؤقتًا هناك، لكن سُمح لها بإعادة فتح أبوابها شريطة أن يكون هناك ملجأ قنابل قريب، بينما منع الجيش في منطقتي دان وياركون جميع التجمعات العامة لأكثر من 300 شخص.

ولفت الموقع إلى أنها المرة الأولى التي يأمر فيها الجيش بإغلاق المدارس والشركات في "تل أبيب" منذ العدوان على قطاع غزة عام 2014.

الموقع تابع بالقول إن الهجمات الصاروخية بدأت بعد وقت قصير من مقتل أبو العطا في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، وركزت معظمها على المدن المحيطة بشمال قطاع غزة، وبعد الساعة السابعة صباحًا بوقت قصير، دقت صفارات الإنذار الصاروخي في ريشون لتسيون وحولون، في ضواحي تل ابيب. وبعد ساعة، دقت صفارات الإنذار في الأحياء الجنوبية من تل أبيب وفي ضواحي بات يام وحولون المجاورة.

وحوالي الساعة 10:30 صباحًا، أُطلقت صفارات الإنذار في بلدة موديعين، التي تقع بين تل أبيب والقدس المحتلة، فيما جرى إطلاق صاروخين اعتراضيين على الأقل من نظام القبة الحديدية ردا على القذيفة القادمة.

الموقع نقل عن شرطة الاحتلال قولها إن صاروخا أصاب منزلا في بلدة نتيفوت الجنوبية مما تسبب في أضرار للمبنى ولكن بدون وقوع إصابات، وضرب صاروخ آخر الطريق 4 بالقرب من مفرق غان يافنيه ما أدى إلى إصابة الرجل البالغ 35 عامًا بجروح طفيفة وتسبب في أضرار جسيمة للطريق وعدة سيارات، وتمّ استدعاء خبراء الشرطة للمتفجرات إلى مكان الحادث لإزالة القذيفة.

وقال الموقع إن عدة صواريخ أصابت بلدة سديروت شمال شرق قطاع غزة دون وقوع إصابات، بينما قالت شرطة العدو إن أحد الصواريخ أصاب أشدود دون أن يسفر عن إصابات.

هذا ووضعت المستشفيات وغيرها من خدمات الطوارئ داخل الأراضي المحتلة في حالة تأهب قصوى بسبب استمرار إطلاق الصواريخ الفلسطينية باتجاه المستوطنات.

إقرأ المزيد في: عين على العدو