يوميات عدوان نيسان 1996

لبنان

البطل سليم أبو مجاهد.. أراد إنقاذ بلده من الحرائق ففارق الحياة!
15/10/2019

البطل سليم أبو مجاهد.. أراد إنقاذ بلده من الحرائق ففارق الحياة!

كارثة الحرائق المتنقلة في المناطق اللبنانية انعكست مأساةً على عائلة أبو مجاهد في الشوف. فبينما كان ابنها الشاب سليم يساعد في إطفاء ​الحرائق​ في قرية بتاتر، أصابته نوبة قلبية توفي على إثرها.

سليم يبلغ من العمر 33 عامًا وهو في الأصل يعاني من مشاكل في قلبه وكان قد خضع لعملية تركيب دعامة في القلب، غير أنه لم يأبه لوضعه الصحي، وأصرّ على مساعدة أبناء وطنه في المصيبة التي حلّت عليهم.

يقول مختار بتاتر وجدي غريزي إنّ "الحريق بدأ في منطقة الشاوي في بتاتر واقترب تدريجياً من المنازل السكنية، فاندفع الشباب وكان من بينهم سليم أبو مجاهد، لكن بسبب الإرهاق والتعب أخذ يشكو بعد تنفيذ مهمته من وجع في الصدر إذ قال: "قلبي عم يوجعني"، فنقل إلى مستشفى السان شارل حيث ما لبث أن توفي.

إقرأ المزيد في: لبنان