وزارة الصحة اليمنية: هناك أناس توفيت لعدم قدرتها على الوصول إلى المستشفيات

أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة اليمنية الدكتور يوسف الحاضري أن هناك أناسًا توفيت نتيجة عدم قدرتها على الوصول إلى المستشفيات بعد انقطاع وسائل النقل بسبب حجز المشتقات النفطية من قبل قوات العدوان السعودي على اليمن.

ولفت الحاضري إلى أنه عندما تنقطع المشتقات النفطية فإن المواطن إما يشتري المياه من الناقلات بأسعار مضاعفة أو يبحث عن بدائل من الخزانات التي قد لا تكون نظيفة ما يساهم في انتشار الكوليرا.

وتساءل الحاضري: أين الإجراءات التي تقوم بها الأمم المتحدة لمنع تكرار احتجاز المشتقات النفطية؟

وكان الحاضري قد كشف في وقت سابق عن إحصائيات مؤلمة وكارثة إنسانية لحقت بالشعب اليمني والقطاع الصحي نتيجة العدوان السعودي الأمريكي والحصار الاقتصادي وإغلاق الموانئ والمطارات تجاوزت 10 مليارات دولار.

وكشف عن 903 منشآت طبية خاصة، منها حوالي 183 مستشفى ، و 165 مستوصفاً و555 مركزاً طبياً، مهددة بكارثة صحية في حال استمر تحالف العدوان في منع دخول سفن المشتقات النفطية.

وأكد أن القطاع الخاص يقدم الخدمات الصحية لأكثر من 60% من السكان خاصة في ظل الظروف التي يمر بها اليمن جراء استمرار العدوان والحصار.

وجدد التأكيد على أن منع تحالف العدوان دخول سفن المشتقات النفطية يعني الحكم بالإعدام على مئات الآلاف من المرضى أطفالًا ونساءً ورجالًا.

ولفت الى أن 103 من أطباء وكوادر تمريضية وإسعافية استشهدوا، وأكثر من 500 منشأة صحية تضررت بفعل العدوان و60% من المراكز الصحية خرجت عن الخدمة بفعل قصف العدوان المباشر، وحوالي 100 سيارة إسعاف دمرت معتبرًا أن هذه الأفعال ترقى الى جرائم الحرب.
 

‫في الأربعاء، 23 أكتوبر 2019 في 5:34 م تمت كتابة ما يلي بواسطة ‪alintiqad intiqad‬‏ <‪[email protected]‬‏>:‬

إقرأ المزيد في: اليمن