يوميات عدوان نيسان 1996

الخليج

الامارات تحتضن المطلوب الأول في ماليزيا بقضايا فساد
04/11/2019

الامارات تحتضن المطلوب الأول في ماليزيا بقضايا فساد

كشفت وسائل إعلام ماليزية عن وجود المطلوب الأول بقضايا فساد في ماليزيا بدولة الإمارات العربية المتحدة، وهو ما أثار جدلاً واسعاً في البلاد.

وقالت صحيفة "ماليسيا كيني" عن متحدث باسم "لو تيك جو" المتهم بتبديد مليارات الدولارات من صندوق سيادي ماليزي، أنه حصل على لجوء سياسي في الإمارات!

يأتي ذلك بعد يوم واحد من توصل وزارة العدل الأمريكية إلى صفقة مع وكلاء لـ"تيك جو" -المعروف بـ"جو لو"- أعاد بموجبها نحو مليار دولار إلى الخزينة الأمريكية، كما أعلنت ماليزيا عزمها على المطالبة باستعادة الأموال المنهوبة من الولايات المتحدة.

ونقلت وكالة الأنباء الماليزية الرسمية (برناما) عن قائد الشرطة الماليزية عبد الحميد بدر، نفيه الحصول على معلومات تؤكد وجود "جو لو" في الإمارات.

وقال بدر "إنه من غير المنطقي ويستحيل أن يكون شخص مطلوب من قِبل عدد من الدول، ومعروف بضلوعه الواسع في عمليات غسل الأموال، قد دخل الأراضي الإماراتية".

واتهم قائد الشرطة الماليزية جهات لم يحددها، بتوفير الحماية لـ"جو لو"، مشدداً على أن "إلقاء القبض عليه يتطلب صبراً، وقد يستغرق وقتاً"، كما أكد، للمرة الثانية، أنه يعلم مكانه، ودعاه إلى العودة لبلاده إذا كان واثقاً بأنه غير مذنب ولم يرتكب أية جريمة.

ونقلت صحيفة "ذا ماليميل" عن المدعي العام الماليزي، تومي توماس، إصراره على تعقُّب المتهم الأول في فضيحة الصندوق السيادي المعروف باسم "شركة ماليزيا واحدة للتنمية" (وان إم دي بي)، دون الإشارة إلى التقارير التي أفادت بوجوده في دولة شرق أوسطية، وتأكيد مصادر لم يُفصح عنها، أن هذه الدولة هي الإمارات.

وحذَّر المدعي العامُ الماليزي، "جو لو" من الاستمرار في التخفي بذريعة أنه لن يلقى محاكمة عادلة، وقال إن المتهم سيحظى بمحاكمة عادلة في حال قرر العودة إلى ماليزيا.

ويُعرف "جو لو" على نطاق واسع في ماليزيا بأنه عراب صفقات الفساد، لا سيما المتهم بها رئيس الوزراء السابق نجيب عبد الرزاق والمرتبطة بالصندوق السيادي "شركة ماليزيا واحدة للتنمية"، التي يُعتقد أنها تكبدت خسائر بمليارات الدولارات في عمليات غسل أموال طالت عدة دول، منها السعودية والإمارات.

ويصف محققون ماليون وأمريكيون المصرفيَّ الماليزي من أصول صينية "جو لو"، بأنه أحد العقول المدبرة لعملية احتيال في قضية فضيحة "الصندوق السيادي".

وعلى الرغم من أنه لم يشغل أي منصب رسمي في الصندوق، فإنه أدى دوراً مهماً في أنشطته تحت حكومة "عبد الرزاق".

الإمارات العربية المتحدةالفساد

إقرأ المزيد في: الخليج

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة