يوميات عدوان نيسان 1996

الخليج والعالم

ممارسات وحشية من تركيا وفصائلها الإرهابية في تل أبيض ورأس العين
05/11/2019

ممارسات وحشية من تركيا وفصائلها الإرهابية في تل أبيض ورأس العين

علي حسن - دمشق

يواصل الجيش السوري انتشاره في مناطق شرق البلاد وشمالها الشرقي لحمايتها ونشر الأمن والأمان بين سكانها المدنيين من عدوان الجيش التركي والجماعات الإرهابية المدعومة منه، التي استطاعت دخول مدينتي رأس العين وتل أبيض، حيث عاثت فيهما فساداً وسرقة وارتكبت انتهاكات إنسانيةً لطالما اعتادت ممارستها بحق سكان الكثير من المناطق السورية في وقت سابق.

وفي مشهد مماثل لما حصل لسكان مدينة عفرين التي اجتاحتها تركيا وفصائلها الإرهابية، فقد نزح معظم سكان مدينتي تل أبيض ورأس العين منهما مع دخول أول إرهابي يسير إلى جانب الجندي التركي إليها، وقطنوا في مراكز إيواء عديدة منها مركز في بلدة صفيا بريف الحسكة.

أحمد شاب عشريني يقيم في هذا المركز ونزح إليه برفقة أهله من مدينة رأس العين، قال لموقع "العهد" الإخباري: "تركنا منزلنا في المدينة عرضةً لقصف الجيش التركي الهمجي ورعاع الفصائل الإرهابية المسلحة المدعومة منه بعد أن هاجموا المدنيين ولم يوفروا الحجر والبشر، حالنا كحال الآلاف من الأهالي النازحين الذين تركوا بيوتهم و أملاكهم وأراضيهم عرضةً للسرقة والقصف التركي".

وأضاف أنّ أحد جيرانه العالقين في رأس العين قد أخبرهم كيف شاهد مسلحي الفصائل الإرهابية وهم يسرقون بيوت الحي، حيث لم يبقَ من أثاثها وأدواتها المنزلية شيء"، مؤكداً أنّ "الكثير من الخلافات قد نشبت بين هؤلاء الإرهابيين حول المسروقات ووصل الأمر لحد الاشتباكات فيما بينهم".

في المقابل، يواصل الجيش السوري انتشاره في قرى وبلدات الحسكة وسط ترحيب شعبي وأهلي كبير، إذ تجمع المدنيون حول آليات الجيش التي تدخل مناطقهم وهتفوا ترحيباً بهم، إذ رأى سكان تلك المناطق أنّ جنود الجيش السوري هم من سيحمونهم من الإرهاب المدعوم من تركيا ولا حاجة لسكان أية بلدة من التي يدخلها الجيش السوري للنزوح والخروج منها فانتشاره يبعث الأمن و الأمان في نفوس سكانها ويحميهم وممتلكاتهم.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم