يوميات عدوان نيسان 1996

لبنان

جبق: همّي الأساس رفع السقوف المالية للمستشفيات البعيدة عن بيروت
05/10/2019

جبق: همّي الأساس رفع السقوف المالية للمستشفيات البعيدة عن بيروت

افتتح وزير الصحة العامة جميل جبق مركز الأشعة الجديد في مركز بحنس الطبي في ضهر الصوان، بحضور وزير الدفاع الوطني الياس بو صعب، النواب هاغوب بقرادونيان، الياس حنكش، إدي أبي اللمع وفادي علامة،  وفاعليات.

وكانت كلمة لوزير الصحة قال فيها "كلنا نعرف المشكلة المالية في الدولة اللبنانية والتقشف المالي بسبب الأعباء والديون المتراكمة علينا بسبب الركود الاقتصادي في البلد، لذلك كان لا بدّ للخروج من هذه الأزمة من اعتماد التقشف المالي في البلد لتجاوز هذه الأزمة المالية، وانعكس ذلك على كل القطاعات اللبنانية بما فيها القطاع الاستشفائي"، وأضاف "هناك مليون و800 ألف مواطن علينا تغطيتهم للأسف بـ 475 مليار ليرة سنويًا، وهناك جهات ضامنة تعمل في موضوع الاستشفاء وتضع حدودًا لقطاعات او أدوية أو عمليات محددة لا تلتزم بها لأنها تعتبرها مكلفة، لذلك تُحال الى وزارة الصحة، وفي الوقت نفسه هناك مشكلة مع شركات التأمين فعندما يحتاج المريض الى علاج مكلف وخصوصًا مرضى السرطان، يُحال الى وزارة الصحة، بمعنى آخر ان وزارة الصحة أصبحت تتحمل أعباء جزء كبير من الشعب اللبناني تجاوز المليون و800 الف مواطن ليصبح مليونين و800 ألف مواطن بموازنة زهيدة".

وتابع القول: "أنا أعرف صرخة المستشفيات ووجعها وأحاول تذليلها في مجلس الوزراء للحصول على مبلغ أكبر لرفع السقوف المالية للمستشفيات، وهمّي الأساس كان رفع السقوف المالية للمستشفيات البعيدة عن بيروت"، وأوضح "في بيروت عدد كبير من المستشفيات المجهزة ويمكن للمريض أن ينتقل من مستشفى الى آخر في حال انتهاء السقف المالي الموجود فيه، لذلك قررت رفع السقف المالي للمستشفيات الموجودة في الأطراف".

وأضاف جبق "أعدكم من هنا من بحنس إننا سنرفع السقوف المالية لأغلب المستشفيات في المنطقة، وسنبدأ من مركز بحنس بمضاعفة السقف المالي له في مطلع العام 2020 لأنه يستحق، وهو مجهز ويقدم خدمات نوعية متخصصة لأبناء المنطقة، وهذا ما يهمني. والأقسام الموجودة في بحنس، بعضها غير متعاقد مع وزارة الصحة، وسنعالج هذا الموضوع مع القيمين على المستشفى للتعاقد في كل الأقسام لاننا بحاجة إلى هذه المراكز المتخصصة".

وختم جبق: "كنت قد رفعت شعار لا تقشف في الصحة، اليوم سأرفع شعارًا آخر من بحنس، هو أن المرض والوجع لا يعرفان مذهبًا ولا طائفة ولا دينًا".
 

إقرأ المزيد في: لبنان